المزيد من الأخبار






هذا موعد عودة التوقيت المغربي إلى الساعة القانونية


هذا موعد عودة التوقيت المغربي إلى الساعة القانونية
ناظورسيتي: متابعة

من المرتقب، أن تعلن الوزارة المكلفة بالإدارة وتحديث القطاعات، عن تاريخ العودة إلى اعتماد التوقيت الرسمي العادي للمملكة (غرينيتش)، وذلك قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة.

و حسب ما جرى به العمل، فإن عودة التوقيت المغربي للساعة القانونية (غرينيتش)، سيكون أربعة أيام قبل حلول رمضان، حيث سيتم انقاص 60 دقيقة من التوقيت الحالي يوم السبت أو الأحد 13 و 14 ماي.

جدير بالذكر، أن المغرب سيلجأ إلى إضافة 60 دقيقة إضافية للتوقيت القانوني مباشرة بعد رمضان، وذلك تفعيلا لمقتضيات مرسوم رئيس الحكومة الصادر في 2013.

ويأتي تفعيل هذا القرار، تطبيقا لمقتضيات المرسوم رقم 781.13.2 الصادر في 28 شتنبر 2013، والذي يروم إلى تغيير الساعة القانونية، وبناء على قرار رئيس الحكومة رقم 16.29.3 الصادر في 14 أبريل 2016 بتغيير الساعة القانونية.





1.أرسلت من قبل أبوخالد في 01/05/2018 11:09
نـذكـر مـرة أخـرى أن الساعة الإضافية التي تقررها الحكومة كل سنـة، بزيادة ستين دقيقة على التوقيت الرسمي بالمغرب، والذي يوافق توقيت غرينتش، أنهـا تثيـر الكثير من القلـق واللا استقـرار النفسـي بالبلاد ووسط العديد من المواطنين والأسر المغربية ، ولكـن لا حيـاة لمن تنـادي.
ولو وقع هـذا في بلاد متقدمة لاعتزم المواطن إلى حد مقاضاة الحكومة.
الكل يطالب بإلغاء الساعة الإضافية، والعودة إلى التوقيت القانوني والاعتيادي للمملكة، مبرزين أن لهذه الساعة الإضافية أضرارا صحية ونفسية كثيرة، خاصة على الأطفال والتلاميذ.
المشاكل التي تتسبب بها الساعة الإضافية للمواطنين ومصالحهم. وقـد يتكرر هذا التصـرف والتعامل كل سنة، و يعتبر تجاهل واللامبالاة ، وضرب عرض الحائط بكل التحذيرات الصحية والثابتة علمياً بخصوص الصحة الجسدية والنفسية للتلاميذ الصغار خصوصا".
إن إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي طيلة أشهر قبل التراجع عنه بمناسبة رمضان، ثم الرجوع إليه بعد ذلك، من شأنه إرباك حياة المغاربة، خصوصا التلاميذ والموظفين والعمال.
والدفاع عن قرار اعتماد الساعة الإضافية المبرر بالمساهمة في اقتصاد الطـاقـة، في حين أن البلاد بأمس الحاجة للطاقة، وهذا القول مردود عليه، لأن صحة الإنسان رأسمال لا يعوض، وهي أهم بكثير من توفير الطاقة".
والكل يدرك أن التغيير في التوقيت يضر بصحة المواطن من كل الفئات كبارا وصغـارا.
"إن آثار الساعة الإضافية ظاهرة على جسم الإنسان، وعلى أعصابه بالخصوص، دون أن يدرك ذلك بوعيه، إذ يصبح أكثر قلقاً وأكثر توتراً، بسبب ارتباك ساعتـه الداخليـة البيولوجيـة".
والخلاصة أن موقع المغرب لا يتطلب أية إضافة أو إنقاص في الساعة .
وعليه فإن هذا القـرار يعد جريمة في حق الوطن والمواطنين المغاربة...

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح