تحرير: كريم بركة
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظمت جمعية ملتقى الأطر بالناظور مساء اليوم السبت 05 يونيو الجاري بقاعة الندوات والمحاضرات التابعة لنيابة التعليم لإقليم الناظور، ندوة توقيع كتاب "حقائق عن المخدرات الذي صدر أخيرا للدكتور عمر الشيخاوي
وقد إفتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الشيخ أحمد إمام بمسجد الفتح بالناظور، في حضر على المنصة لتقديم قراءات في كتاب الدكتور عمر الشيخاوي عن المخدرات الأستاذ عبد الرزاق العمري والدكتور عبد الحكيم معيوة والدكتور عبد المالك أوراغ، والدكتور محمد بريغش عن جمعية ملتقى الأطر بالناظور الذي يتقلد منصب الرئيس بها، إضافة إلى مسير الندوة الأستاذ نور الدين باشان، ومن ةجانب الحضور فقد عرفت قاعهة الندوات بنيابة اتعليم حضور مختتلف الفعاليات التربوية بالخصوص وفعاليات ناشطة بالمجال الديني وأخرى جمعوية ومدنية في حين عرفت القاعة أيضا حضورا ملفتا للعنصر النسوي
وقد ألقى الدكتور محمد بريغش رئيس جمعية ملتقى الأطر بالناظور كلمة ترحيبية بالحضور والأساتذة المحاضرون، كما شكرهم نيابة عن أعضاء الجمعية في حين عرج على مجموعة من الأمور المتعلقة بالمخدرات ومنها تعريف بهذه الآفة الخطيرة والتي تستوجب التدخل السريع من أجل الحد من هذه الظاهرة التي وصفها بالعالمية وليست فقط بالمحلية أو الوطنية، في حين تطرق إلى أخطار المخدرات بشكل عام معرجا بذلك على مجموعة من الوسائل والتدابير التي يتوجب التحلي والتسلح بها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة والتي أضحت دولية وعالمية، في حين تلى الأستاذ باشا برقية ولاء وإخلاص من رئيس الجمعية ونيابة عن أعضائها موجهة إلى الملك محمد السادس بمناسبة زيارته الميمونة لإقليم الناظور
وقد قدم الأستاذ عبد الرزاق العمري قراءة أدبية ونقدية مركزة لكتاب حقائق عن المخدرات، حيث شرح للحضور كما عهد عنه الجميع بقراءاته النيرة المغزى الذي يرمز له غلاف الكتاب وطريقة إختيار صورته بشكل دقيق والوضعية التي رسم عليها الشخص بالصورة التي تتوسط الغلاف، فيما تمازج ألوان لباسه التي توحي على إكتئابه وحالته النفسية والعصبية المنهارة، ورسمه وسط مربع صغير والذي يرمز إلى الإنطواء والسجن، إضافة إلى تناغم الألوان بين الأحمر والأسود والأصفر، ثم طريقة تقسيم الكتاب من حيث الفصول والتي أبدع فيها الكاتب حسب الأستاذ العمري، في حين أضاف أن الكتاب يحتوي على كم هائل من المعلومات القيمة عن المخدرات بشتى أنواعها والصلبة بشكل خاص، فيما اشاد بمجهودات الكاتب من الناحية اللغوية حيث أنه يفكر بلغة ويكتب بلغة اخرى وذلك كله لتسهيل وتوصيل المعلومة إلى القارئ
