ناظورسيتي: خاص
بعد أن نشرت بعض المنابر الإعلاميّة، ومنها الموقع الإخباري "ناظورسيتي"، خبر اضطرار رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، المبيت بأحد الفنادق التي أعيد فتحها من جديد بمدينة النّاظور، وهو الاضطرار الذي جاء بعد سُوء الأحوال الجوّية، خاصة الرّياح القوية التي هبّت على مدينة وجدة، حيث كان من المنتظر أن تهبط الطائرة التي أقلّت بنكيران من الرباط في اتجاه ذات المدينة التي كان في موعد فيها مع لقاء حزبي يوم 23 نونبر 2014، ونتيجة لعدم تمكّن الطائرة من الهبوط بمطار أنجاد/ وجدة لسوء أحوال الجوّ، تحولت الوجهة بعد ذلك إلى مطار العروي الدولي حيث حطت الطائرة التي كان على متنها رئيس الحكومة مساء يوم 22 نونبر الجاري، ليقضيَّ ليلة ذات اليوم بالفندق المجاور لكورنيش النّاظور، قبل أن ينتقل صباحا إلى وجدة حيث حضر الموعد الحزبي الذي كان في انتظاره، وهو نفس الموعد الذي قال فيه بنكيران أنه كان قاب قوسين من أن يتحول – اللقاء- إلى جنازة بالرباط، تعبيراً عن الصعوبات والأخطار التي عاشها ليلة العاصفة التي واجهت ركاب الطائرة المذكورة حيث كان على متنها هو الآخر.
إلاَّ أنّ التفاصيل التي تسرّبت عن الليلة التي قضاها بنكيران بالنّاظور ظلت محدودةً ولم تتجاوز حدّ تأكيد الخبر. وبعد مرور أقل من بضعة أيام، توصل "ناظورسيتي" إلى بعض التفاصيل الجديدة المتعلّقة بذات الخبر.
ووفق هذه التفاصيل، فالغرفة التي قُدّمت لعبد الإله بنكيران ذات اللّيلة التي نزل فيها بالنّاظور، ورقمها 232 وتوجد في الطّابق الثّاني، والتي التحق بها متأخراً نسبيّاً لكونه اضطر في آخر المطاف المبيت بها في انتظار أن يتوجّه صباحا صوب وجدة، كان قد سبق وأن حجزها منذ يومين مواطن من مدينة الناظور، مقيم بإحدى الدّول الأوربيّة، قبل أن يتفاجئ هذا المواطن، لمّا أراد الالتحاق بالغرفة التي حجزها، بكون مسؤول الاستقبال بذات الفندق يخبره بكون الغرفة المحجوزة قد وضعت رهن إشارة برلمانيين موجودين داخل الفندق، وهو الأمر الذي لم يتقبله صاحب الحجز الأول حيث أصر وتمسّك بكون الغرفة 232 هو من حجزها ومن غير المعقول أن تُسحب منه لتعطى لأيّ كان، حتو لو كان برلمانيّاً أو وزيراً.
ورغم المحاولات العديدة من طرف القائم على الاستقبالات، والتي أكد خلالها في المرّة الثانيّة أن الأمر يتعلق بوجود رئيس الحكومة داخل الفندق، (هذا الأخير الذي "اُغْتُصِبَ" في اسمه)، لِثَنْيِ المواطن الناظوري على تمسكه ومطالبته بذات الغرفة التي كان هو من حجزها قبل أن يظهر مستجد مبيت بنكيران، رغم ذلك، أصر الزّبون المذكور على التمسك بأحقيته في هذه الغرفة رافضاً أي خيار آخر رغم البدائل التي قُدّمت له من الغرف التي تعرف ب "لَسْويتْ"، مما جعل معها في الأخير مسؤول الاستقبال بالفندق يعمد إلى طلب مهلة عشر دقائق تمّ الاضطرار فيها إلى إيقاظ عبد الإله بنكيران خلال وقت متقدم من ليلة 22/23 نوبر 2014 (حوالي السّاعة 4:30 صباحاً)، حيث تم تحويله إلى الغرفة 219، وقد شوهد بنكيران خارجا في اتجاه الغرفة الثانية التي قضى بها جزء من ليلة نفس اليوم، وهو بلباس النّوم/ "بِنْوَارْ" أبيض اللّون، مردّداً: "عْلَى الله تْكُون مزْيانَة" ويقصد بذلك الغرفة. وقد قُدّم كمُبرر للسيّد بنكيران من أجل إفهامه سبب تغيير الغرفة، مبرّر تفادي إزعاجه في الصّباح الباكر لوجود أشغال بناء أو إصلاح تتم في إحدى الغرف الأخرى المجاورة.
إلى ذلك، نتمنى أن يكون الأمين العام لحزب العدالة والتنميّة قد قضى ليلة هادئة بالناظور لتخفف عنه من عبء سفر واجه فيه عاصفة روّعت ركاب طائرة اضطرت إلى أن تنزل بالناظور لتحطّ بمطار العروي، ويحطَّ معها بنكيران رحاله بفندق بدّل غرفته فيها مرّتين في ذات الليلة. وإذ ننشر هذا الخبر الذي تأكدنا من صحّته، فليس من أجل ذكر تفاصيل عادية أو جزئيات تهم شخصيات عموميّة، لكن لأن القارئ يسعى دائماً لمعرفة مختلف الحيثيات أو المعطيات المرتبطة بحدث ما، مادام الخبر مقدس والتعليق حرّ. ولأنّ الأمر أيضا متعلق بأخبار لا تكتمل إلاّ بذكر تفاصيلها أو سياقاتها الزّمنية أو المكانيّة.
