ها قد وقع ما حذر منه المجتمع المدني بلدية أزغنغان : حي "ابنعليتا" يغرق في مياه واد الحار
تقرير إخبـاري :
ها قد وقع ما حذر به المجتمع المدني بلدية أزغنغان … فاضت اليوم الجمعة 06 يونيو الجاري مياه الصرف الصحي على سكان حي ابنعليتا حيث أغلقت عليهم أبوابهم و قطعت عليهم طرقهم حتى أضحى الواحد منهم لا يستطيع الدخول الى منزله ناهيك عن الروائح الكريهة التي أزكمت أنوفهم و صفدت نوافذهم في هذا اليوم الحار جدا ... كارثة بيئية و انسانية بكل المقاييس..
وقد اتصل بعض أعضاء جمعية الشروق للبيئة و التضامن بالمسؤولين لكن دو ن جدوى كما اتصلوا باتحاد النسيج الجمعوي في ششخص رئيسها و بمكتب الماء الصالح للشرب الذين أوفدوا شاحنة تنقية القنوات ، وهذا الاجراء اعتبره السكان حلا ترقيعا لأن المشكلة أن القناة الرئيسة تستقبل أكثر من طاقتها مما يدفع الى انفجار القناة و قد سجل هذا اليوم خمس أماكن في الحي انفجرت بمياه الصرف الصحي ، أضف الى ذلك أن سمك القناة بالحي أقل من نظيراتها بالأحياء الأخرى بمدينة أزغنغان.
وقد وعد رئيس اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان بعقد لقاء مع باشوية أزغنغان و رئاسة بلدية أزغنغان للايجاد الحل المناسب لهذه الكارثة.
و للتذكير فان المجتمع المدني المتمثل في اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان قد حذر في لقاءات رسمية سابقة حضرها رئيس بلدية أزغنغان و بعض نوابه من هذه الكارثة لكون أشغال انجاز واد الحار بالمدينة التي صرفت فيها أموال طائلة تنجز بعشوائية و لم تخضع لمعايير العلمية و التقنية السليمة ، أضف الى ذلك دعوته القسم التقني لمتابعة الأشغال لكن دون جدوى.
لذا فالسكان وجمعية الحي يحملون كامل المسؤولية لبلدية أزغنغان و يطالبون رئيسها بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة البيئية و الانسانية التي حلت بهذا الحي المهمش ...
ها قد وقع ما حذر به المجتمع المدني بلدية أزغنغان … فاضت اليوم الجمعة 06 يونيو الجاري مياه الصرف الصحي على سكان حي ابنعليتا حيث أغلقت عليهم أبوابهم و قطعت عليهم طرقهم حتى أضحى الواحد منهم لا يستطيع الدخول الى منزله ناهيك عن الروائح الكريهة التي أزكمت أنوفهم و صفدت نوافذهم في هذا اليوم الحار جدا ... كارثة بيئية و انسانية بكل المقاييس..
وقد اتصل بعض أعضاء جمعية الشروق للبيئة و التضامن بالمسؤولين لكن دو ن جدوى كما اتصلوا باتحاد النسيج الجمعوي في ششخص رئيسها و بمكتب الماء الصالح للشرب الذين أوفدوا شاحنة تنقية القنوات ، وهذا الاجراء اعتبره السكان حلا ترقيعا لأن المشكلة أن القناة الرئيسة تستقبل أكثر من طاقتها مما يدفع الى انفجار القناة و قد سجل هذا اليوم خمس أماكن في الحي انفجرت بمياه الصرف الصحي ، أضف الى ذلك أن سمك القناة بالحي أقل من نظيراتها بالأحياء الأخرى بمدينة أزغنغان.
وقد وعد رئيس اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان بعقد لقاء مع باشوية أزغنغان و رئاسة بلدية أزغنغان للايجاد الحل المناسب لهذه الكارثة.
و للتذكير فان المجتمع المدني المتمثل في اتحاد النسيج الجمعوي بأزغنغان قد حذر في لقاءات رسمية سابقة حضرها رئيس بلدية أزغنغان و بعض نوابه من هذه الكارثة لكون أشغال انجاز واد الحار بالمدينة التي صرفت فيها أموال طائلة تنجز بعشوائية و لم تخضع لمعايير العلمية و التقنية السليمة ، أضف الى ذلك دعوته القسم التقني لمتابعة الأشغال لكن دون جدوى.
لذا فالسكان وجمعية الحي يحملون كامل المسؤولية لبلدية أزغنغان و يطالبون رئيسها بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة البيئية و الانسانية التي حلت بهذا الحي المهمش ...
