جواد بودادح | إلياس حجلة
عرفت إحدى المزارع بدوار "إحجامن" بجماعة إيكسان خلال الأسابيع القليلة الماضية نفوق 9 رؤوس لقطيع الأبقار في ملكية مزارع بذات المنطقة، ولم تعرف لحد الساعة الأسباب الحقيقية وراء وفاة هذا العدد من قطيع الأبقار في ظل تعدد الاحتمالات من تزايد وفياتها.
محمد الكوراري صاحب هذه المزرعة، أكد لناظورسيتي أنه كان يتوفر على أزيد من 17 رأس من البقر، وبات اليوم يتوفر على بقرتين فقط.. مرجعا ذلك الى تماطل السلطات المحلية والجهات المعنية وتخاذلها في فتح تحقيق وتشخيص أسباب وفاة هذا الكم الكبير من الأبقار، كما حمل المسؤولين على القطاع الصحي بالناظور تبعات هذه اللامبالاة "الزائدة عن حدها" تجاه حالات الوفاة المتكررة في صفوف الأبقار والتي قد تتسبب في نتائج وخيمة.
في المقابل أكد صاحب المزرعة، أنه حاول تشخيص أسباب نفوق هذا القطيع من الأبقار وقام بإيفاد طبيب بيطري، الذي بدوره لم يستطع اكتشاف أسباب وفاتها مكتفيا بـ "الله أعلم باش ماتو"، وقد عبر الكوراري عن غضبه إزاء "الرعونة المبالغ فيه" التي تعامل بها مسؤولو مديرية وزارة الفلاحة بالناظور ووزارة الصحة مع هاته الحالة، خاصة أن طريقة وفاة هذا العدد الكبير من الأبقار تبقى غامضة للغاية.. وتطرح أكثر من تساؤل حول الدور الوقائي والاحترازي الذي تلعبه الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في تقصي وتحري الأسباب الحقيقية وراء نفوق هاته الأبقار.
عدسة ناظورسيتي زارت المرزعة وأعدت تقريرا مهما بالصوت والصورة حول حالة نفوق هاته الأبقار:
عرفت إحدى المزارع بدوار "إحجامن" بجماعة إيكسان خلال الأسابيع القليلة الماضية نفوق 9 رؤوس لقطيع الأبقار في ملكية مزارع بذات المنطقة، ولم تعرف لحد الساعة الأسباب الحقيقية وراء وفاة هذا العدد من قطيع الأبقار في ظل تعدد الاحتمالات من تزايد وفياتها.
محمد الكوراري صاحب هذه المزرعة، أكد لناظورسيتي أنه كان يتوفر على أزيد من 17 رأس من البقر، وبات اليوم يتوفر على بقرتين فقط.. مرجعا ذلك الى تماطل السلطات المحلية والجهات المعنية وتخاذلها في فتح تحقيق وتشخيص أسباب وفاة هذا الكم الكبير من الأبقار، كما حمل المسؤولين على القطاع الصحي بالناظور تبعات هذه اللامبالاة "الزائدة عن حدها" تجاه حالات الوفاة المتكررة في صفوف الأبقار والتي قد تتسبب في نتائج وخيمة.
في المقابل أكد صاحب المزرعة، أنه حاول تشخيص أسباب نفوق هذا القطيع من الأبقار وقام بإيفاد طبيب بيطري، الذي بدوره لم يستطع اكتشاف أسباب وفاتها مكتفيا بـ "الله أعلم باش ماتو"، وقد عبر الكوراري عن غضبه إزاء "الرعونة المبالغ فيه" التي تعامل بها مسؤولو مديرية وزارة الفلاحة بالناظور ووزارة الصحة مع هاته الحالة، خاصة أن طريقة وفاة هذا العدد الكبير من الأبقار تبقى غامضة للغاية.. وتطرح أكثر من تساؤل حول الدور الوقائي والاحترازي الذي تلعبه الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في تقصي وتحري الأسباب الحقيقية وراء نفوق هاته الأبقار.
عدسة ناظورسيتي زارت المرزعة وأعدت تقريرا مهما بالصوت والصورة حول حالة نفوق هاته الأبقار: