ناظورسيتي | يوسف بنعزوز
أعرب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، إثر فوزه بمنصب رئيس مجلس المستشارين للمرة الثانية على التوالي '' في هذه اللحظة الديمقراطية بامتياز، أن أعبر لكم عن شكري الجزيل وعن امتناني للثقة الغالية التي وضعتموها في شخصي المتواضع''.
وأضاف بنشماش ''ولا أخفيكم سرا أن تجديد ثقتكم بي لتحمل مسؤولية رئاسة مجلس المستشارين بثقلها الوطني، وبجسامة حمولتها السياسية والمؤسساتية، تشكل عربون الثقة في الاستمرارية والبناء على التراكم وتطويقي بأمانة المضي قدما، معكم جميعكم لاستكمال تنفيذ البرامج والأوراش الاستراتيجية التي فتحناها جميعا مستلهمين روح الدستور الذي يجعل من مجلسنا رافعة مؤسساتية حقيقية ينتظر منها أن تضطلع بمسؤولياتها كاملة لمواكبة ودعم الأوراش والديناميات الإصلاحية المطروحة على جدول أعمال بلادنا''، مشيرا في ذات السياق، ''وعلى ضوء هذا التباري الديمقراطي، الذي بقدر ما يؤكد على حيوية هذه المؤسسة البرلمانية، فإنه يدعونا إلى الاعتزاز الجماعي بالروح الديمقراطية العالية التي جسدناها جميعا، قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية الخاصة باختيار رئيس جديد لمجلسنا الموقر''.
كما أكد رئيس مجلس المستشارين على جسامة المسؤولية قائلا: ''إن هذه الثقة، بقدر ما تجعلني أستشعر أكثر من أي وقت مضى، ثقل وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقي كرئيس لمؤسسة، يبتغي لها الملك محمد السادس، أن تشكل فضاءً للنقاش البناء، وللخبرة والرزانة والموضوعية، بقدر ما تقوي قناعتي بالعمل الجماعي والتشاركي والتعبئة المستمرة للخبرة والموضوعية وأن نشتغل داخلها وفق الأفق الذي حث عليه الملك محمد السادس يوم الجمعة الأخير بمناسبة افتتاح هذه السنة التشريعية حينما قال : (فأنتم داخل هذه المؤسسة الموقرة، تشكلون أسرة واحدة ومتكاملة، لا فرق بينكم، مثلما يعبر عن ذلك لباسكم المغربي الموحد، رغم اختلاف انتماءاتكم الحزبية والاجتماعية. فالمصلحة الوطنية واحدة، والتحديات واحدة. ويبقى الأهم هو نتيجة عملكم الجماعي)''.
وأضاف بنشماش:'' بصفتي رئيسا منتخبا لمجلس المستشارين أؤكد بأني سأظل، كما كنت خلال الثلاث سنوات المنصرمة، رئيسا لكم جميعا، على مسافة واحدة مع جميع المكونات، وأعيد التأكيد على ما سبق وتعهدت به ضمن إعلان النوايا كمرشح، بأن أعمل مع جميع أجهزة المجلس من مكتب وفرق ومجموعات ولجان بشكل تشاركي، وبروح التوافق والتعاون، وبشكل يدمج مختلف التعبيرات المتنوعة للمجلس''.
وصرح رئيس مجلس المستشارين في ذات الكلمة ''إني إذ أتطلع وإياكم إلى مجلس مبتكر ومبدع والرفع من منسوب المسؤولية المقرونة بالعمل الجاد والمنتج، والاستثمار في إذكاء وعينا الجماعي للبناء التشاركي لمقومات التدبير الناجع والفعال للشأن البرلماني، فلا يسعنا، انطلاقا ليس فقط من إيماننا العميق بالأدوار الكبيرة التي تضطلع بها الإدارة البرلمانية، وتقديرا منا للكفاءات العالية التي يزخر بها هذا المجلس كما أكدناه دائما، بل انطلاقا من التزاماتنا بمواصلة الأوراش المفتوحة، لا يسعنا إلا الاستمرار في عصرنة وتحديث إدارة مجلس المستشارين، والرفع من وثيرة تمتين المكتسبات الاجتماعية وتحسينها وإغنائها انسجاما مع تطلعات وانتظارات البنيات الإدارية للمجلس وموارده البشرية ''.
