ناظورسيتي: متابعة
تقوم جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لشن هجمات ضد المملكة المغربية خلال زيارة "ستافان دي ميستورا"، المقررة اليوم الإثنين 4 شتنبر الحالي.
وتسعى البوليساريو إلى تحريض بعض الأفراد الانفصاليين في المنطقة، معظمهم من الأطفال والقاصرين، للمشاركة في احتجاجات منتظمة في شوارع وأزقة العيون، بهدف لفت انتباه المبعوث الأممي واستغلال تواجده في المدينة لرفع شعارات انفصالية.
وتم تداول دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الوحدة الترابية للمملكة بمجرد تأكيد وصول المبعوث الأممي إلى العيون. تلك المحاولات عادة ما يستغلها الانفصاليون في الداخل لعرقلة النظام العام والاستقرار في مناطق جنوب المملكة.
تقوم جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لشن هجمات ضد المملكة المغربية خلال زيارة "ستافان دي ميستورا"، المقررة اليوم الإثنين 4 شتنبر الحالي.
وتسعى البوليساريو إلى تحريض بعض الأفراد الانفصاليين في المنطقة، معظمهم من الأطفال والقاصرين، للمشاركة في احتجاجات منتظمة في شوارع وأزقة العيون، بهدف لفت انتباه المبعوث الأممي واستغلال تواجده في المدينة لرفع شعارات انفصالية.
وتم تداول دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الوحدة الترابية للمملكة بمجرد تأكيد وصول المبعوث الأممي إلى العيون. تلك المحاولات عادة ما يستغلها الانفصاليون في الداخل لعرقلة النظام العام والاستقرار في مناطق جنوب المملكة.
وحسب متابعين للشأن الأمني، منذ تولي عبد السلام بيكرات الولاية على رأس جهة العيون الساقية الحمراء، تمكن من وضع حد لمظاهرات مختلفة كانت تستهدف وحدة المملكة في جميع أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، بسبب فهمه العميق للوضع.
ونجح بيكرات إلى حد بعيد في تجنب الفوضى والاضطرابات التي كانت تثيرها هذه المظاهرات الممولة من الجزائر.
وقام والي العيون بزيادة التنسيق والتعاون بين السلطات والمسؤولين في مختلف القطاعات لمواجهة أي مستجدات قد تعرقل تحرك المبعوث الأممي والوفد المرافق له، وذلك من خلال إجراءات أمنية دقيقة للحفاظ على الأمن.
ونجح بيكرات إلى حد بعيد في تجنب الفوضى والاضطرابات التي كانت تثيرها هذه المظاهرات الممولة من الجزائر.
وقام والي العيون بزيادة التنسيق والتعاون بين السلطات والمسؤولين في مختلف القطاعات لمواجهة أي مستجدات قد تعرقل تحرك المبعوث الأممي والوفد المرافق له، وذلك من خلال إجراءات أمنية دقيقة للحفاظ على الأمن.