بعد أن نشرت بعض المنابر الإعلاميّة، ومنها الموقع الإخباري "ناظورسيتي"، خبر اضطرار رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، المبيت بأحد الفنادق التي أعيد فتحها من جديد بمدينة النّاظور، وهو الاضطرار الذي جاء بعد سُوء الأحوال الجوّية، خاصة الرّياح القوية التي هبّت على مدينة وجدة، حيث كان من المنتظر أن تهبط الطائرة التي أقلّت بنكيران من الرباط في اتجاه ذات المدينة التي كان في موعد فيها مع لقاء حزبي يوم 23 نونبر 2014، ونتيجة لعدم تمكّن الطائرة من الهبوط بمطار أنجاد/ وجدة لسوء أحوال الجوّ، تحولت الوجهة بعد ذلك إلى مطار العروي الدولي حيث حطت الطائرة التي كان على متنها رئيس الحكومة مساء يوم 22 نونبر الجاري، ليقضيَّ ليلة ذات اليوم بالفندق المجاور لكورنيش النّاظور، قبل أن ينتقل صباحا إلى وجدة حيث حضر الموعد الحزبي الذي كان في انتظاره، وهو نفس الموعد الذي قال فيه بنكيران أنه كان قاب قوسين من أن يتحول – اللقاء- إلى جنازة بالرباط، تعبيراً عن الصعوبات والأخطار التي عاشها ليلة العاصفة التي واجهت ركاب الطائرة المذكورة حيث كان على متنها هو الآخر.
إلاَّ أنّ التفاصيل التي تسرّبت عن الليلة التي قضاها بنكيران بالنّاظور ظلت محدودةً ولم تتجاوز حدّ تأكيد الخبر. وبعد مرور أقل من بضعة أيام، توصل "ناظورسيتي" إلى بعض التفاصيل الجديدة المتعلّقة بذات الخبر.
ووفق هذه التفاصيل، فالغرفة التي قُدّمت لعبد الإله بنكيران ذات اللّيلة التي نزل فيها بالنّاظور، ورقمها 232 وتوجد في الطّابق الثّاني، والتي التحق بها متأخراً نسبيّاً لكونه اضطر في آخر المطاف المبيت بها في انتظار أن يتوجّه صباحا صوب وجدة، كان قد سبق وأن حجزها منذ يومين مواطن من مدينة الناظور، مقيم بإحدى الدّول الأوربيّة، قبل أن يتفاجئ هذا المواطن، لمّا أراد الالتحاق بالغرفة التي حجزها، بكون مسؤول الاستقبال بذات الفندق يخبره بكون الغرفة المحجوزة قد وضعت رهن إشارة برلمانيين موجودين داخل الفندق، وهو الأمر الذي لم يتقبله صاحب الحجز الأول حيث أصر وتمسّك بكون الغرفة 232 هو من حجزها ومن غير المعقول أن تُسحب منه لتعطى لأيّ كان، حتو لو كان برلمانيّاً أو وزيراً.
ورغم المحاولات العديدة من طرف القائم على الاستقبالات، والتي أكد خلالها في المرّة الثانيّة أن الأمر يتعلق بوجود رئيس الحكومة داخل الفندق، (هذا الأخير الذي "اُغْتُصِبَ" في اسمه)، لِثَنْيِ المواطن الناظوري على تمسكه ومطالبته بذات الغرفة التي كان هو من حجزها قبل أن يظهر مستجد مبيت بنكيران، رغم ذلك، أصر الزّبون المذكور على التمسك بأحقيته في هذه الغرفة رافضاً أي خيار آخر رغم البدائل التي قُدّمت له من الغرف التي تعرف ب "لَسْويتْ"، مما جعل معها في الأخير مسؤول الاستقبال بالفندق يعمد إلى طلب مهلة عشر دقائق تمّ الاضطرار فيها إلى إيقاظ عبد الإله بنكيران خلال وقت متقدم من ليلة 22/23 نوبر 2014 (حوالي السّاعة 4:30 صباحاً)، حيث تم تحويله إلى الغرفة 219، وقد شوهد بنكيران خارجا في اتجاه الغرفة الثانية التي قضى بها جزء من ليلة نفس اليوم، وهو بلباس النّوم/ "بِنْوَارْ" أبيض اللّون، مردّداً: "عْلَى الله تْكُون مزْيانَة" ويقصد بذلك الغرفة. وقد قُدّم كمُبرر للسيّد بنكيران من أجل إفهامه سبب تغيير الغرفة، مبرّر تفادي إزعاجه في الصّباح الباكر لوجود أشغال بناء أو إصلاح تتم في إحدى الغرف الأخرى المجاورة.
إلى ذلك، نتمنى أن يكون الأمين العام لحزب العدالة والتنميّة قد قضى ليلة هادئة بالناظور لتخفف عنه من عبء سفر واجه فيه عاصفة روّعت ركاب طائرة اضطرت إلى أن تنزل بالناظور لتحطّ بمطار العروي، ويحطَّ معها بنكيران رحاله بفندق بدّل غرفته فيها مرّتين في ذات الليلة. وإذ ننشر هذا الخبر الذي تأكدنا من صحّته، فليس من أجل ذكر تفاصيل عادية أو جزئيات تهم شخصيات عموميّة، لكن لأن القارئ يسعى دائماً لمعرفة مختلف الحيثيات أو المعطيات المرتبطة بحدث ما، مادام الخبر مقدس والتعليق حرّ. ولأنّ الأمر أيضا متعلق بأخبار لا تكتمل إلاّ بذكر تفاصيلها أو سياقاتها الزّمنية أو المكانيّة.