ناظورسيتي: متابعة
أرخت نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريت أمس الثلاثاء بإقليم الدريوش، بظلالها على الوضع السياسي بهذا الإقليم وبالريف ككل، خاصة بعد أن مني أحد أبرز قادة حزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي بهزيمة قاسية، وفشل في استعادة مقعده بمجلس النواب، بعد أن تمكن كل من يونس أوشن(ابن كبار الحركيين في الدريوش)عن حزب الأصالة والمعاصرة وعبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال من الظفر بالمقعدين الشاغرين بالدائرة الانتخابية المذكورة.
وشكلت هزيمة الفاضيلي في هذا الاستحقاق الجزئي ضربة قاصمة لمساعي الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، في استعادة هذا المقعد البرلماني، الذي كان يمني النفس بفوز الفاضيلي (رغم العداوة السياسية بينهما) لتخفيف الضغط الرهيب الذي يمارسه عليه مناضلو ومناضلات الحزب بجهة الشرق والريف، وتعالي الأصوات الغاضبة هناك جراء ما تعرضوا له من إقصاء ممنهج قاده "مول الكراطة" لتجريد هذه الجهة من أي تمثيلية لها بالمكتب السياسي.
وسبق لهؤلاء الحركيين بجهة الشرق أن هددوا بمواجهة أوزين بالاحتجاج والتصعيد إن قرر الحضور للتجمع الخطابي الذي نظمه الفاضيلي بمدينة بن الطيب، في إطار حملته الانتخابية، وتوعدوا "مول الكراطة" بفضيحة ستجعله حديث الشارع السياسي، وهو ما دفعه الى الغياب عن هذه المحطة مكرها تفاديا "للشوهة"، كما أن هذا التصعيد الذي مارسه أبناء الحركة الشعبية بالشرق و الريف الغربي خاصة ومعهم ذراعهم الشبيبي، دفع مقربين من الفاضيلي الى تفضيل غياب أوزين على حضوره، خوفا من أي تأثير سلبي قد يقلص من حظوظ الفاضيلي في هذا الاستحقاق الانتخابي.
أرخت نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريت أمس الثلاثاء بإقليم الدريوش، بظلالها على الوضع السياسي بهذا الإقليم وبالريف ككل، خاصة بعد أن مني أحد أبرز قادة حزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي بهزيمة قاسية، وفشل في استعادة مقعده بمجلس النواب، بعد أن تمكن كل من يونس أوشن(ابن كبار الحركيين في الدريوش)عن حزب الأصالة والمعاصرة وعبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال من الظفر بالمقعدين الشاغرين بالدائرة الانتخابية المذكورة.
وشكلت هزيمة الفاضيلي في هذا الاستحقاق الجزئي ضربة قاصمة لمساعي الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، في استعادة هذا المقعد البرلماني، الذي كان يمني النفس بفوز الفاضيلي (رغم العداوة السياسية بينهما) لتخفيف الضغط الرهيب الذي يمارسه عليه مناضلو ومناضلات الحزب بجهة الشرق والريف، وتعالي الأصوات الغاضبة هناك جراء ما تعرضوا له من إقصاء ممنهج قاده "مول الكراطة" لتجريد هذه الجهة من أي تمثيلية لها بالمكتب السياسي.
وسبق لهؤلاء الحركيين بجهة الشرق أن هددوا بمواجهة أوزين بالاحتجاج والتصعيد إن قرر الحضور للتجمع الخطابي الذي نظمه الفاضيلي بمدينة بن الطيب، في إطار حملته الانتخابية، وتوعدوا "مول الكراطة" بفضيحة ستجعله حديث الشارع السياسي، وهو ما دفعه الى الغياب عن هذه المحطة مكرها تفاديا "للشوهة"، كما أن هذا التصعيد الذي مارسه أبناء الحركة الشعبية بالشرق و الريف الغربي خاصة ومعهم ذراعهم الشبيبي، دفع مقربين من الفاضيلي الى تفضيل غياب أوزين على حضوره، خوفا من أي تأثير سلبي قد يقلص من حظوظ الفاضيلي في هذا الاستحقاق الانتخابي.
مصدر حركي أكد أن ما أسفرته نتائج الانتخابات الجزئية بالدريوش هو نتاج السياسة العشوائية التي نهجها الأمين العام للحزب تجاه جهة الشرق و الريف التي كانت من أهم القلاع الانتخابية لحزب الحركة الشعبية، قبل أن يعمد أوزين على استئصالها من خريطة المملكة واستثنائها من تمثيلية المكتب السياسي، ما تسبب بشكل مباشر وغير مباشر في سقوط الفاضيلي المدوي، وتسبب أيضا في تجميد مجموعة من المكاتب الإقليمية للحزب على مستوى جهة الشرق لأنشطتها وامتناع مناضليها من حضور مجموعة من الأنشطة التي نظمها الحزب وتنظيماته الموازية، كان آخرها دورة المجلس الوطني للشبيبة الحركية، والتي قاطعها أعضاء هذا المجلس الذين يمثلون أقاليم الناظور والدريوش وتاوريرت.
ويعاني حزب الحركة الشعبية خلال فترة تولي أوزين للأمانة العامة، حالة انقسام كبيرة بين أعضاء مكتبه السياسي، دفعت مجموعة كبيرة منهم الى مقاطعة الاجتماعات والأنشطة الرسمية للحزب، وهو ما ينذر لا محالة من تفاقم أزمة داخلية بين مكونات الحزب، بدأت معالمها تطفو على السطح، خاصة بعد توالي الفضائح والمتابعات القضائية لمجموعة من القياديين وعزل آخرين، بالإضافة الى فقدان الحزب لمقعدين بمجلس النواب خلال شهرين فقط، الأول ببني ملال والثاني بالدريوش.
ويعاني حزب الحركة الشعبية خلال فترة تولي أوزين للأمانة العامة، حالة انقسام كبيرة بين أعضاء مكتبه السياسي، دفعت مجموعة كبيرة منهم الى مقاطعة الاجتماعات والأنشطة الرسمية للحزب، وهو ما ينذر لا محالة من تفاقم أزمة داخلية بين مكونات الحزب، بدأت معالمها تطفو على السطح، خاصة بعد توالي الفضائح والمتابعات القضائية لمجموعة من القياديين وعزل آخرين، بالإضافة الى فقدان الحزب لمقعدين بمجلس النواب خلال شهرين فقط، الأول ببني ملال والثاني بالدريوش.