هل هو انتقام مغربي لضحايا السعيدية ؟ قصف مغربي ينجح في تحييد 4 مرتزقة بينهم قيادي كبير
ناظورسيتي: متابعة
في تطورات سريعة، أفادت مصادر مطلعة من مخيمات تندوف قبل لحظات بوقوع هجوم عسكري مغربي استهدف مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم البوليساريو الانفصالي.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن هذا الهجوم أسفر عن مصرع أربعة من العناصر الانفصالية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى نتيجة للقصف.
تم الكشف عن هويات ضحايا الهجوم من الانفصاليين، وهم باعالي حمودي "الظاهر في الصورة" وهو قيادي كبير في المليشيا الانفصالية (قائد ما يسمى الناحية العسكرية السادسة) سبق أن ظهر في الإعلام الجزائري يتوعد المغرب، والبشير سعيد لمام، وسلامة المهدي سيد العربي، وحمادي بلعيد.
في تطورات سريعة، أفادت مصادر مطلعة من مخيمات تندوف قبل لحظات بوقوع هجوم عسكري مغربي استهدف مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم البوليساريو الانفصالي.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن هذا الهجوم أسفر عن مصرع أربعة من العناصر الانفصالية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى نتيجة للقصف.
تم الكشف عن هويات ضحايا الهجوم من الانفصاليين، وهم باعالي حمودي "الظاهر في الصورة" وهو قيادي كبير في المليشيا الانفصالية (قائد ما يسمى الناحية العسكرية السادسة) سبق أن ظهر في الإعلام الجزائري يتوعد المغرب، والبشير سعيد لمام، وسلامة المهدي سيد العربي، وحمادي بلعيد.
ولم يقدم المصدر الانفصالي تفاصيل أخرى حول نوع الهجوم، سواء كان ذلك بالقصف الجوي عبر طائرة بدون طيار، أو من خلال قصف مدفعي، أو بأي وسيلة أخرى.
يأتي هذا الهجوم في سياق حساس، عقب حادث مقتل شابين مغربيين برصاص البحرية الجزائرية في منطقة السعيدية.
وقد ربط بعض المتابعين هذا الهجوم بالانتقام المغربي من هذه الأحداث الأليمة في السعيدية، خاصةً مع انقطاع أخبار هذا النوع من العمليات العسكرية ضد المليشيا الانفصالية لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن زعيم تنظيم البوليساريو قد أعلن في نونبر 2020 انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار بإيعاز من الجزائر، وأعلن المنطقة العازلة في الصحراء المغربية منطقة حرب. هذا دفع القوات المسلحة الملكية المغربية إلى تشديد إجراءاتها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
يأتي هذا الهجوم في سياق حساس، عقب حادث مقتل شابين مغربيين برصاص البحرية الجزائرية في منطقة السعيدية.
وقد ربط بعض المتابعين هذا الهجوم بالانتقام المغربي من هذه الأحداث الأليمة في السعيدية، خاصةً مع انقطاع أخبار هذا النوع من العمليات العسكرية ضد المليشيا الانفصالية لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن زعيم تنظيم البوليساريو قد أعلن في نونبر 2020 انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار بإيعاز من الجزائر، وأعلن المنطقة العازلة في الصحراء المغربية منطقة حرب. هذا دفع القوات المسلحة الملكية المغربية إلى تشديد إجراءاتها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
