ناظورسيتي: متابعة
شهدت القاعة 7 بمحكمة الجنايات في الدار البيضاء، أمس الجمعة، فصلا جديدا من فصول محاكمة ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف ورفاقه المعتقلين في سجن عكاشة على ذمة نفس الملف.
وعرفت جلسة أمس حضور إمام المسجد العتيق الذي شهد قبل عام واقعة احتجاج "الزفزافي" بعد خطبة ألقاها المذكور من على منبر الجمعة.
وذكرت مصادر حضرت الجلسة، أن إمام المسجد العتيق في الحسيمة، عبدالرحيم أبركان، سقط في تناقض غريب خلال أجوبته عن أسئلة دفاع الزفزافي ورفاقه، نظرا لكونه شاهدا استدعته المحكمة ليدلي بأقواله بشأن القضية.
ووفقا للمصادر نفسها، قال الإمام في شهادته أمام المحكمة، إن الزفزافي كان يرتدي لباسا تقليديا أخضرا أثناء واقعة المسجد الشهيرة، بينما لاحظ الجميع من خلال الصور والفيديوهات أن زعيم حراك الريف كان يرتدي لباسا أزرق اللون.
وثار الزفزافي أمام هيئة الحكم واصفا الإمام بأنه "دجال من درجة فارس"، مؤكدا أن كلامه تدليس وتزوير للوقائع.
وتابع قائد الحراك أن الإمام كان يعلم بأن خطبته ستخلق الفتنة خلال ذلك اليوم، مضيفا أنه زعزع الاستقرار وأساء إلى الدين و الوطن، وفق تعبيره.
ورفضت المحكمة معظم أسئلة الدفاع مما جعل محامين يحتجون أزيد من مرة على ذلك، وهو ما حصل مع المحامي محمد المسعودي، الذي طرح على الامام الشاعد مجموعة من الأسئلة، قال مسبقا أنه سيطرحها للتاريخ وهي من قبيل:”هل تعتقد أن خطبتك التي ألقيتها كانت سببا في اعتقال أزيد من 400 مواطن في إقليم الحسيمة؟، وهل تعتقد أن خطبتك كانت سببا في اغتيال شهيدين؟، وهل كانت سببا كذلك في اصدار مذكرات بحث في حق نصف أبناء الحسيمة الأبرياء المتواجدون بالخارج؟‘‘.
هذه الأسئلة اعتبرها عبد الكبير طابح محامي الدولة ’’لا علاقة لها بالوقائع المعني بها الشاهد، الإمام، مشيرا إلى أنه من غير المقبول التعامل مع الشاهد بهذه الطريقة نبقاو نديوه ونجيبوه كيف بغينا وفين ما بغينا‘‘.
شهدت القاعة 7 بمحكمة الجنايات في الدار البيضاء، أمس الجمعة، فصلا جديدا من فصول محاكمة ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف ورفاقه المعتقلين في سجن عكاشة على ذمة نفس الملف.
وعرفت جلسة أمس حضور إمام المسجد العتيق الذي شهد قبل عام واقعة احتجاج "الزفزافي" بعد خطبة ألقاها المذكور من على منبر الجمعة.
وذكرت مصادر حضرت الجلسة، أن إمام المسجد العتيق في الحسيمة، عبدالرحيم أبركان، سقط في تناقض غريب خلال أجوبته عن أسئلة دفاع الزفزافي ورفاقه، نظرا لكونه شاهدا استدعته المحكمة ليدلي بأقواله بشأن القضية.
ووفقا للمصادر نفسها، قال الإمام في شهادته أمام المحكمة، إن الزفزافي كان يرتدي لباسا تقليديا أخضرا أثناء واقعة المسجد الشهيرة، بينما لاحظ الجميع من خلال الصور والفيديوهات أن زعيم حراك الريف كان يرتدي لباسا أزرق اللون.
وثار الزفزافي أمام هيئة الحكم واصفا الإمام بأنه "دجال من درجة فارس"، مؤكدا أن كلامه تدليس وتزوير للوقائع.
وتابع قائد الحراك أن الإمام كان يعلم بأن خطبته ستخلق الفتنة خلال ذلك اليوم، مضيفا أنه زعزع الاستقرار وأساء إلى الدين و الوطن، وفق تعبيره.
ورفضت المحكمة معظم أسئلة الدفاع مما جعل محامين يحتجون أزيد من مرة على ذلك، وهو ما حصل مع المحامي محمد المسعودي، الذي طرح على الامام الشاعد مجموعة من الأسئلة، قال مسبقا أنه سيطرحها للتاريخ وهي من قبيل:”هل تعتقد أن خطبتك التي ألقيتها كانت سببا في اعتقال أزيد من 400 مواطن في إقليم الحسيمة؟، وهل تعتقد أن خطبتك كانت سببا في اغتيال شهيدين؟، وهل كانت سببا كذلك في اصدار مذكرات بحث في حق نصف أبناء الحسيمة الأبرياء المتواجدون بالخارج؟‘‘.
هذه الأسئلة اعتبرها عبد الكبير طابح محامي الدولة ’’لا علاقة لها بالوقائع المعني بها الشاهد، الإمام، مشيرا إلى أنه من غير المقبول التعامل مع الشاهد بهذه الطريقة نبقاو نديوه ونجيبوه كيف بغينا وفين ما بغينا‘‘.