ناظورسيتي :
ترسيخا للدور الطلائعي الذي يلعبه المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام برئاسة مديره عبد الإله العمراني، في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ونشر قيم الانفتاح بين الأديان والإثنيات داخل المجتمع الهولندي، نظم المعهد وبتنسيق وتعاون مع مؤسسة الشباب والمستقبل بأمستردام، مساء السبت 25 ماي 2019 حفل إفطار بالساحة المحاذية لمقر المعهد، حضره جمع غفير من ساكنة أمستردام من المسلمين وغير المسلمين، يتزعمهم السيد: عبده القادري وزير مفوض بالسفارة، مكلف بالشؤون القنصلية، حضر نيابة عن السيد سفير صاحب الجلالة ب لاهاي. وسعادة القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، السيد: محمد متوكل. وممثلين عن جهاز الشرطة. وأعضاء في الكنيسة المسيحية. وممثلين عن بلدية أمستردام. وفعاليات أخرى تنتمي للحقل الجمعوي بأمستردام. بالإضافة الى جيران المعهد من المسلمين وغير المسلمين.
بعد ذلك القى مدير المعهد الإسلامي دار الهدى ورئيس مؤسسة الشباب والمستقبل السيد: عبد الإله العمراني، كلمة استهلها بالترحيب بالحاضرين، مقدما لهم جزيل الشكر على تلبيتهم لدعوة المشاركة في حفل الإفطار الذي يبرهن مرة أخرى على الانسجام الكبير الذي تعيش على إيقاعه جميع الديانات والأقليات والمعتقدات التي تعيش في هولندا والتي توفر هذه الأخيرة كل الظروف المواتية لممارسة الشعائر الدينية على أحسن وجه. معبراً عن سعادته وفرحته العارمة لأعداد الحضور في هذا الحفل الكبير، الذي يعبر عن عمق أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع بين مكونات جميع أطياف المجتمع بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، معرباً عن أهمية التعاون جنبا إلى جنب مع كل المؤسسات والهيئات والأفراد لتوطيد أواصر الصداقة والعيش المشترك، مستشهداً بالآية الكريمة من سورة الحجرات : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) وأن التعارف من أعظم القيم الدينية والإنسانية التي أمر بها الله وأرسل من أجل تحقيقها الرسل، وبالتالي فإن الذين يزعمون أن الدين جاء ليفرق بين الناس، أو يزرع الكراهية بينهم، لا يفهمون طبيعة الدين، ولا الهدف الذي من أجله نزل الوحي، فالدين جاء من أجل التعارف والتعاون بين الناس وليس التصادم والاختلاف، جاء ليزرع المحبة والإخاء والرحمة بين البشرية، مؤكدا على مسؤولية الجميع في حماية الوطن وإقامة الخير فيه والدفاع عن أمنه واستقراره والعمل على نشر القيم والمحبة بين ارجائه، وأن العيش المشترك بين أبناء المجتمع وبين الشعوب الإنسانية هو غاية نبيلة تسعى لها سائر الأديان والشرائع السماوية ويدعو لها العقلاء والحكماء في سائر أقطار الارض.
بدوره عبر سعادة القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام السيد: محمد متوكل في مستهل كلمته الطيبة، عن شكره للمعهد الإسلامي دار الهدى ممثلا في مديره عبد الإله العمراني، على المجهودات الجبارة التي يبذلها لترسيخ قيم السلم والعيش المشترك بهولندا، متمنياً التوفيق للمعهد في المبادرات التي يقوم بها لترسيخ مبادئ التعايش والتضامن بين جميع أطياف المجتمع، وكذلك التعريف بمبادئ الإسلام السمحة معربا عن سعادته الكبيرة بحضور هذا الحفل البهيج، وداعياً الجميع الى تقوية أواصر العيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم وثقافاتهم، ومجدداً في الأخير شكره وامتنانه للحاضرين.
كلمة رجال الشرطة صبت كلها في نفس الموضوع مع التركيز على قيمة العيش المشترك بين أبناء المجتمع الواحد وهي غاية نبيلة تسعى لها سائر الأديان والشرائع الدينية، ويدعو لها العقلاء والحكماء في سائر أقطار الارض. شاكرين للمعهد ما قدمه ويقدمه من مبادرات وأنشطة تمس كل أطياف المجتمع.
وبعد هذه الكلمات أختتم الحفل برفع أذان المغرب ليلتف الجمع حول مائدة إفطار مغربية بامتياز.
جدير بالإشارة إلى أن حفل الإفطار كان ناجحا بكل المقاييس من جميع النواحي حيث أعرب الحاضرون عن غبطتهم بالتنظيم الجيد الذي عرفته فقرات الحفل الذي تخللته مأدبة إفطار نالت استحسان الحاضرين لجودتها.
