صورة تعبيرية
ناظورسيتي: مهدي العزاوي
كل سنة يطرح نفس السؤال، أين تقضي حفل رأس السنة، تتعدد وتختلف الإجابات من شخص إلى أخر، فهناك من يرفض الإحتفال بمثل هذه المناسبة بدعوى انها دخيلة عن الثقافة المغربية وعن الدين الاسلامي، وأن الإحتفال بها يدخل في خانة المحرمات، فيما هناك فئة تعتبرها حفلة ومناسبة لتوديع سنة بنجاحاتها وإخفاقاتها ولا يجدون حرف في الإحتفال بها كباقي العالم.
ناظورسيتي ورغم حساسية الموضوع وعدم وجود معلومات كافية ورفض الأغلبية اعطاء تصاريح تخص كيفية احتفالهم برأس السنة، ستحاول كشف كيف يقضي الناظوريون هذه الحفلة وكيف يودعون ستة بكاملها لإستقبال أخرى.
حفلات في أماكن خاصة
هي قليلة الأماكن التي تقوم بتنظيم حفلات خاصة برأس السنة بمدينة الناظور، لكن هذا لا يعني أنها منعدمة، فبعض الفنادق والمطاعم تستغل هذه الفرصة، وتنظم سهرات لزبنائها، حيث يتم استدعاء فنانين لإحياء هذه السهرات الخاصة، ويتم الحجز لحضور مثل هذه السهرات، ويستغل أصحاب هذه المشاريع عدم وجود منافسة وأماكن أخرى، حيث يتم مضاعفة الأثمنة وإن كان الدخول بالمجان لتلك الأماكن ففي رأس السنة يتحول بمقابل مادي، جل هذه الأماكن و التي تقدم فيها المشروبات الكحولية تقوم بعروض في بعض الأحيان تكون مغرية لزبنائها، ورغم ذلك لا تنجح في استقطاب الناس إليها، ما يجعلها تعتمد بالأساس على "بنات الليل" حتى تضمن قدوم الزبائن، وفعلا فهناك من يقع في هذا الفخ من الناظوريين و يحتفل برأس السنة بهذه الأماكن الخاصة، رغم أن عدد من يختار الإحتفال بهذه الطريقة يبقى قليلا إلا أنهم موجودون.
مليلية أو رأس السنة بنكهة إسبانية
تبقى مليلية اختيار مفضل لبعض الناظوريين، خصوصا في مثل هذه المناسبات، حيث أن جميع مظاهر الإحتفال برأس السنة موجودة، هذا ما يجعلهم يفضلون مليلية عن أماكن أخرى، خصوصا من لهم علاقات وارتباط بالثقافة الاسبانية، كما أن الحفلات التي تقام هناك تكون استثنائية ومميزة، لكونها من بين الحفلات الرئيسية بالنسبة لهم، كما أن من الأسباب التي تشجع الناظوريين على الذهاب لمليلية لقضاء حفلة رأس السنة، هي الأثمنة المناسبة في مطاعم والأماكن التي يحتفل بها بمليلية، وقربها لمدينة الناظور وكذلك سهولة الولوج إليها.
السفر الى مدن أخرى أو إلى خارج المغرب
من لهم الإمكانيات يفضلون بكل تأكيد السفر، إلى مدن أخرى كمراكش، الرباط، الداربيضاء أو مكناس، حيث هناك بإمكانهم قضاء هذه الحفلة، بعيدا عن الأنظار وكذلك لتوفر أماكن متعددة ومختلفة، ليس كمدينة الناظور حيث تبقى الأماكن التي يمكن فيها الإحتفال جد محدودة، الأشخاص الأكثر حضا رأس السنة لا يمكن قضائه إلا خارج المغرب، بإحدى الدول الأوربية لما فيه من متعة وزينة وجمالية المدن الأوربية في فترة رأس السنة و التي تتزين لهذه المناسبة.
"براد" شاي والجلوس في المنزل
الأغلبية من سكان المدينة يقضون حفلة رأس السنة، بمنازلهم مع وجبة ساخنة أو "براد" شاي يساعدهم عن التغلب على البرد، في أفضل الأحوال يتم شراء كعكة وحلوى للإحتفال بهذه المناسبة ومشاهدة السهرات التي تنقلها القنوات التلفزية، في حين أن الأخرون يفضلون الجلوس في المنزل والتعامل مع هذا اليوم كأنه يوم عادي لا يختلف عن سائر الأيام.