وقد تطرق عبد الحكيم معيوة إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان على المخدرات، ومنها خاصة ان افدمان مرتبط بالدرجة الولى بالعاطفة والحالة النفسية التي يكون عليها متعاطي هذه المخدرات الصلبة بالخصوص، والتي تستلزم تدخلا إختصاصيا وطبيا، ومخن جانبه تكلم معيوة عن آ فة المخدرات من جميع جوانبها من الأسباب إلى الحلول وطرق التعامل مع المتعاطي لهذه المادة الخطيرة التي تجعله كسولا وتقلل من نشاطه اليومي بفعل ذوبانها بخلايا الجسم والخلايا المخية بصفة اساسية والتي تعتبر المحرك الأساسي للإنسان بكل وظائفه العضوية والمعنوية أيضا، فيما اضاف الدكتور معيوة أن الدواء الأول والأساسي الذي يمكن أن يحصل عليه المدمن هي الكلمة والتي تلعب دورا هاما في علاج هؤلاء المدمنين حيث جعلها في مقام الحقنات والأقراص المهدئة
وقد تطرق من جانبه الدكتور عبد المالك اوراغ في مواضيع اخرى تتعلق بالمخدرات حيث لعب على الوتر الحساس لهذه الآفة ودعى إلى عدم إعطاء المكانة الدنيا للمدمنين لأن إحساسهم بالدونية يجعلهم ينعزلون عن العالم الذي يحيط بهم والتوجه إلى المخدرات التي تجعلهم ينسون كل هذه الممارسات الغير اللائقة، في حين أضاف الدكتور أوراغ انه يمكن إدراج المدمن في لائحة المرضى وليس "الشمكارة" على حد قوله واللصوصية فقط لأن هذه الممارسات تؤدي به إلى الزيادة في الإدمان، في حين تطرق أيضا إلى كيفية الحد من هذه الظاهرة الخطيرة والتي تؤدي إلى إصابة الغير المدمنين أو الذين ليست لهم علاقة بالمخدرات أو إنتقال بعض الأمراض الخطيرة كمرض السيدا والكباد وأمراض أخرى وذلك عن طرق الحقن الغير المعقمة أو تبادلها بين المدمنين
وتقدم الدكتور عمر الشيخاوي بكلمة شكر وإمتنان للحضور وكلمة شكر خاص لجمعية ملتقى الطر التي نظمت هذه الندوة في حين عرج على مجموعة من المفاهيم التي تضمنها كتابه حقائق عن المخدرات، كما لم يفته أن يثير مجموعة من الصعوبات والعراقيل التي إعترضت طريقه عند إعداد وتأليف كتابه والحوافز التي دعته إلى تأليفه ومنها كثرة الحالات المرضية والإدمان على المخدرات خصوصا على المستوى المحلي والوطني، عدم إكتراث الجهات المسؤولة والمجتمع بشكل عام بسرعة غنتشار هذه الآفة الخطيرة وهي المخدرات والإدمان عليها بإقليمنا على وجه التحديد، إنعدام وقلة التخصصية في هذا المجال الذي يستدعي التدخل العاجل والسريع، التحيين الطبي للمعضلة التي أضحت تنتشر كالبرق داخل المجتمع وشريحة الشباب منها على وجه التحديد وتخصيص أكبر حملة للتحسيس والتقليص من مخاطر المخدرات، إضافة إلى مجموعة من العوامل الخرى
وبعد المناقشة القيمة لموضوع المخدرات والإدمان، تم تكريم الستاذ عبد الرزاق العمري بشهادة تقديرية من طرف الجمعية، وشهادة تقديرية أيضا للدكتور عبد الملك اوراغ من طرف الجمعية وأخرى للدكتور عبد الحكيم معيوة تسلمها عنه بالنيابة الدكتور محمد بريغش، وأخرى للدكتور عمر الشيخاوي مؤلف الكتاب إضافة إلى هدية عربون إمتنان للدكتور المؤلف من جمعية ملتقى الأطر بالناظور
وقد إختتمت الفندوة لتوقيع كتاب "حقائق عن المخدرات" بصورة تذكارية لمختلف الأطر الحاضرة وأعضاء الجمعية والدكاترة والأساتذة المحاضرون، وعلى هامش إنتهاء الندوة وقع الدكتور عمر الشيخاوي مؤلف الكتاب مجموعة من الكتب للحضور، كما تكلفت جمعية ملتقى الطر بالناظور بتقديم مجموعة من النسخ من الكتاب للمؤسسات التعليمية بإقليم الناظور وذلك لتعميم الإفادة والمعلومات عن عن هذه الآفة الخطيرة
