المزيد من الأخبار






هذا هو موقف بوليف وبنعبد الله من التعنيف الذي تعرض المشاركون في اخر مسيرة احتجاجية بالحسيمة


هذا هو موقف بوليف وبنعبد الله من التعنيف الذي تعرض المشاركون في اخر مسيرة احتجاجية بالحسيمة
ناظورسيتي: نسيم الشريف

في الوقت الذي كان ينتظر فيه المغاربة خروج وزراء حكومة العثماني من مخبئهم و التفوه ولو بعبارة واحدة يعبرون فيها عن موقفهم ازاء استعمال السلطات للعنف المفرط والغاز المسيل للدموع ضد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها مدينة الحسيمة بعد عصر يوم عيد الفطر، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى وتعرض حوالي 50 شخصـاً للاعتقال وفق ما أكدته مصادر محلية، فضـل محمد بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل والقيادي في حزب العدالة والتنمية، التزام الصمت وعدم بث أي رأي على صفحته في "فايسبوك" التي تعود كل ثلاثـاء الحديث فيها عن بعض القضايا التي تهم البلاد.

وكتب بوليف في آخر تدوينة وضعها على صفحته مساء الثلاثاء " السلام على الاحبة الكرام... قد يكون حديث الثلاثاء الْيَوْمَ عبارة عن صمت... عندما يعجز اللسان عن الحديث فيما يجري في الداخل والخارج، وعندما تعجز الجوارح عن التعبير، لعدة أسباب... يكون الصمت هو الخيار والاختيار الوحيد عما يمكن ان نشعر به... وقد يكون الصمت خيرا من الكلام ... مع خالص تحياتي".

أما نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، فقد خرج بتصريح صحفي نشره موقع "لكم"، أعرب فيه أسفه لما وقع من احداث عنف يوم العيد بالحسيمة.

تصريح بنعبد الله، كان أكثر غموضـاً بالمقارنة مع تصريحاته السابقة، وقال " نحن منذ البداية في حزب التقدم والاشتراكية قلنا يجب تفادي العنف من قبل الجميع ".

وشدد نبيل بنعبد الله، على ضرورة تبني الحوار وتفاد العنف لمعالجة هذه المشاكل.

تجدر الإشـارة، أن جميع أعضـاء حكومة سعد الدين العثماني، التزموا الصمت منذ أول أمس الاثنين، ولم تصدر عنهم أية تعليقات بشأن التدخل العنيف للسلطات ضد مسيرة سلمية دعا لها نشطاء "الحراك الشعبي" للمطالبة بالإفراج عن معتقلي احتجاجات الحسيمة القابعين في السجون.



1.أرسلت من قبل مواطن مامعيدش في 28/06/2017 12:45 من المحمول
الصمت في القضايا المصيرية ليس حكمة بل جبن. لان بهذا الاسلوب تؤكدون ان الحكومة مشلولة وايديها مغلولة. وما الانتخابات وتعيين الحكومة الا مسرحية لالهاء المواطن على حقوقه وهمومه.ليس الا. نحن لا نريد ان نكون سوريا ولكن نريد ان نكون تونس على الاقل.

2.أرسلت من قبل ماسنيسا في 28/06/2017 12:53 من المحمول
المشكلة أن الناس تنتظر بالضرورة سماع أو فعل ما يريدونه هم، و هذا خطأ لأن لكل رواياته و قراءاته للأحداث
الشارع يقول بعفوية الخرجات و الآخر يقول بأيادي مُحركة.
الشارع يقول سلمية و الآخر يقول بأمور مستفزة
الشارع يقول ببراءة المعتقلين و الآخر يقول

3.أرسلت من قبل ماسنيسا في 28/06/2017 12:56 من المحمول
بالإدانة مع الأدلة
الشارع يقول بالإصلاح و الآخر يقول بالاستماع لنبض الشارع بحسن نية
الشارع يقول أجهزة دولة مهترئة و الآخر يقول بسيادة القانون
الشارع يتعنت و الآخر يضرب
هي معادلة بدون مجهول و حلها هو تصالح الشارع مع الآخر لأن حب الوطن يجمع الكل

4.أرسلت من قبل هل لديكم مهنة ؟ في 28/06/2017 16:41 من المحمول
اتساءل ان كان لهذه الوجوه المتعششة في الحكومة مهنة معينة في حالة نالهم العقاب بالطرد نهائيا من الدولة من طرف الملك ،
اخاف عليكم من الجوع والتشرد في شوارع الجزائر
كل ما تتقنونه هو الكلام الفارغ في البرلمان وخارجه
لا تفهمون حتى في كيفية استعمال هاتف

5.أرسلت من قبل Said في 28/06/2017 19:53 من المحمول
Joj bihom monafi9in. Madaro walo Hatta dabz kaybano. Nodo tkhadmo bla klam.Tfo

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح