المزيد من الأخبار






نقابة: ما وقع لشركة "سامير" جريمة لا يمكن أن يغفرها التاريخ لكل الحكومات


نقابة: ما وقع لشركة "سامير" جريمة لا يمكن أن يغفرها التاريخ لكل الحكومات
ناظورسيتي: متابعة

أعربت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن استنكارها الشديد واحتجاجها على ما وصفته بـ "الموقف السلبي للحكومة تجاه قضية شركة سامير، بدءا من عملية الخوصصة وصولا إلى توقف الإنتاج والمشاكل القضائية المتعلقة بها".

وفي بيان صادر عقب اجتماعها العام يوم الجمعة، قامت النقابة بتجديد مطالبها بضرورة استئناف عمليات تكرير البترول في مصفاة المحمدية واسترداد جميع المكاسب والمزايا التي تم التنازل عنها وهدرها.

واعتبرت أن السماح بالتعثر والتردد في التصدي لمشكلة شركة سامير، واستمرار هذا الوضع، يعد جريمة لا يمكن أن يغفرها التاريخ لكل الحكومات والجهات المشاركة في هذا الأمر.


وأعربت الكونفدرالية عن ارتياحها لنتائج الحوار الذي جرى بين النقابة وأكثر الجهات تمثيلا حول استرداد الحقوق المعلقة، على الرغم من الأوضاع المالية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الموظفون الذين يحصلون على أقل من 60% من رواتبهم ويحرمون من العديد من المزايا.

وطالبوا بالالتزام الكامل بالاتفاقيات المبرمة، بما في ذلك صرف الرواتب المتأخرة وسداد الاشتراكات المتوقفة عن الدفع منذ مارس 2016، واحترام جميع أحكام الاتفاقيات الجماعية في ظل استمرار العقود العمل.

وأكدت على ضرورة التمسك بجميع الحقوق والمكاسب المشروعة للموظفين في شركة سامير، ودعت جميع العاملين في الشركة إلى مواصلة النضال والمشاركة في جميع المبادرات التي تطلقها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بهدف إنقاذ شركة سامير وحماية حقوق العمال والحفاظ على المكاسب الاقتصادية والمالية والاجتماعية لصناعة تكرير البترول.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح