نفيسة شملال رئيسة جمعية أمم
تجمع جميع الاديان و الاعراف على وجوب الاحسان الى الحيوانات ، خاصة منها التي ألفت الانسان و اعتاد على اقتائها و تربيتها ،وتُعتبر القطط في الإسلام حيوانات طاهرة، كما تُعتبر مُحببةٍ إلى النبي محمد (ص)
وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت، و يتوضأ من الماء الذي شربت منه ، واعتبره طاهراً. كُني أحد الصحابة بأبو هريرة اقتباساً من لفظ الهر بسبب تعلقه الشديد بهذا الحيوان، و نستحضر ما جاء في السنة النبوية عن أمرأة دخلت النار في هرة حبستها لا أطعمتها او جعلتها تأكل من حشاش الأرض.
و على مستوى دول العالم ، في ايطاليا مثلا أي شخص أدين بقتل قطة يملكها أو قطة شارع يواجه غرامة قدرها 10.000 يورو والسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، تشير التقديرات إلى أن روما وحدها هي موطن لحوالي 300.000 قط.
صعقنا في جمعية أمم للدفاع عن الحيوان بخبر اعدام مجموعة من القطط بالمستشفى الحسني بالناظور بحجة ازعاجها للنزلاء كما يدعي مرتكبي هذا الفعل، عن طريق استغلال جوعها و دس السم في أكلها دون شفقة و لا رحمة ، و كان على مسيري هذه المؤسسة الاستشفائية التنسيق مع الاطباء البياطرة و الجمعيات المحلية لحقوق الحيوان لايجاد حل يضمن نقل هذه القطط الى مكان آخر دون اللجوء الى قتلها و دون الاخلال بالضوابط القانونية التي تحكم هذه العملية ، لذلك ، فجمعية أمم للدفاع عن الحيوان تستنكر هذا الفعل الشنيع الذي تم خلاف القانون ، و تدعو النيابة العامة و السلطات المعنية الى فتح تحقيق في هذه الواقعة و ترتيب المسؤولية الجنائية و الادارية في حق مرتكبيها ، و لن تتوانى عن فضح كل الممارسات التي تمس بحق الحيوان في الحياة ، و تخدش صورة البلد و تخالف التعليمات الملكية السامية الواردة في هذا الخصوص و تدعيم ثقافة احترام حقوق الحيوان بارتباط مع حقوق الانسان ، فكلما تمت حماية حقوق الحيوان كلما تطورت ثقافة حقوق الإنسان بالبلاد.
تجمع جميع الاديان و الاعراف على وجوب الاحسان الى الحيوانات ، خاصة منها التي ألفت الانسان و اعتاد على اقتائها و تربيتها ،وتُعتبر القطط في الإسلام حيوانات طاهرة، كما تُعتبر مُحببةٍ إلى النبي محمد (ص)
وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت، و يتوضأ من الماء الذي شربت منه ، واعتبره طاهراً. كُني أحد الصحابة بأبو هريرة اقتباساً من لفظ الهر بسبب تعلقه الشديد بهذا الحيوان، و نستحضر ما جاء في السنة النبوية عن أمرأة دخلت النار في هرة حبستها لا أطعمتها او جعلتها تأكل من حشاش الأرض.
و على مستوى دول العالم ، في ايطاليا مثلا أي شخص أدين بقتل قطة يملكها أو قطة شارع يواجه غرامة قدرها 10.000 يورو والسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، تشير التقديرات إلى أن روما وحدها هي موطن لحوالي 300.000 قط.
صعقنا في جمعية أمم للدفاع عن الحيوان بخبر اعدام مجموعة من القطط بالمستشفى الحسني بالناظور بحجة ازعاجها للنزلاء كما يدعي مرتكبي هذا الفعل، عن طريق استغلال جوعها و دس السم في أكلها دون شفقة و لا رحمة ، و كان على مسيري هذه المؤسسة الاستشفائية التنسيق مع الاطباء البياطرة و الجمعيات المحلية لحقوق الحيوان لايجاد حل يضمن نقل هذه القطط الى مكان آخر دون اللجوء الى قتلها و دون الاخلال بالضوابط القانونية التي تحكم هذه العملية ، لذلك ، فجمعية أمم للدفاع عن الحيوان تستنكر هذا الفعل الشنيع الذي تم خلاف القانون ، و تدعو النيابة العامة و السلطات المعنية الى فتح تحقيق في هذه الواقعة و ترتيب المسؤولية الجنائية و الادارية في حق مرتكبيها ، و لن تتوانى عن فضح كل الممارسات التي تمس بحق الحيوان في الحياة ، و تخدش صورة البلد و تخالف التعليمات الملكية السامية الواردة في هذا الخصوص و تدعيم ثقافة احترام حقوق الحيوان بارتباط مع حقوق الانسان ، فكلما تمت حماية حقوق الحيوان كلما تطورت ثقافة حقوق الإنسان بالبلاد.