ناظور سيتي: متابعة
تفاعل أحمد الريسوني، المفكر والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مع الجدل والسجال الذي أثاره مؤخرا حجاب لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، نهيلة بنزينة.
ويرى الريسوني، أن النقاش الدائر حول اللاعبة المغربية المتحجبة، يعتبر نقاشا مفيدا وضروريا من أجل تدقيق الفهم وترشيد التفقه.
وقال الفقيه، في رده المختصر الذي تم تداوله على نطاق واسع من طرف العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، "إنه لا يمكننا سوى أن نقدر لهذه اللاعبة قدراتها وحفاظها على حجابها، وإعلانها اعتزازها به على الرغم من التشويش والضغط".
تفاعل أحمد الريسوني، المفكر والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مع الجدل والسجال الذي أثاره مؤخرا حجاب لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، نهيلة بنزينة.
ويرى الريسوني، أن النقاش الدائر حول اللاعبة المغربية المتحجبة، يعتبر نقاشا مفيدا وضروريا من أجل تدقيق الفهم وترشيد التفقه.
وقال الفقيه، في رده المختصر الذي تم تداوله على نطاق واسع من طرف العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، "إنه لا يمكننا سوى أن نقدر لهذه اللاعبة قدراتها وحفاظها على حجابها، وإعلانها اعتزازها به على الرغم من التشويش والضغط".
وأضاف المصدر ذاته، أن طبيعة المجال والبيئة والجمهور، حيث توجد وتظهر وتشاهد هذه اللاعبة المحجبة، يعد من أهم ما يستحق الاعتبار والتقدير.
وتابع الريسوني، "سألتني قبل أيام سائلة – عبر الواتساب – عن هذه اللاعبة، وهل ذلك جائز؟ فأجبتها باقتضاب بهذه الكلمات، يمكن أن يقال لا بأس، لا مانع، لكن ماذا وراء ذلك؟ وماذا بعد ذلك؟ فالأمور بعواقبها ومجمل آثارها وانعكاساتها".
وأورد المصدر، أن هذا الأمر يعني أن الحالات لا تستوي، لكوننا لا نحكم فقط على ما يجري في الملعب من تداريب ومباريات، بل على ما قبلها، وما بعدها، وما خلفها، وما تأثير ذلك على حياة اللاعبات وزواجهن وأمومتهن، ومستقبلهن في كهولتهن وشيخوختهن، مردفا، أن هذا يعتبر نقاشا وتشاور عائلي لا بد منه قبل الإقدام.
وكان ارتداء اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة، الحجاب في ملاعب مونديال السيدات، قد خلف موجة من الجدل وانتقادات واسعة من قبل فئة عريضة من المجتمع.
وتابع الريسوني، "سألتني قبل أيام سائلة – عبر الواتساب – عن هذه اللاعبة، وهل ذلك جائز؟ فأجبتها باقتضاب بهذه الكلمات، يمكن أن يقال لا بأس، لا مانع، لكن ماذا وراء ذلك؟ وماذا بعد ذلك؟ فالأمور بعواقبها ومجمل آثارها وانعكاساتها".
وأورد المصدر، أن هذا الأمر يعني أن الحالات لا تستوي، لكوننا لا نحكم فقط على ما يجري في الملعب من تداريب ومباريات، بل على ما قبلها، وما بعدها، وما خلفها، وما تأثير ذلك على حياة اللاعبات وزواجهن وأمومتهن، ومستقبلهن في كهولتهن وشيخوختهن، مردفا، أن هذا يعتبر نقاشا وتشاور عائلي لا بد منه قبل الإقدام.
وكان ارتداء اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة، الحجاب في ملاعب مونديال السيدات، قد خلف موجة من الجدل وانتقادات واسعة من قبل فئة عريضة من المجتمع.