نشاط تربوي وفني ببني انصار من تنظيم ثانوية أم المؤمنين خديجة ومدرسة البكري
إحتفالا بالزيارة الملكية الميمونة لإقليم الناظور
تحرير: كريم بركة
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظم المشرفون على النادي البيئي بإعدادية أم المؤمنين خديجة للتعليم الثانوي بتنسيق مع مؤسسة البكرى للتعليم الإبتدائي، أمسية فنية وتربوية مساء يوم الجمعة 04 يونيو الجاري بقاعة تابعة لمدرسة البكرى بمدينة بني انصار، والتي تعد الأولى من نوعها حيث إنفتحت المدرسة لأول مرة على المحيط الخارجي لتنظيم أنشطة تربوية وفنية
وقد حضر الأمسية التربوية والفنية فعاليات تربوية من كلا المؤسستين، ومجموعة من الأساتذة الآخرين، إضافة إلى مجموعة من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بكلا المؤسستين التعليميتين، فعاليات تربوية وإدارية أخرى بمدينة بني انصار، وشهدت القاعة حضورا مكثف لتلاميذ المؤسستين إضافة إلى تلاميذ من مؤسسات أخرى، وفعاليات جمعوية بالمدينة
ويندرج تنظيم هذا النشاط في إطار الإحتفال بالزيارة الملكية الميمونة لإقليم الناظور، وقد تخخل الحفل التربوي والفني مجموعة من الفقرات الترفيهية وأنشطة تربوية، كما تم عرض مجموعة من المسرحيات التي تعالج بالخصوص واقع الطفل الفلسطيني ومعاناة أطفال غزة في ظل الحصار المضروب عليهم من طرف إسرائيل، في حين تم عرض بعض العروض المسرحية ذات الطابع المحلي والتي تعالج بالخصوص مجموعة من القضايا بالريف
ومن جانب آخر تم عرض مجموعة من العروض والسكيتشات ومختلف العروض المسرحية الكمتميزة والتي عالجت بشكل خاص مواضيع الإنحراف وآفة التدخين وتعاطي المخدرات، في حين تعالج أيضا قضايا تربوية وكيفية تفادي هذه الآفات الخطيرة التي تضر بشكل خاص صحة الإنسان، وبجانب هذه العروض القيمة تم عرض مجموعة من المشاهد التي تصب في المحافظة على البيئة وأهميتها بالنسبة لصيرورة الحياة البشرية والبيئية التي يعتبر الإنسان جزء لايتجزأ منها، فيما بينت طرق المحافظة على البيئة وزذلك بالتربية على المواطنة والسلوك الحسن والتربية والأخلاق التي يمكن أن يتسم بها الإنسان من أجل المضي إلى الأمام
ومن جهة أخرى فمؤسسة البكرى كان تعتبر في بادئ إفتتاحها كفرعية لمجموعة مدارس بنس انصار، وقد فصلت فيما بعد لتصبح مدرسة مستقلة وكاملة بأطرها الإدارية والتربوية في تاريخ 16 شتنبر 1986، حيث توجد اليوم بوسط مدينة بني انصار بحي كاليطا بني انصار، كما إفتتحت اول مرة وكان أول تلميذ سجل بها بتاريخ 16 شتنبر 1980، ويتواجد بها اليوم حسب إحصاء ماي 2010، عدد 450 تلميذ وتلميذة، 16 أستاذا و16 قسما ومجموعة من الإداريين والأعوان
تحرير: كريم بركة
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظم المشرفون على النادي البيئي بإعدادية أم المؤمنين خديجة للتعليم الثانوي بتنسيق مع مؤسسة البكرى للتعليم الإبتدائي، أمسية فنية وتربوية مساء يوم الجمعة 04 يونيو الجاري بقاعة تابعة لمدرسة البكرى بمدينة بني انصار، والتي تعد الأولى من نوعها حيث إنفتحت المدرسة لأول مرة على المحيط الخارجي لتنظيم أنشطة تربوية وفنية
وقد حضر الأمسية التربوية والفنية فعاليات تربوية من كلا المؤسستين، ومجموعة من الأساتذة الآخرين، إضافة إلى مجموعة من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بكلا المؤسستين التعليميتين، فعاليات تربوية وإدارية أخرى بمدينة بني انصار، وشهدت القاعة حضورا مكثف لتلاميذ المؤسستين إضافة إلى تلاميذ من مؤسسات أخرى، وفعاليات جمعوية بالمدينة
ويندرج تنظيم هذا النشاط في إطار الإحتفال بالزيارة الملكية الميمونة لإقليم الناظور، وقد تخخل الحفل التربوي والفني مجموعة من الفقرات الترفيهية وأنشطة تربوية، كما تم عرض مجموعة من المسرحيات التي تعالج بالخصوص واقع الطفل الفلسطيني ومعاناة أطفال غزة في ظل الحصار المضروب عليهم من طرف إسرائيل، في حين تم عرض بعض العروض المسرحية ذات الطابع المحلي والتي تعالج بالخصوص مجموعة من القضايا بالريف
ومن جانب آخر تم عرض مجموعة من العروض والسكيتشات ومختلف العروض المسرحية الكمتميزة والتي عالجت بشكل خاص مواضيع الإنحراف وآفة التدخين وتعاطي المخدرات، في حين تعالج أيضا قضايا تربوية وكيفية تفادي هذه الآفات الخطيرة التي تضر بشكل خاص صحة الإنسان، وبجانب هذه العروض القيمة تم عرض مجموعة من المشاهد التي تصب في المحافظة على البيئة وأهميتها بالنسبة لصيرورة الحياة البشرية والبيئية التي يعتبر الإنسان جزء لايتجزأ منها، فيما بينت طرق المحافظة على البيئة وزذلك بالتربية على المواطنة والسلوك الحسن والتربية والأخلاق التي يمكن أن يتسم بها الإنسان من أجل المضي إلى الأمام
ومن جهة أخرى فمؤسسة البكرى كان تعتبر في بادئ إفتتاحها كفرعية لمجموعة مدارس بنس انصار، وقد فصلت فيما بعد لتصبح مدرسة مستقلة وكاملة بأطرها الإدارية والتربوية في تاريخ 16 شتنبر 1986، حيث توجد اليوم بوسط مدينة بني انصار بحي كاليطا بني انصار، كما إفتتحت اول مرة وكان أول تلميذ سجل بها بتاريخ 16 شتنبر 1980، ويتواجد بها اليوم حسب إحصاء ماي 2010، عدد 450 تلميذ وتلميذة، 16 أستاذا و16 قسما ومجموعة من الإداريين والأعوان