ترسيخا للدور الطلائعي الذي يلعبه المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام برئاسة مديره عبد الإله العمراني، في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ونشر قيم الانفتاح بين الأديان والإثنيات داخل المجتمع الهولندي، نظم المعهد وبتنسيق وتعاون مع مؤسسة الشباب والمستقبل بأمستردام، مساء السبت 25 ماي 2019 حفل إفطار بالساحة المحاذية لمقر المعهد، حضره جمع غفير من ساكنة أمستردام من المسلمين وغير المسلمين، يتزعمهم السيد: عبده القادري وزير مفوض بالسفارة، مكلف بالشؤون القنصلية، حضر نيابة عن السيد سفير صاحب الجلالة ب لاهاي. وسعادة القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام، السيد: محمد متوكل. وممثلين عن جهاز الشرطة. وأعضاء في الكنيسة المسيحية. وممثلين عن بلدية أمستردام. وفعاليات أخرى تنتمي للحقل الجمعوي بأمستردام. بالإضافة الى جيران المعهد من المسلمين وغير المسلمين.
بعد ذلك القى مدير المعهد الإسلامي دار الهدى ورئيس مؤسسة الشباب والمستقبل السيد: عبد الإله العمراني، كلمة استهلها بالترحيب بالحاضرين، مقدما لهم جزيل الشكر على تلبيتهم لدعوة المشاركة في حفل الإفطار الذي يبرهن مرة أخرى على الانسجام الكبير الذي تعيش على إيقاعه جميع الديانات والأقليات والمعتقدات التي تعيش في هولندا والتي توفر هذه الأخيرة كل الظروف المواتية لممارسة الشعائر الدينية على أحسن وجه. معبراً عن سعادته وفرحته العارمة لأعداد الحضور في هذا الحفل الكبير، الذي يعبر عن عمق أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع بين مكونات جميع أطياف المجتمع بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، معرباً عن أهمية التعاون جنبا إلى جنب مع كل المؤسسات والهيئات والأفراد لتوطيد أواصر الصداقة والعيش المشترك، مستشهداً بالآية الكريمة من سورة الحجرات : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) وأن التعارف من أعظم القيم الدينية والإنسانية التي أمر بها الله وأرسل من أجل تحقيقها الرسل، وبالتالي فإن الذين يزعمون أن الدين جاء ليفرق بين الناس، أو يزرع الكراهية بينهم، لا يفهمون طبيعة الدين، ولا الهدف الذي من أجله نزل الوحي، فالدين جاء من أجل التعارف والتعاون بين الناس وليس التصادم والاختلاف، جاء ليزرع المحبة والإخاء والرحمة بين البشرية، مؤكدا على مسؤولية الجميع في حماية الوطن وإقامة الخير فيه والدفاع عن أمنه واستقراره والعمل على نشر القيم والمحبة بين ارجائه، وأن العيش المشترك بين أبناء المجتمع وبين الشعوب الإنسانية هو غاية نبيلة تسعى لها سائر الأديان والشرائع السماوية ويدعو لها العقلاء والحكماء في سائر أقطار الارض.
بدوره عبر سعادة القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام السيد: محمد متوكل في مستهل كلمته الطيبة، عن شكره للمعهد الإسلامي دار الهدى ممثلا في مديره عبد الإله العمراني، على المجهودات الجبارة التي يبذلها لترسيخ قيم السلم والعيش المشترك بهولندا، متمنياً التوفيق للمعهد في المبادرات التي يقوم بها لترسيخ مبادئ التعايش والتضامن بين جميع أطياف المجتمع، وكذلك التعريف بمبادئ الإسلام السمحة معربا عن سعادته الكبيرة بحضور هذا الحفل البهيج، وداعياً الجميع الى تقوية أواصر العيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم وثقافاتهم، ومجدداً في الأخير شكره وامتنانه للحاضرين.
كلمة رجال الشرطة صبت كلها في نفس الموضوع مع التركيز على قيمة العيش المشترك بين أبناء المجتمع الواحد وهي غاية نبيلة تسعى لها سائر الأديان والشرائع الدينية، ويدعو لها العقلاء والحكماء في سائر أقطار الارض. شاكرين للمعهد ما قدمه ويقدمه من مبادرات وأنشطة تمس كل أطياف المجتمع.
وبعد هذه الكلمات أختتم الحفل برفع أذان المغرب ليلتف الجمع حول مائدة إفطار مغربية بامتياز.
جدير بالإشارة إلى أن حفل الإفطار كان ناجحا بكل المقاييس من جميع النواحي حيث أعرب الحاضرون عن غبطتهم بالتنظيم الجيد الذي عرفته فقرات الحفل الذي تخللته مأدبة إفطار نالت استحسان الحاضرين لجودتها.