كل سنة يطرح نفس السؤال، أين تقضي حفل رأس السنة، تتعدد وتختلف الإجابات من شخص إلى أخر، فهناك من يرفض الإحتفال بمثل هذه المناسبة بدعوى انها دخيلة عن الثقافة المغربية وعن الدين الاسلامي، وأن الإحتفال بها يدخل في خانة المحرمات، فيما هناك فئة تعتبرها حفلة ومناسبة لتوديع سنة بنجاحاتها وإخفاقاتها ولا يجدون حرف في الإحتفال بها كباقي العالم.
ناظورسيتي ورغم حساسية الموضوع وعدم وجود معلومات كافية ورفض الأغلبية اعطاء تصاريح تخص كيفية احتفالهم برأس السنة، ستحاول كشف كيف يقضي الناظوريون هذه الحفلة وكيف يودعون ستة بكاملها لإستقبال أخرى.
حفلات في أماكن خاصة
هي قليلة الأماكن التي تقوم بتنظيم حفلات خاصة برأس السنة بمدينة الناظور، لكن هذا لا يعني أنها منعدمة، فبعض الفنادق والمطاعم تستغل هذه الفرصة، وتنظم سهرات لزبنائها، حيث يتم استدعاء فنانين لإحياء هذه السهرات الخاصة، ويتم الحجز لحضور مثل هذه السهرات، ويستغل أصحاب هذه المشاريع عدم وجود منافسة وأماكن أخرى، حيث يتم مضاعفة الأثمنة وإن كان الدخول بالمجان لتلك الأماكن ففي رأس السنة يتحول بمقابل مادي، جل هذه الأماكن و التي تقدم فيها المشروبات الكحولية تقوم بعروض في بعض الأحيان تكون مغرية لزبنائها، ورغم ذلك لا تنجح في استقطاب الناس إليها، ما يجعلها تعتمد بالأساس على "بنات الليل" حتى تضمن قدوم الزبائن، وفعلا فهناك من يقع في هذا الفخ من الناظوريين و يحتفل برأس السنة بهذه الأماكن الخاصة، رغم أن عدد من يختار الإحتفال بهذه الطريقة يبقى قليلا إلا أنهم موجودون.
مليلية أو رأس السنة بنكهة إسبانية
تبقى مليلية اختيار مفضل لبعض الناظوريين، خصوصا في مثل هذه المناسبات، حيث أن جميع مظاهر الإحتفال برأس السنة موجودة، هذا ما يجعلهم يفضلون مليلية عن أماكن أخرى، خصوصا من لهم علاقات وارتباط بالثقافة الاسبانية، كما أن الحفلات التي تقام هناك تكون استثنائية ومميزة، لكونها من بين الحفلات الرئيسية بالنسبة لهم، كما أن من الأسباب التي تشجع الناظوريين على الذهاب لمليلية لقضاء حفلة رأس السنة، هي الأثمنة المناسبة في مطاعم والأماكن التي يحتفل بها بمليلية، وقربها لمدينة الناظور وكذلك سهولة الولوج إليها.
السفر الى مدن أخرى أو إلى خارج المغرب
من لهم الإمكانيات يفضلون بكل تأكيد السفر، إلى مدن أخرى كمراكش، الرباط، الداربيضاء أو مكناس، حيث هناك بإمكانهم قضاء هذه الحفلة، بعيدا عن الأنظار وكذلك لتوفر أماكن متعددة ومختلفة، ليس كمدينة الناظور حيث تبقى الأماكن التي يمكن فيها الإحتفال جد محدودة، الأشخاص الأكثر حضا رأس السنة لا يمكن قضائه إلا خارج المغرب، بإحدى الدول الأوربية لما فيه من متعة وزينة وجمالية المدن الأوربية في فترة رأس السنة و التي تتزين لهذه المناسبة.
"براد" شاي والجلوس في المنزل
الأغلبية من سكان المدينة يقضون حفلة رأس السنة، بمنازلهم مع وجبة ساخنة أو "براد" شاي يساعدهم عن التغلب على البرد، في أفضل الأحوال يتم شراء كعكة وحلوى للإحتفال بهذه المناسبة ومشاهدة السهرات التي تنقلها القنوات التلفزية، في حين أن الأخرون يفضلون الجلوس في المنزل والتعامل مع هذا اليوم كأنه يوم عادي لا يختلف عن سائر الأيام.