قناة جزائرية تبث في الإطار صورة المباركي المغربي على أساس أنه هو الوزير في الحكومة الجزائرية الجديدة
متابعة:
انفجر المغاربة ضحكا عندما رأوا، في التلفزيون الجزائري، صورة محمد المباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، مقرونة باسم محمد المباركي الذي عينه بوتفليقة أمس وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين بالحكومة الجزائرية الجديدة.
ولم يتخيّل المغاربة أن يستعير عبد العزيز بوتفليقة احد الأطر المغربية، التي ما تزال عاملة داخل مؤسسات الدولة المغربية، ليستكمل بها طاقمه الحكومي الذي نصبه أمس الثلاثاء والذي عيّن على رأسه عبد المالك سلال مدير حملاته الانتخابية الرئاسية السابقة .
وقام التلفزيون الجزائري باستعراض اسماء الوزراء الجدد مقرونة بصورهم ويف لحظة ظهرت صورة المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية للمملكة مقرونة باسم محمد المباركي، فعمّ الاستغراب كل من كان يعرف هويته، إلا أن الاستغراب زال عندما علم أن التقنيين الذين أشرفوا على البحث عن صور الوزراء الجدد عبر "غوغل" لا يفرقون بين المباركي المغربي والمباركي الجزائري وارتكبوا بذلك خطأ فادحا لا يمكن أن يقع فيه المشتغل على الاخبار والمستجدات التي تقدم للمشاهدين في كل انحاء المعمور
وقد عمت الفوضى اليوم شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الخبر الغريب. وشدد العديد من رواد الفيس بوك على ضرورة توضيح الامر، إذ كيف يمكن لإطار سام ووزير سابق في حكومة السيد عبد الرحمان اليوسفي ان يشغل وزيرا في حكومة عبد العزيز بوتفليقة؟ وكيف لجهل بعض الإعلاميين داخل التلفزة الرسمية الجزائرية وخطأ تافه لأحد صحافييها أن يجبر الدولة الجزائرية للتدخل من أجل تكذيب الخطأ المهني الفادح..؟
انفجر المغاربة ضحكا عندما رأوا، في التلفزيون الجزائري، صورة محمد المباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، مقرونة باسم محمد المباركي الذي عينه بوتفليقة أمس وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين بالحكومة الجزائرية الجديدة.
ولم يتخيّل المغاربة أن يستعير عبد العزيز بوتفليقة احد الأطر المغربية، التي ما تزال عاملة داخل مؤسسات الدولة المغربية، ليستكمل بها طاقمه الحكومي الذي نصبه أمس الثلاثاء والذي عيّن على رأسه عبد المالك سلال مدير حملاته الانتخابية الرئاسية السابقة .
وقام التلفزيون الجزائري باستعراض اسماء الوزراء الجدد مقرونة بصورهم ويف لحظة ظهرت صورة المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية للمملكة مقرونة باسم محمد المباركي، فعمّ الاستغراب كل من كان يعرف هويته، إلا أن الاستغراب زال عندما علم أن التقنيين الذين أشرفوا على البحث عن صور الوزراء الجدد عبر "غوغل" لا يفرقون بين المباركي المغربي والمباركي الجزائري وارتكبوا بذلك خطأ فادحا لا يمكن أن يقع فيه المشتغل على الاخبار والمستجدات التي تقدم للمشاهدين في كل انحاء المعمور
وقد عمت الفوضى اليوم شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الخبر الغريب. وشدد العديد من رواد الفيس بوك على ضرورة توضيح الامر، إذ كيف يمكن لإطار سام ووزير سابق في حكومة السيد عبد الرحمان اليوسفي ان يشغل وزيرا في حكومة عبد العزيز بوتفليقة؟ وكيف لجهل بعض الإعلاميين داخل التلفزة الرسمية الجزائرية وخطأ تافه لأحد صحافييها أن يجبر الدولة الجزائرية للتدخل من أجل تكذيب الخطأ المهني الفادح..؟