متابعة
يحكي عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق الذي قاد حكومة التناوب أنه تعرف على زوجته هيلين بالصدفة في الدار البيضاء سنة 1947، وكانت المناسبة انتهاء السنة الدراسية بنجاح، فقررنا أن نقدم في الحفل المنظم عرضا مسرحيا، كان نصيبي فيه دور النادل، وقرر المخرج أن أرتدي بذلة بيضاء للقيام بهذا الدور وبما أنني لا أتوفر عليها، كان علي التوجه عند الخياط لتحضيرها، وقد أرشدني أحدهم إلى خياط كان قد حل حديثا بالمدينة قادما إليها من فرنسا.. ولم يكن هذا الخياط غير والد هيلين.. بعد فترة جمعتنا صدفة ثانية حين دعاني الحاج أحمد بناني تاجر الأثواب بالجملة بالدار البيضاء لتناول العشاء معه، وفوجئت عندما وجدت هناك هيلين وعائلتها، وكانت مناسبة للتعرف عليهم...
لقد دامت الخطبة زمنا طويلا، ساهم في إطالتها الاعتقال الأول سنة 1959، ثم الاعتقال الثاني في سنة 1963، ثم قضية المهدي بن بركة.. وفي سنة 1965 قررت عائلة هيلين مغادرة المغرب بصفة نهائية واستقرت في مدينة كان بالجنوب الفرنسي، وفي سنة 1968 أي بعد إحدى وعشرين سنة من التعرف على هيلين وعائلتها تم عقد زواجنا ببلدية الدائرة السادسة لمدينة باريس.
يحكي عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق الذي قاد حكومة التناوب أنه تعرف على زوجته هيلين بالصدفة في الدار البيضاء سنة 1947، وكانت المناسبة انتهاء السنة الدراسية بنجاح، فقررنا أن نقدم في الحفل المنظم عرضا مسرحيا، كان نصيبي فيه دور النادل، وقرر المخرج أن أرتدي بذلة بيضاء للقيام بهذا الدور وبما أنني لا أتوفر عليها، كان علي التوجه عند الخياط لتحضيرها، وقد أرشدني أحدهم إلى خياط كان قد حل حديثا بالمدينة قادما إليها من فرنسا.. ولم يكن هذا الخياط غير والد هيلين.. بعد فترة جمعتنا صدفة ثانية حين دعاني الحاج أحمد بناني تاجر الأثواب بالجملة بالدار البيضاء لتناول العشاء معه، وفوجئت عندما وجدت هناك هيلين وعائلتها، وكانت مناسبة للتعرف عليهم...
لقد دامت الخطبة زمنا طويلا، ساهم في إطالتها الاعتقال الأول سنة 1959، ثم الاعتقال الثاني في سنة 1963، ثم قضية المهدي بن بركة.. وفي سنة 1965 قررت عائلة هيلين مغادرة المغرب بصفة نهائية واستقرت في مدينة كان بالجنوب الفرنسي، وفي سنة 1968 أي بعد إحدى وعشرين سنة من التعرف على هيلين وعائلتها تم عقد زواجنا ببلدية الدائرة السادسة لمدينة باريس.