نقل جثامين ضحايا فاجعة كلميم عبر طائرات عسكرية
جواد بودادح | و.م.ع
أقلت صباح اليوم الاثنين فاتح غشت 2011 أربع طائرات عسكرية جثامين 74 من ضحايا ما يعرف بفاحعة كلميم، وتوجهت الطائرات الأربع نحو مدن القنيطرة ومراكش وفاس والدار البيضاء، فيما تنقل جثامين ستة آخرين عبر سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية في اتجاه مدن طانطان والعيون.
وحضر مراسيم نقل جثامين الضحايا عدد من المسؤولين العسكريين يتقدمهم الجنرال عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والجنرال بنياس نائب الجنرال حسني بنسليمان بالمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى جنرالات آخرين في الجيش والدرك بالمنطقة الجنوبية.
يذكر أن طائرة عسكرية من طراز "سي 130" تابعة للقوات الملكية الجوية، تحطمت الثلاثاء الماضي إثر اصطدامها بأحد الجيال القريبة من كلميم مخلفة ثمانين قتيلا معظمهم من أفراد القوات المسلحة الملكية.
وقد بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء.
كما أصدر جلالة الملك تعليماته إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية والعسكرية وكذا الصحية المختصة، بأن تقوم بتسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان، من أجل الدعم الضروري وتقديم أشكال المساعدة والمساندة اللازمة لأسر الضحايا للتخفيف من معاناتهم وشد أزرهم.
أقلت صباح اليوم الاثنين فاتح غشت 2011 أربع طائرات عسكرية جثامين 74 من ضحايا ما يعرف بفاحعة كلميم، وتوجهت الطائرات الأربع نحو مدن القنيطرة ومراكش وفاس والدار البيضاء، فيما تنقل جثامين ستة آخرين عبر سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية في اتجاه مدن طانطان والعيون.
وحضر مراسيم نقل جثامين الضحايا عدد من المسؤولين العسكريين يتقدمهم الجنرال عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والجنرال بنياس نائب الجنرال حسني بنسليمان بالمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى جنرالات آخرين في الجيش والدرك بالمنطقة الجنوبية.
يذكر أن طائرة عسكرية من طراز "سي 130" تابعة للقوات الملكية الجوية، تحطمت الثلاثاء الماضي إثر اصطدامها بأحد الجيال القريبة من كلميم مخلفة ثمانين قتيلا معظمهم من أفراد القوات المسلحة الملكية.
وقد بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء.
كما أصدر جلالة الملك تعليماته إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية والعسكرية وكذا الصحية المختصة، بأن تقوم بتسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان، من أجل الدعم الضروري وتقديم أشكال المساعدة والمساندة اللازمة لأسر الضحايا للتخفيف من معاناتهم وشد أزرهم.
