علم من مصادر موثوقة أن المكتب الحالي لمجلس الجماعة الحضرية بالناظور عازم على أن يدخل على خط قضية القرار الابتدائي الذي أصدرته المحكمة الإدارية بوجدة و القاضي بعدم جواز انتخاب رئيس المجلس الحالي ، و تقول نفس المصادر إن الأعلبية الحالية لم تبال بالدعوة من أوّلها باعتبار أن أهم نقطها تهم السلطات المحلية و الإقليمية ، قبل أن تضيف بأن المؤشرات تذهب إلى أن استئناف الحكم لدى المحكمة الإدارية بالرباط من قبل المجلس الحالي و هو الأمر الذي قد يأخذ ستّين يوما بالتّمام والكمال ، حيث أن الموازين السياسية لن تتغير باستثناء تعطيل المصالح اليومية للمواطنين.
و في تصريح لأحد المتتبعين أكد أن قرار المحكمة صائب بناء على عدم تطبيق القانون بشكل حرفي خلال أشغال جمع انتخاب أعضاء المجلس، و لكن هذا لم يكن في صالح جهة ضد جهة أخرى، أو كان سيقلب الخريطة السياسية للتحالفات القائمة أصلا ، فمصطفى أزواغ يعلم أنه لن يستطيع العودة لرئاسة المجلس في ظل تحالفات مُنشأة أصلا، وهو المُعطى الذي يعترف به ضمنيا بتقديمه طلب ترشيح لرئاسة المجلس الإقليمي للناظور، وأنّ الأمر برمّته هو استثمار لأخطاء مسطرية شكلية اعتمد عليها فريق التجمع الوطني للأحرار لخلق بلبلة داخل المجلس الحالي ليس إلا، كما هو رسالة للسلطات المحلية بألا تكرر نفس الخطأ مُستقبلا، و يضيف نفس المصدر أن هذا القرار يمكن إعتباره في صالح المجلس الحالي باعتبار إمكانية فتح جبهة صراع أخرى بين السلطة المحلية و الإقليمية و مصطفى أزواغ، حيث أن هذا الأخير في غنى عنها.
أنير البوزيدي
و في تصريح لأحد المتتبعين أكد أن قرار المحكمة صائب بناء على عدم تطبيق القانون بشكل حرفي خلال أشغال جمع انتخاب أعضاء المجلس، و لكن هذا لم يكن في صالح جهة ضد جهة أخرى، أو كان سيقلب الخريطة السياسية للتحالفات القائمة أصلا ، فمصطفى أزواغ يعلم أنه لن يستطيع العودة لرئاسة المجلس في ظل تحالفات مُنشأة أصلا، وهو المُعطى الذي يعترف به ضمنيا بتقديمه طلب ترشيح لرئاسة المجلس الإقليمي للناظور، وأنّ الأمر برمّته هو استثمار لأخطاء مسطرية شكلية اعتمد عليها فريق التجمع الوطني للأحرار لخلق بلبلة داخل المجلس الحالي ليس إلا، كما هو رسالة للسلطات المحلية بألا تكرر نفس الخطأ مُستقبلا، و يضيف نفس المصدر أن هذا القرار يمكن إعتباره في صالح المجلس الحالي باعتبار إمكانية فتح جبهة صراع أخرى بين السلطة المحلية و الإقليمية و مصطفى أزواغ، حيث أن هذا الأخير في غنى عنها.
أنير البوزيدي