أعرب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، إثر فوزه بمنصب رئيس مجلس المستشارين للمرة الثانية على التوالي '' في هذه اللحظة الديمقراطية بامتياز، أن أعبر لكم عن شكري الجزيل وعن امتناني للثقة الغالية التي وضعتموها في شخصي المتواضع''.
وأضاف بنشماش ''ولا أخفيكم سرا أن تجديد ثقتكم بي لتحمل مسؤولية رئاسة مجلس المستشارين بثقلها الوطني، وبجسامة حمولتها السياسية والمؤسساتية، تشكل عربون الثقة في الاستمرارية والبناء على التراكم وتطويقي بأمانة المضي قدما، معكم جميعكم لاستكمال تنفيذ البرامج والأوراش الاستراتيجية التي فتحناها جميعا مستلهمين روح الدستور الذي يجعل من مجلسنا رافعة مؤسساتية حقيقية ينتظر منها أن تضطلع بمسؤولياتها كاملة لمواكبة ودعم الأوراش والديناميات الإصلاحية المطروحة على جدول أعمال بلادنا''، مشيرا في ذات السياق، ''وعلى ضوء هذا التباري الديمقراطي، الذي بقدر ما يؤكد على حيوية هذه المؤسسة البرلمانية، فإنه يدعونا إلى الاعتزاز الجماعي بالروح الديمقراطية العالية التي جسدناها جميعا، قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية الخاصة باختيار رئيس جديد لمجلسنا الموقر''.
كما أكد رئيس مجلس المستشارين على جسامة المسؤولية قائلا: ''إن هذه الثقة، بقدر ما تجعلني أستشعر أكثر من أي وقت مضى، ثقل وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقي كرئيس لمؤسسة، يبتغي لها الملك محمد السادس، أن تشكل فضاءً للنقاش البناء، وللخبرة والرزانة والموضوعية، بقدر ما تقوي قناعتي بالعمل الجماعي والتشاركي والتعبئة المستمرة للخبرة والموضوعية وأن نشتغل داخلها وفق الأفق الذي حث عليه الملك محمد السادس يوم الجمعة الأخير بمناسبة افتتاح هذه السنة التشريعية حينما قال : (فأنتم داخل هذه المؤسسة الموقرة، تشكلون أسرة واحدة ومتكاملة، لا فرق بينكم، مثلما يعبر عن ذلك لباسكم المغربي الموحد، رغم اختلاف انتماءاتكم الحزبية والاجتماعية. فالمصلحة الوطنية واحدة، والتحديات واحدة. ويبقى الأهم هو نتيجة عملكم الجماعي)''.
وأضاف بنشماش:'' بصفتي رئيسا منتخبا لمجلس المستشارين أؤكد بأني سأظل، كما كنت خلال الثلاث سنوات المنصرمة، رئيسا لكم جميعا، على مسافة واحدة مع جميع المكونات، وأعيد التأكيد على ما سبق وتعهدت به ضمن إعلان النوايا كمرشح، بأن أعمل مع جميع أجهزة المجلس من مكتب وفرق ومجموعات ولجان بشكل تشاركي، وبروح التوافق والتعاون، وبشكل يدمج مختلف التعبيرات المتنوعة للمجلس''.
وصرح رئيس مجلس المستشارين في ذات الكلمة ''إني إذ أتطلع وإياكم إلى مجلس مبتكر ومبدع والرفع من منسوب المسؤولية المقرونة بالعمل الجاد والمنتج، والاستثمار في إذكاء وعينا الجماعي للبناء التشاركي لمقومات التدبير الناجع والفعال للشأن البرلماني، فلا يسعنا، انطلاقا ليس فقط من إيماننا العميق بالأدوار الكبيرة التي تضطلع بها الإدارة البرلمانية، وتقديرا منا للكفاءات العالية التي يزخر بها هذا المجلس كما أكدناه دائما، بل انطلاقا من التزاماتنا بمواصلة الأوراش المفتوحة، لا يسعنا إلا الاستمرار في عصرنة وتحديث إدارة مجلس المستشارين، والرفع من وثيرة تمتين المكتسبات الاجتماعية وتحسينها وإغنائها انسجاما مع تطلعات وانتظارات البنيات الإدارية للمجلس وموارده البشرية ''.