ناظورسيتي: ياسين العثماني
في سابقة خطيرة لم يُعرف لها مثيل، وفي ظل تساؤلٍ عريض حول الخلفيات والملابسات التي تقف وراء ذلك، عُثر صبيحة يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، على مجموعة من الأزياء الرسمية لرجال الشرطة مرمية بشكل عشوائي في إحدى الأماكن بحي لعراصي بمدينة النّاظور.
وتتكون هذه الألبسة- الأزياء الرسميّة التي وجدت مرميّة، من 3 قمصان و7 سراويل، وهو ما أثار عدة تساؤلات. كما أن هذا الأمر يمكن أن يطرح ردود فعل أخرى، لاسيما حول الدواعي والأسباب التي كانت وراء التخلص من هذه البدل الرسميّة بهذه الطريقة، بما تحيل عليه من ضرورة الحرص على المسؤولية، وعدم الاستهتار بمثل هذه الأمور.
فهل ستفتح الإدارة العامة للأمن الوطني تحقيقا في الموضوع؟ أم أن هذه المسألة لا تحمل من الضرورة ما يجعل الجهة المسؤولة غير معنية بذلك؟.
في سابقة خطيرة لم يُعرف لها مثيل، وفي ظل تساؤلٍ عريض حول الخلفيات والملابسات التي تقف وراء ذلك، عُثر صبيحة يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، على مجموعة من الأزياء الرسمية لرجال الشرطة مرمية بشكل عشوائي في إحدى الأماكن بحي لعراصي بمدينة النّاظور.
وتتكون هذه الألبسة- الأزياء الرسميّة التي وجدت مرميّة، من 3 قمصان و7 سراويل، وهو ما أثار عدة تساؤلات. كما أن هذا الأمر يمكن أن يطرح ردود فعل أخرى، لاسيما حول الدواعي والأسباب التي كانت وراء التخلص من هذه البدل الرسميّة بهذه الطريقة، بما تحيل عليه من ضرورة الحرص على المسؤولية، وعدم الاستهتار بمثل هذه الأمور.
فهل ستفتح الإدارة العامة للأمن الوطني تحقيقا في الموضوع؟ أم أن هذه المسألة لا تحمل من الضرورة ما يجعل الجهة المسؤولة غير معنية بذلك؟.