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظمت جمعية ملتقى الأطر بالناظور مساء اليوم السبت 05 يونيو الجاري بقاعة الندوات والمحاضرات التابعة لنيابة التعليم لإقليم الناظور، ندوة توقيع كتاب "حقائق عن المخدرات الذي صدر أخيرا للدكتور عمر الشيخاوي
وقد إفتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الشيخ أحمد إمام بمسجد الفتح بالناظور، في حضر على المنصة لتقديم قراءات في كتاب الدكتور عمر الشيخاوي عن المخدرات الأستاذ عبد الرزاق العمري والدكتور عبد الحكيم معيوة والدكتور عبد المالك أوراغ، والدكتور محمد بريغش عن جمعية ملتقى الأطر بالناظور الذي يتقلد منصب الرئيس بها، إضافة إلى مسير الندوة الأستاذ نور الدين باشان، ومن ةجانب الحضور فقد عرفت قاعهة الندوات بنيابة اتعليم حضور مختتلف الفعاليات التربوية بالخصوص وفعاليات ناشطة بالمجال الديني وأخرى جمعوية ومدنية في حين عرفت القاعة أيضا حضورا ملفتا للعنصر النسوي
وقد ألقى الدكتور محمد بريغش رئيس جمعية ملتقى الأطر بالناظور كلمة ترحيبية بالحضور والأساتذة المحاضرون، كما شكرهم نيابة عن أعضاء الجمعية في حين عرج على مجموعة من الأمور المتعلقة بالمخدرات ومنها تعريف بهذه الآفة الخطيرة والتي تستوجب التدخل السريع من أجل الحد من هذه الظاهرة التي وصفها بالعالمية وليست فقط بالمحلية أو الوطنية، في حين تطرق إلى أخطار المخدرات بشكل عام معرجا بذلك على مجموعة من الوسائل والتدابير التي يتوجب التحلي والتسلح بها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة والتي أضحت دولية وعالمية، في حين تلى الأستاذ باشا برقية ولاء وإخلاص من رئيس الجمعية ونيابة عن أعضائها موجهة إلى الملك محمد السادس بمناسبة زيارته الميمونة لإقليم الناظور
وقد قدم الأستاذ عبد الرزاق العمري قراءة أدبية ونقدية مركزة لكتاب حقائق عن المخدرات، حيث شرح للحضور كما عهد عنه الجميع بقراءاته النيرة المغزى الذي يرمز له غلاف الكتاب وطريقة إختيار صورته بشكل دقيق والوضعية التي رسم عليها الشخص بالصورة التي تتوسط الغلاف، فيما تمازج ألوان لباسه التي توحي على إكتئابه وحالته النفسية والعصبية المنهارة، ورسمه وسط مربع صغير والذي يرمز إلى الإنطواء والسجن، إضافة إلى تناغم الألوان بين الأحمر والأسود والأصفر، ثم طريقة تقسيم الكتاب من حيث الفصول والتي أبدع فيها الكاتب حسب الأستاذ العمري، في حين أضاف أن الكتاب يحتوي على كم هائل من المعلومات القيمة عن المخدرات بشتى أنواعها والصلبة بشكل خاص، فيما اشاد بمجهودات الكاتب من الناحية اللغوية حيث أنه يفكر بلغة ويكتب بلغة اخرى وذلك كله لتسهيل وتوصيل المعلومة إلى القارئ
