مكونات الفريق تستنكر حيف وسائل الإعلام الوطنية وغياب المحتضنين خاصة مؤسسة البنك الشعبي التي تدعم ماليا فريق الوداد البيضاوي لكرة اليد
من إعداد : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
يواصل فريق هلال الناظور لكرة اليد، إستعداداته للموسم الرياضي الجديد، عقب تمكنه نهاية الموسم المنصرم من حجز بطاقة الصعود إلى حضيرة القسم الأول ممتاز، ويحذو مكونات الفريق طموح كبير من أجل التوقيع ضمن منافسات البطولة الوطنية التي يرتقب إنطلاقتها خلال أقل من أسبوعين، على موسم يشرف الرياضة الناظورية ويبلور تطلعات الغيورين على الفريق، في ظل مجموعة من الإكراهات التي قد تقف حجرة عثرة في وجه الطموح والتحدي الذي يسعى الفريق خوضه خلال الموسم الرياضي.
وتتمثل الإكراهات التي تواجه المكتب المسير لفريق هلال الناظور لكرة اليد خلال الموسم الرياضي الجديد ضمن منافسات القسم الأول ممتاز، التي تكلف مصاريف باهضة تتمثل في ميزانية إنتدابات بعض العناصر المتمرسة قصد تطعيم التركيبة البشرية التي تظم في غالبيتها عناصر محلية حققت رهان الصعود الموسم الماضي إضافة إلى رواتب اللاعبين ومنح المباريات ومجموعة من المصاريف الأخرى من ضمنها التنقلات و الأكل والمبيت، وبإستحضار هذه المعطيات وسط إنعدام أي محتضن قار للفريق بإستثناء بعض المنح الهزيلة علما أن هلال الناظور لكرة اليد حسب مصدر من المكتب المسير للفريق لايزال لم يتوصل بمنحة المجلس البلدي للناظور منذ شهر فبراير من سنة 2010 وهو ما أثار إستغراب المكتب المسير الذي يتحمل بنفقاته الخاصة مصاريف الفريق الباهضة، مع إلتفاتة إيجابية لعامل إقليم الناظور بين الفينة والأخرى بمتابعته الدقيقة للمسار الرياضي للفريق عبر دعمه معنويا وماديا وتدارس مشاكله.
وفي ذات السياق أعرب مهتمين بالشأن الرياضي المحلي والوطني، عن إمتعاضهم من لامبالات مؤسسات مدينة الناظور المنتخبة والإقتصادية، تجاه دعم القطاع الرياضي بشكل عام وفريق هلال الناظور لكرة اليد بشكل خاص، حيث تساءلت بعض الفعاليات عن السباب الحقيقية الكامنة وراء عدم دعم بعض المؤسسات بالناظور للأندية الرياضية بالمدينة على غرار باقي مناطق المغرب، متحدثة عن بعض النماذج من قبيل الدعم الذي تنمحه مؤسسة البنك الشعبي لفريق الوداد البيضاوي لكرة اليد رغم موارده المالية الهامة عكس مدينة الناظور التي لم تستجب إدارة المؤسسة لإقليمي الناظور الحسمية مع طلب هلال الناظور لكرة اليد علما بالأرباح الكبيرة التي تسجلها سنويا مؤسسة البنك الشعبي بمنطقة الريف، إلى جانب مؤسسات أخرى من قبيل مؤسسة مرجان التي تحتضن فريق الفتح الرباطي لكرة اليد، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على تنافس هلال الناظور لكرة اليد مع أعتد الأندية الوطنية التي تتوفر على موارد مالية ضخمة تسمح لها بإستقطاب أبرز العناصر المتمرسة وطنيا ودوليا، وهو ما يجعل الفعاليات المذكورة تتساءل إلى متى ستستمر المؤسسات الوطنية الكبرى تتعامل بمنطق الكيل بمكيالين مع الدعم الذي تمنحه للأندية الرياضية بالخصوص.
