متابعة
نزل آلاف الهولنديين، من أعراق مختلفة، أمس الاثنين، إلى شوارع العاصمة أمستردام وانخرطوا في احتجاجات سلمية تنديدا بمقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد شرطي أمريكي أبيض، مندّدين بالعنف والتمييز العنصري.
واحتشد المحتجّون في ساحة "دام" المعروفة وسط العاصمة الهولندية حاملين لافتات منددة بالعنف المبالغ فيه للشرطة الأمريكية، الذي كانت آخر تجلياته "قتل" المواطن الأسود جورج فلويد في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا.
نزل آلاف الهولنديين، من أعراق مختلفة، أمس الاثنين، إلى شوارع العاصمة أمستردام وانخرطوا في احتجاجات سلمية تنديدا بمقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد شرطي أمريكي أبيض، مندّدين بالعنف والتمييز العنصري.
واحتشد المحتجّون في ساحة "دام" المعروفة وسط العاصمة الهولندية حاملين لافتات منددة بالعنف المبالغ فيه للشرطة الأمريكية، الذي كانت آخر تجلياته "قتل" المواطن الأسود جورج فلويد في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا.
وشكّلت هذه الاحتجاجات، التي ندّد المشاركون فيها بكل أشكال العنصرية، فرصة مواتية لإحياء ذكرى مواطنين هولنديين من ذوي البشرة السوداء (ميتش هنريكيز وجيري أفريي) كانت الشرطة الهولندية قد قتلتهما تباعا في 2014 و2015.
وعلى غرار نظرائهم الأمريكيين، الذين ما زالت احتجاجاتهم تتواصل في مختلف الولايات الأمريكية، لم يُعر المحتجّون الهولنديون أدنى اهتمام لمخاطر تفشّي كورونا ولم يراعوا قواعد التباعد الجسدي وسط اكتظاظ شديد شهدته وقفتهم الاحتجاجية.
ويشار إلى أن كافة الولايات الأمريكية ما زالت، منذ الثلاثاء الماضي، مسرحا لاحتجاجات وفوضى عارمة في أعقاب "قتل" جورج فلويد، تتخللها أحداث عنف متبادل بين المتظاهرين وأفراد الشرطة.
وكانت شرطة مينيابوليس الأمريكية قد أوقفت، الأسبوع الماضي، فلويد الذي الذي بلّغ عنه تاجر (من أصول عربية) بشبهة الاحتيال، قبل أن يفارق الحياة بطريقة تراجيدية، إذ كانت آخر كلماته، وهو تحت ركبة شرطي أبيض "لم أعد أستطيع التنفس".
وعلى غرار نظرائهم الأمريكيين، الذين ما زالت احتجاجاتهم تتواصل في مختلف الولايات الأمريكية، لم يُعر المحتجّون الهولنديون أدنى اهتمام لمخاطر تفشّي كورونا ولم يراعوا قواعد التباعد الجسدي وسط اكتظاظ شديد شهدته وقفتهم الاحتجاجية.
ويشار إلى أن كافة الولايات الأمريكية ما زالت، منذ الثلاثاء الماضي، مسرحا لاحتجاجات وفوضى عارمة في أعقاب "قتل" جورج فلويد، تتخللها أحداث عنف متبادل بين المتظاهرين وأفراد الشرطة.
وكانت شرطة مينيابوليس الأمريكية قد أوقفت، الأسبوع الماضي، فلويد الذي الذي بلّغ عنه تاجر (من أصول عربية) بشبهة الاحتيال، قبل أن يفارق الحياة بطريقة تراجيدية، إذ كانت آخر كلماته، وهو تحت ركبة شرطي أبيض "لم أعد أستطيع التنفس".