وقد تطرق عبد الحكيم معيوة إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان على المخدرات، ومنها خاصة ان افدمان مرتبط بالدرجة الولى بالعاطفة والحالة النفسية التي يكون عليها متعاطي هذه المخدرات الصلبة بالخصوص، والتي تستلزم تدخلا إختصاصيا وطبيا، ومخن جانبه تكلم معيوة عن آ فة المخدرات من جميع جوانبها من الأسباب إلى الحلول وطرق التعامل مع المتعاطي لهذه المادة الخطيرة التي تجعله كسولا وتقلل من نشاطه اليومي بفعل ذوبانها بخلايا الجسم والخلايا المخية بصفة اساسية والتي تعتبر المحرك الأساسي للإنسان بكل وظائفه العضوية والمعنوية أيضا، فيما اضاف الدكتور معيوة أن الدواء الأول والأساسي الذي يمكن أن يحصل عليه المدمن هي الكلمة والتي تلعب دورا هاما في علاج هؤلاء المدمنين حيث جعلها في مقام الحقنات والأقراص المهدئة
وقد تطرق من جانبه الدكتور عبد المالك اوراغ في مواضيع اخرى تتعلق بالمخدرات حيث لعب على الوتر الحساس لهذه الآفة ودعى إلى عدم إعطاء المكانة الدنيا للمدمنين لأن إحساسهم بالدونية يجعلهم ينعزلون عن العالم الذي يحيط بهم والتوجه إلى المخدرات التي تجعلهم ينسون كل هذه الممارسات الغير اللائقة، في حين أضاف الدكتور أوراغ انه يمكن إدراج المدمن في لائحة المرضى وليس "الشمكارة" على حد قوله واللصوصية فقط لأن هذه الممارسات تؤدي به إلى الزيادة في الإدمان، في حين تطرق أيضا إلى كيفية الحد من هذه الظاهرة الخطيرة والتي تؤدي إلى إصابة الغير المدمنين أو الذين ليست لهم علاقة بالمخدرات أو إنتقال بعض الأمراض الخطيرة كمرض السيدا والكباد وأمراض أخرى وذلك عن طرق الحقن الغير المعقمة أو تبادلها بين المدمنين
وتقدم الدكتور عمر الشيخاوي بكلمة شكر وإمتنان للحضور وكلمة شكر خاص لجمعية ملتقى الطر التي نظمت هذه الندوة في حين عرج على مجموعة من المفاهيم التي تضمنها كتابه حقائق عن المخدرات، كما لم يفته أن يثير مجموعة من الصعوبات والعراقيل التي إعترضت طريقه عند إعداد وتأليف كتابه والحوافز التي دعته إلى تأليفه ومنها كثرة الحالات المرضية والإدمان على المخدرات خصوصا على المستوى المحلي والوطني، عدم إكتراث الجهات المسؤولة والمجتمع بشكل عام بسرعة غنتشار هذه الآفة الخطيرة وهي المخدرات والإدمان عليها بإقليمنا على وجه التحديد، إنعدام وقلة التخصصية في هذا المجال الذي يستدعي التدخل العاجل والسريع، التحيين الطبي للمعضلة التي أضحت تنتشر كالبرق داخل المجتمع وشريحة الشباب منها على وجه التحديد وتخصيص أكبر حملة للتحسيس والتقليص من مخاطر المخدرات، إضافة إلى مجموعة من العوامل الخرى
وبعد المناقشة القيمة لموضوع المخدرات والإدمان، تم تكريم الستاذ عبد الرزاق العمري بشهادة تقديرية من طرف الجمعية، وشهادة تقديرية أيضا للدكتور عبد الملك اوراغ من طرف الجمعية وأخرى للدكتور عبد الحكيم معيوة تسلمها عنه بالنيابة الدكتور محمد بريغش، وأخرى للدكتور عمر الشيخاوي مؤلف الكتاب إضافة إلى هدية عربون إمتنان للدكتور المؤلف من جمعية ملتقى الأطر بالناظور
وقد إختتمت الفندوة لتوقيع كتاب "حقائق عن المخدرات" بصورة تذكارية لمختلف الأطر الحاضرة وأعضاء الجمعية والدكاترة والأساتذة المحاضرون، وعلى هامش إنتهاء الندوة وقع الدكتور عمر الشيخاوي مؤلف الكتاب مجموعة من الكتب للحضور، كما تكلفت جمعية ملتقى الطر بالناظور بتقديم مجموعة من النسخ من الكتاب للمؤسسات التعليمية بإقليم الناظور وذلك لتعميم الإفادة والمعلومات عن عن هذه الآفة الخطيرة