نشطاء الحراك بالحسيمة يجرون حلقية للنقاش العمومي حول ثلاثة شؤون والزفزافي لم يتمالك نفسه ويذرف الدموع
بدر أعراب
اِجتمع عشرات النشطاء المدنيين بمدينة الحسيمة، بعد زوال اليوم الخميس 24 نوفمبر الجاري، ضمن حلقية للنقاش العمومي دعا إليها أعضاء اللجنة المنظمة للحراك الشعبي الذائع على خلفية سحق بائع السمك "محسن فكري" إبن المنطقة، بواسطة آلة إتلاف النفايات داخل شاحنة للقمامة.
وتدارس المجتمعون إمكانية النزول مساء غدٍ الجمعة إلى الشارع العمومي ضمن شكل اِحتجاجي، إلى جانب نقاطٍ أخرى مبرمجة ضمن جدول أعمال الجمع العام، من أبرزها كيفية تخليد الذكرى الأربعينية لمقتل الشهيد وتحديد موعدها، وكذا تبيان الآليات التي ينبغي اعتمادها في صياغة مشروع الملف المطلبي للحراك.
وأدلى القيادي الميداني ناصر الزفزافي المُشتهر بكونه أول مُشعلٍ للشارع الحسيمي بشرارات الاحتجاجات الغاضبة، على هامش ملاخلات الحاضرين، بكلمة توجيهية لم يتمالك فيها نفسه ليذرف الدموع وهو يستحضر البواعث التي تمخضت عنها الوفاة المأساوية للسمّاك والتي يبرز على رأسها "الحكرة"، يوّضح.
اِجتمع عشرات النشطاء المدنيين بمدينة الحسيمة، بعد زوال اليوم الخميس 24 نوفمبر الجاري، ضمن حلقية للنقاش العمومي دعا إليها أعضاء اللجنة المنظمة للحراك الشعبي الذائع على خلفية سحق بائع السمك "محسن فكري" إبن المنطقة، بواسطة آلة إتلاف النفايات داخل شاحنة للقمامة.
وتدارس المجتمعون إمكانية النزول مساء غدٍ الجمعة إلى الشارع العمومي ضمن شكل اِحتجاجي، إلى جانب نقاطٍ أخرى مبرمجة ضمن جدول أعمال الجمع العام، من أبرزها كيفية تخليد الذكرى الأربعينية لمقتل الشهيد وتحديد موعدها، وكذا تبيان الآليات التي ينبغي اعتمادها في صياغة مشروع الملف المطلبي للحراك.
وأدلى القيادي الميداني ناصر الزفزافي المُشتهر بكونه أول مُشعلٍ للشارع الحسيمي بشرارات الاحتجاجات الغاضبة، على هامش ملاخلات الحاضرين، بكلمة توجيهية لم يتمالك فيها نفسه ليذرف الدموع وهو يستحضر البواعث التي تمخضت عنها الوفاة المأساوية للسمّاك والتي يبرز على رأسها "الحكرة"، يوّضح.
