ناظورسيتي: متابعة
من المرتقب أن تلعب المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان، دورا هاما في تزويد المغرب بنموذج جديد من مدارس المهندسين التابعة للجامعات بغية تكوين رأسمال بشري متخصص قادر على مواكبة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والانخراط في مجتمع المعرفة.
وخلال هذا الموسم، انطلقت الدراسة فعليا في المدرسة المذكورة التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بعد أن تم تسجيل 104 طالب وطالبة من كافة ربوع المملكة و دول أفريقية لمتابعة دراستهم العليا بهذه المؤسسة التي تعتبر الاولى من نوعها على المستوى الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة، ما سيساهم بدون شك في تكوين العشرات من الخريجين الجدد القادرين على مواكبة مختلف التحديات المتعلقة بالتحول الرقمي.
وفي القابل، لا يزال عدد من الطلبة وأوليائهم، يطالبون من وزارة التعليم العالي، الإسراع في تنزيل مشروع بناء المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور بعد مرور ثلاث سنوات على افتتاحها، في وقت أصبح ما يقارب 800 طالب يتابعون دراستهم العليا مؤقتا بمدرجات الكية المتعددة التخصصات بسلوان.
من المرتقب أن تلعب المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان، دورا هاما في تزويد المغرب بنموذج جديد من مدارس المهندسين التابعة للجامعات بغية تكوين رأسمال بشري متخصص قادر على مواكبة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والانخراط في مجتمع المعرفة.
وخلال هذا الموسم، انطلقت الدراسة فعليا في المدرسة المذكورة التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بعد أن تم تسجيل 104 طالب وطالبة من كافة ربوع المملكة و دول أفريقية لمتابعة دراستهم العليا بهذه المؤسسة التي تعتبر الاولى من نوعها على المستوى الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة، ما سيساهم بدون شك في تكوين العشرات من الخريجين الجدد القادرين على مواكبة مختلف التحديات المتعلقة بالتحول الرقمي.
وفي القابل، لا يزال عدد من الطلبة وأوليائهم، يطالبون من وزارة التعليم العالي، الإسراع في تنزيل مشروع بناء المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور بعد مرور ثلاث سنوات على افتتاحها، في وقت أصبح ما يقارب 800 طالب يتابعون دراستهم العليا مؤقتا بمدرجات الكية المتعددة التخصصات بسلوان.
وبالرغم من رصد الحكومة لميزانية المشروع واطلاق صفقة البناء، إلا أن بناية المدرسة العليا للتكنولوجيا لم ترى النور بعد، لأسباب ترفض الحكومة الكشف عنها، ما يطرح التخوف لدى أسر الطلبة التي تحول تفاؤلها بالمشروع إلى كابوس يطاردها جراء تفكيرها المستمر في مستقبل أبنائها بسبب غياب القاعات الدراسية المناسبة وفضاءات التدريب التي تمكنهم من مواكبة الأوراش الملكية ومتطلبات سوق الشغل عموما، حيث يتم الاكتفاء في الوقت بالحالي بالمحاضرات النظرية دون إتاحة الفرصة للطلاب لتلقي تكوينات تطبيقية حسب ما هو معمول به في مثل هذه المؤسسات العليا بجميع جهات المملكة.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن عدد المسجلين إداريا بالمدرسة هذا الموسم قد بلغ حوالي 800 طالب وطالبة موزعين على 12 مسلكا، والفوج الحالي هو الرابع منذ انطلاق الدراسة الفعلية قبل ثلاثة سنوات، الأمر الذي يقتضي بناء المؤسسة في أقرب وقت ممكن، لأن توفير أطر تواكب المشاريع الملكية بالجهة والمنطقة وتستجيب لمتطلبا المقاولة، يقتضي ضروريا تكوينا جيدا وهذا الأخير لن يتحقق إلا بتوفر كافة الشروط بعيدا عن منطق "ّالديباناج" الذي أصبحت تدار به الأمور بالنظر إلى كون المدرسة لا تزال خاضعة لظروف استثنائية وخاصة إثر استقبال الطلبة في مدرجات الكلية المتعددة التخصصات التي تعيش أيضا اكراهات الاكتظاظ نتيجة ارتفاع عدد المسجلين بها.
أما المدرسة العليا لعلوم المهندس، والتي أعلن الوزير السابق سعيد أمزازي، عن إحداثها بالناظور، فهي الأخرى لا تزال في عداد المفقودين، إذ بالرغم من "البروباغندا" التي واكبت هذا المشروع، فإن بناءه صمتت عليه الحكومة منذ أزيد من ثلاث سنوات، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول مصير هذه المؤسسات، وهل ستلقى نفس مصير مشاريع أخرى مثل الملعب الكبير والمستشفى الإقليمي ومشاريع مارتشيكا....؟.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن عدد المسجلين إداريا بالمدرسة هذا الموسم قد بلغ حوالي 800 طالب وطالبة موزعين على 12 مسلكا، والفوج الحالي هو الرابع منذ انطلاق الدراسة الفعلية قبل ثلاثة سنوات، الأمر الذي يقتضي بناء المؤسسة في أقرب وقت ممكن، لأن توفير أطر تواكب المشاريع الملكية بالجهة والمنطقة وتستجيب لمتطلبا المقاولة، يقتضي ضروريا تكوينا جيدا وهذا الأخير لن يتحقق إلا بتوفر كافة الشروط بعيدا عن منطق "ّالديباناج" الذي أصبحت تدار به الأمور بالنظر إلى كون المدرسة لا تزال خاضعة لظروف استثنائية وخاصة إثر استقبال الطلبة في مدرجات الكلية المتعددة التخصصات التي تعيش أيضا اكراهات الاكتظاظ نتيجة ارتفاع عدد المسجلين بها.
أما المدرسة العليا لعلوم المهندس، والتي أعلن الوزير السابق سعيد أمزازي، عن إحداثها بالناظور، فهي الأخرى لا تزال في عداد المفقودين، إذ بالرغم من "البروباغندا" التي واكبت هذا المشروع، فإن بناءه صمتت عليه الحكومة منذ أزيد من ثلاث سنوات، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول مصير هذه المؤسسات، وهل ستلقى نفس مصير مشاريع أخرى مثل الملعب الكبير والمستشفى الإقليمي ومشاريع مارتشيكا....؟.