هذا ما طالب به منتدى "أنوال" من الهاكا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص سخرية قناة "دوزيم" من الريفيين
بدر أعراب
في أعقاب الضجة التي أثيرت مؤخرا بسبب عرض القناة الثانية "دوزيم" عبر برنامج "كاميرا خفية"، مشاهد وصورا موثقة للزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحسيمة سنة 2004، من أجل "الإضحاك وبث السخرية، على حساب معاناة الريفيين" وفق ما اعتبرته شريحة واسعة من المواطنين، حرر منتدى "أنوال للتنمية والمواطنة"، شكاية في الموضوع لدى رئيسة الهيئة العليا للسمعي البصري وكذا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
واستنكر منتدى "أنوال للتنمية والمواطنة"، الذي ينشط بأقاليم الريف، من خلاله مراسلته التي تحصل موقع ناظورسيتي على نسخة منها، المشاهد التي بثها برنامج "مشيتي فيها" والتي "خلفت موجة حزن وألم شديد لدى المواطنين والمواطنات، مذكرة إياهم بأجواء الرعب التي عرفتها قرى ومدن جهة الريف خلال الشهور الأخيرة".
وأفادت ذات المراسلة أن "مآسي الريف وباقي جهات الوطن، ليس مجالا للسخرية وإمتاع المشاهدين ورسم الضحكات على وجوههم، من خلال التلذذ بمآسي الآخرين من إخوانهم في الوطن، عبر استخدام لغة هزلية سخيفة، تافهة ومنحلة وضاربة بعرض الحائط كل قيم وأخلاقيات البث والنشر قي مجال السمعي البصري".
هذا، ومن جملة ما طالب به منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، فتح تحقيق فيما حدث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات المناسبة حتى لا يتكرر ما جرى، كما طالب بوضع حدد للسلوكيات التمييزية الممارسة ضد جهة الريف في القناة الثانية.
في أعقاب الضجة التي أثيرت مؤخرا بسبب عرض القناة الثانية "دوزيم" عبر برنامج "كاميرا خفية"، مشاهد وصورا موثقة للزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحسيمة سنة 2004، من أجل "الإضحاك وبث السخرية، على حساب معاناة الريفيين" وفق ما اعتبرته شريحة واسعة من المواطنين، حرر منتدى "أنوال للتنمية والمواطنة"، شكاية في الموضوع لدى رئيسة الهيئة العليا للسمعي البصري وكذا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
واستنكر منتدى "أنوال للتنمية والمواطنة"، الذي ينشط بأقاليم الريف، من خلاله مراسلته التي تحصل موقع ناظورسيتي على نسخة منها، المشاهد التي بثها برنامج "مشيتي فيها" والتي "خلفت موجة حزن وألم شديد لدى المواطنين والمواطنات، مذكرة إياهم بأجواء الرعب التي عرفتها قرى ومدن جهة الريف خلال الشهور الأخيرة".
وأفادت ذات المراسلة أن "مآسي الريف وباقي جهات الوطن، ليس مجالا للسخرية وإمتاع المشاهدين ورسم الضحكات على وجوههم، من خلال التلذذ بمآسي الآخرين من إخوانهم في الوطن، عبر استخدام لغة هزلية سخيفة، تافهة ومنحلة وضاربة بعرض الحائط كل قيم وأخلاقيات البث والنشر قي مجال السمعي البصري".
هذا، ومن جملة ما طالب به منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، فتح تحقيق فيما حدث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات المناسبة حتى لا يتكرر ما جرى، كما طالب بوضع حدد للسلوكيات التمييزية الممارسة ضد جهة الريف في القناة الثانية.