وبخصوص الوضعية الراهنة للبيت الداخلي لفريق هلال الناظور لكرة اليد، في خضم الإستعدادات المكثفة التي يباشرها لدخول منافسات البطولة الوطنية، بالإمكانيات الذاتية للمكتب المسير وفي مقدمتهم رئيس الفريق السيد سليمان أزواغ، فتداريب الفريق تجرى تحت الإشراف التقني للمدرب محمد لحريشي، كما تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين إسبان يتعلق الأمر بكل من " دافيد " و " كارلتوس " و " كورو" قصد تطعيم التركيبة البشرية والإستفادة من تجربة اللاعبين الذين تم إنتدابهم وضمها إلى تجربة العناصر المحلية التي تتوفر على تجربة هامة رفقة الفريق هذا الأخير الذي أجرى مساء يوم أمس الخميس مباراة ودية ضد فريق حسنية جرسيف بالقاعة المغطاة بالناظور حقق من خلالها الإنتصار كما كانت الفرصة مواتية لمدرب الفريق للوقوف على إمكانيات وقدرات التركيبة البشرية.
وقد خصصت الجريدة الرياضية المتخصصة الإسبانية ذات الصيت العالمي " ماركا " عددها الصادر بتاريخ 31 يناير، لإعداد ربورطاج خاص من صفحتين حول فريق هلال الناظور لكرة اليد والعناصر الإسبانية التي تم إنتدابها، مما سجل إستغراب مكونات الفريق والفعاليات الرياضية بالمدينة حول غياب وسائل الإعلام الوطنية المكتوبة والمسموعة والمرئية لتناول أخبار ووضعية الأندية الرياضية بالمنطقة في الوقت الذي يتم تناولها من طرف جرائد إسبانية مما يستدعي الجهات المسؤولة عن مختلف وسائل الإعلام الوطنية المذكورة إعادة النظر في طريقة تعاملها مع أخبار منطقة الريف خصوصا في مختلف المجالات والميادين.
ناظور سيتي حضرت المباراة الإعدادية لفريق هلال الناظور لكرة اليد وأعدت حول إستعداداته لمشوار البطولة الربورطاج التالي:
من إعداد : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
يواصل فريق هلال الناظور لكرة اليد، إستعداداته للموسم الرياضي الجديد، عقب تمكنه نهاية الموسم المنصرم من حجز بطاقة الصعود إلى حضيرة القسم الأول ممتاز، ويحذو مكونات الفريق طموح كبير من أجل التوقيع ضمن منافسات البطولة الوطنية التي يرتقب إنطلاقتها خلال أقل من أسبوعين، على موسم يشرف الرياضة الناظورية ويبلور تطلعات الغيورين على الفريق، في ظل مجموعة من الإكراهات التي قد تقف حجرة عثرة في وجه الطموح والتحدي الذي يسعى الفريق خوضه خلال الموسم الرياضي.
وتتمثل الإكراهات التي تواجه المكتب المسير لفريق هلال الناظور لكرة اليد خلال الموسم الرياضي الجديد ضمن منافسات القسم الأول ممتاز، التي تكلف مصاريف باهضة تتمثل في ميزانية إنتدابات بعض العناصر المتمرسة قصد تطعيم التركيبة البشرية التي تظم في غالبيتها عناصر محلية حققت رهان الصعود الموسم الماضي إضافة إلى رواتب اللاعبين ومنح المباريات ومجموعة من المصاريف الأخرى من ضمنها التنقلات و الأكل والمبيت، وبإستحضار هذه المعطيات وسط إنعدام أي محتضن قار للفريق بإستثناء بعض المنح الهزيلة علما أن هلال الناظور لكرة اليد حسب مصدر من المكتب المسير للفريق لايزال لم يتوصل بمنحة المجلس البلدي للناظور منذ شهر فبراير من سنة 2010 وهو ما أثار إستغراب المكتب المسير الذي يتحمل بنفقاته الخاصة مصاريف الفريق الباهضة، مع إلتفاتة إيجابية لعامل إقليم الناظور بين الفينة والأخرى بمتابعته الدقيقة للمسار الرياضي للفريق عبر دعمه معنويا وماديا وتدارس مشاكله.
