الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية اضطراريا في مطار الجزائر الدولي اليوم السبت، أثناء توجهها من المملكة العربية السعودية إلى المغرب عبر المجال الجوي الجزائري.
تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب وجود مسافرة مغربية تبلغ من العمر 76 عامًا تعاني من حالة صحية طارئة على متن الرحلة العائدة من الحج.
وحسب منابر إعلامية، تم نقل المسافرة المغربية على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ في مستشفى "سليم زمرلي" في العاصمة الجزائر.
هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية اضطراريا في مطار الجزائر الدولي اليوم السبت، أثناء توجهها من المملكة العربية السعودية إلى المغرب عبر المجال الجوي الجزائري.
تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب وجود مسافرة مغربية تبلغ من العمر 76 عامًا تعاني من حالة صحية طارئة على متن الرحلة العائدة من الحج.
وحسب منابر إعلامية، تم نقل المسافرة المغربية على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ في مستشفى "سليم زمرلي" في العاصمة الجزائر.
وأكدت وزارة الصحة الجزائرية أن الفريق الطبي قدم للمريضة المغربية الرعاية اللازمة والعلاج المناسب، وأن حالتها الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بما في ذلك منع استخدام الطائرات المغربية من العبور في الأجواء الجزائرية وإغلاق الحدود البرية، نتيجة لرفض المملكة الصمت إزاء دعم الحركات الانفصالية في المنطقة وتدخل الجزائر في الشؤون الداخلية للدول السيادية.
وعلى الرغم من قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ومنعها استخدام الطائرات المغربية من العبور في الأجواء الجزائرية، إلا أنها لا تزال تسمح للخطوط الجوية الأجنبية غير المغربية بعبور أجواءها، سواء كانت متوجهة إلى المغرب أو منطلقة منه.
هذا يعني أن الشركات الجوية الأخرى لا تتأثر بالقرار الجزائري وما زال بإمكانها استخدام المجال الجوي الجزائري في رحلاتها، وهو ما سمح للطائرة السعودية النزول في البلد الجار.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بما في ذلك منع استخدام الطائرات المغربية من العبور في الأجواء الجزائرية وإغلاق الحدود البرية، نتيجة لرفض المملكة الصمت إزاء دعم الحركات الانفصالية في المنطقة وتدخل الجزائر في الشؤون الداخلية للدول السيادية.
وعلى الرغم من قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ومنعها استخدام الطائرات المغربية من العبور في الأجواء الجزائرية، إلا أنها لا تزال تسمح للخطوط الجوية الأجنبية غير المغربية بعبور أجواءها، سواء كانت متوجهة إلى المغرب أو منطلقة منه.
هذا يعني أن الشركات الجوية الأخرى لا تتأثر بالقرار الجزائري وما زال بإمكانها استخدام المجال الجوي الجزائري في رحلاتها، وهو ما سمح للطائرة السعودية النزول في البلد الجار.