شفيق الزروالي
قال الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، إلياس العماري ، عن مناوشات كلامية حدثت بينه و بين عزيز أخنوش ، وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الجمعة، خلال اجتماع عرف حضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و رئيس جهة الشرق والمهنيين ومختلف المتدخلين في قطاع الصيد البحري ، من أجل التطرق لمشاكل قوارب الصيد بالحسيمة.
و اضاف العماري في تدوينة فيسبوكية أن " الاجتماع عرف نقاشات طويلة واستعراض للوضعية المزرية للصيد البحري بالحسيمة وبمنطقة الشمال عموما، وبعد تصاعد حدة النقاش بين الأطراف المتدخلة في القطاع وممثلي المتضررين من البحارة وأصحاب المراكب، اضطررنا لرفع الجلسة للتشاور" .
و زاد العماري " بعد استئناف الاجتماع دعاني البحارة وأصحاب المراكب إلى تغيير مكان جلوسي من صف ممثلي القطاعات الوزارية والمسؤوليين الجهويين إلى صف ممثلي البحارة ومراكب الصيد، وبعدما جلست إلى جانبهم، وطلبوا مني أن أغير خطابي وأترافع باسم هؤلاء المتضررين" .
وتابع العماري كلامه " و عندما سألني السيد وزير الفلاحة و الصيد البحري هل أملك كناش البحارة أو رخصة مركب الصيد الذين يخولان لي الجلوس في الإجتماع إلى جانبهم، أجابه، نيابة عني، أحد البحارة بأنني قد زاولت معهم مهنة البحار لمدة ثلاث سنوات اشتغلت خلالها أيام العطل المدرسية".
و أضاف " أنا اليوم جد سعيد لأننا وصلنا خلال هذا الاجتماع إلى حلٍ لمشكلة ميناء الحسيمة وموانئ الشمال، وستعود المراكب والبحارة إلى مرفئها. وسررت كثيرا لأنني رجعت لأعيد اكتشاف نفسي وحقيقتي وتاريخي، وأدركت أنني حتى إذا عدت يوما إلى قريتي، سأجد مهنة تحتضنني وبحارة يأخذون بيدي".
قال الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، إلياس العماري ، عن مناوشات كلامية حدثت بينه و بين عزيز أخنوش ، وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الجمعة، خلال اجتماع عرف حضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و رئيس جهة الشرق والمهنيين ومختلف المتدخلين في قطاع الصيد البحري ، من أجل التطرق لمشاكل قوارب الصيد بالحسيمة.
و اضاف العماري في تدوينة فيسبوكية أن " الاجتماع عرف نقاشات طويلة واستعراض للوضعية المزرية للصيد البحري بالحسيمة وبمنطقة الشمال عموما، وبعد تصاعد حدة النقاش بين الأطراف المتدخلة في القطاع وممثلي المتضررين من البحارة وأصحاب المراكب، اضطررنا لرفع الجلسة للتشاور" .
و زاد العماري " بعد استئناف الاجتماع دعاني البحارة وأصحاب المراكب إلى تغيير مكان جلوسي من صف ممثلي القطاعات الوزارية والمسؤوليين الجهويين إلى صف ممثلي البحارة ومراكب الصيد، وبعدما جلست إلى جانبهم، وطلبوا مني أن أغير خطابي وأترافع باسم هؤلاء المتضررين" .
وتابع العماري كلامه " و عندما سألني السيد وزير الفلاحة و الصيد البحري هل أملك كناش البحارة أو رخصة مركب الصيد الذين يخولان لي الجلوس في الإجتماع إلى جانبهم، أجابه، نيابة عني، أحد البحارة بأنني قد زاولت معهم مهنة البحار لمدة ثلاث سنوات اشتغلت خلالها أيام العطل المدرسية".
و أضاف " أنا اليوم جد سعيد لأننا وصلنا خلال هذا الاجتماع إلى حلٍ لمشكلة ميناء الحسيمة وموانئ الشمال، وستعود المراكب والبحارة إلى مرفئها. وسررت كثيرا لأنني رجعت لأعيد اكتشاف نفسي وحقيقتي وتاريخي، وأدركت أنني حتى إذا عدت يوما إلى قريتي، سأجد مهنة تحتضنني وبحارة يأخذون بيدي".