وفي ذات السياق أعرب مهتمين بالشأن الرياضي المحلي والوطني، عن إمتعاضهم من لامبالات مؤسسات مدينة الناظور المنتخبة والإقتصادية، تجاه دعم القطاع الرياضي بشكل عام وفريق هلال الناظور لكرة اليد بشكل خاص، حيث تساءلت بعض الفعاليات عن السباب الحقيقية الكامنة وراء عدم دعم بعض المؤسسات بالناظور للأندية الرياضية بالمدينة على غرار باقي مناطق المغرب، متحدثة عن بعض النماذج من قبيل الدعم الذي تنمحه مؤسسة البنك الشعبي لفريق الوداد البيضاوي لكرة اليد رغم موارده المالية الهامة عكس مدينة الناظور التي لم تستجب إدارة المؤسسة لإقليمي الناظور الحسمية مع طلب هلال الناظور لكرة اليد علما بالأرباح الكبيرة التي تسجلها سنويا مؤسسة البنك الشعبي بمنطقة الريف، إلى جانب مؤسسات أخرى من قبيل مؤسسة مرجان التي تحتضن فريق الفتح الرباطي لكرة اليد، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على تنافس هلال الناظور لكرة اليد مع أعتد الأندية الوطنية التي تتوفر على موارد مالية ضخمة تسمح لها بإستقطاب أبرز العناصر المتمرسة وطنيا ودوليا، وهو ما يجعل الفعاليات المذكورة تتساءل إلى متى ستستمر المؤسسات الوطنية الكبرى تتعامل بمنطق الكيل بمكيالين مع الدعم الذي تمنحه للأندية الرياضية بالخصوص.
وبخصوص الوضعية الراهنة للبيت الداخلي لفريق هلال الناظور لكرة اليد، في خضم الإستعدادات المكثفة التي يباشرها لدخول منافسات البطولة الوطنية، بالإمكانيات الذاتية للمكتب المسير وفي مقدمتهم رئيس الفريق السيد سليمان أزواغ، فتداريب الفريق تجرى تحت الإشراف التقني للمدرب محمد لحريشي، كما تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين إسبان يتعلق الأمر بكل من " دافيد " و " كارلتوس " و " كورو" قصد تطعيم التركيبة البشرية والإستفادة من تجربة اللاعبين الذين تم إنتدابهم وضمها إلى تجربة العناصر المحلية التي تتوفر على تجربة هامة رفقة الفريق هذا الأخير الذي أجرى مساء يوم أمس الخميس مباراة ودية ضد فريق حسنية جرسيف بالقاعة المغطاة بالناظور حقق من خلالها الإنتصار كما كانت الفرصة مواتية لمدرب الفريق للوقوف على إمكانيات وقدرات التركيبة البشرية.
وقد خصصت الجريدة الرياضية المتخصصة الإسبانية ذات الصيت العالمي " ماركا " عددها الصادر بتاريخ 31 يناير، لإعداد ربورطاج خاص من صفحتين حول فريق هلال الناظور لكرة اليد والعناصر الإسبانية التي تم إنتدابها، مما سجل إستغراب مكونات الفريق والفعاليات الرياضية بالمدينة حول غياب وسائل الإعلام الوطنية المكتوبة والمسموعة والمرئية لتناول أخبار ووضعية الأندية الرياضية بالمنطقة في الوقت الذي يتم تناولها من طرف جرائد إسبانية مما يستدعي الجهات المسؤولة عن مختلف وسائل الإعلام الوطنية المذكورة إعادة النظر في طريقة تعاملها مع أخبار منطقة الريف خصوصا في مختلف المجالات والميادين.
ناظور سيتي حضرت المباراة الإعدادية لفريق هلال الناظور لكرة اليد وأعدت حول إستعداداته لمشوار البطولة الربورطاج التالي: