هولندا.. مصرع شاب من "بني بوعياش" في حادث سير مفجع
ناظورسيتي -متابعة
لفظ شاب (27 سنة) من أصول مغربية، وتحديدا من منطقة بني بوعياش في إقليم الحسيمة، أمس الأحد، أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته الخطيرة إثر حادثة سير مروع وقع في حدود السادسة مساء في منطقة "سويلينكلان" في مدينة تيلبورغ الهولندية. وقد لقي الضحية مصرعه، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، في مكان الواقعة متأثرا بإصابته الخطيرة، في أنحاء متفرّقة من جسده، ومنها جروح وإصابات في رأسه.
ووقعت الحادثة المفجعة، وفق ما أوردت المصادر ذاتها، بعدما فقدَ الضحية السيطرة على سيارته ويصطدم بشجرة على جانب الطريق، ليصاب بكسور وجروح خطيرة لم تترك أي حظّ لأفراد خدمة الطوارئ الذين حلوا بالمكان وحاولوا إنعاشه، لكنْ دون جدوى، ليتم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، في انتظار الأمر بدفنه.
لفظ شاب (27 سنة) من أصول مغربية، وتحديدا من منطقة بني بوعياش في إقليم الحسيمة، أمس الأحد، أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته الخطيرة إثر حادثة سير مروع وقع في حدود السادسة مساء في منطقة "سويلينكلان" في مدينة تيلبورغ الهولندية. وقد لقي الضحية مصرعه، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، في مكان الواقعة متأثرا بإصابته الخطيرة، في أنحاء متفرّقة من جسده، ومنها جروح وإصابات في رأسه.
ووقعت الحادثة المفجعة، وفق ما أوردت المصادر ذاتها، بعدما فقدَ الضحية السيطرة على سيارته ويصطدم بشجرة على جانب الطريق، ليصاب بكسور وجروح خطيرة لم تترك أي حظّ لأفراد خدمة الطوارئ الذين حلوا بالمكان وحاولوا إنعاشه، لكنْ دون جدوى، ليتم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، في انتظار الأمر بدفنه.
ويشار إلى أن سكان مدينة تيلبورغ لا يفتؤون يشتكون من كثرة حوادث السير والجولان في منطقة "سويلينكلان"، التي قالت المصادر ذاتها إنه يوجد فيها منعطف خطير. وفي هذا السياق، فإن آخر حادث وقع في المنطقة يعود إلى يوم الخميس الماضي فقط، إذ تعرّض رجل شرطة لإصابات متفاوتة الخطورة بعد اصطدام سيارته بالشجرة ذاتها في حادث مماثل، وإن كان هذا الشرطي قد نجا من الموت.
يشار إلى أن المهاجرين المغاربة يعدّون من أكبر الجاليات الأجنبية المقيمة في هولندا، إذ تناهز نسبتهم 10.4% من مجموع سكان البلاد من بين أفراد الجاليات الأخرى. وبدأ ظهور الهولنديين من أصل مغربي بأعداد كبيرة خلال الموجة الثانية للهجرة بين 1965 و1973، قبل أن تتزايد أعدادهم في مطلع الألفية الثالثة، إذ صار لهم حضور كبير في النسيج المجتمعي الهولندي.
يشار إلى أن المهاجرين المغاربة يعدّون من أكبر الجاليات الأجنبية المقيمة في هولندا، إذ تناهز نسبتهم 10.4% من مجموع سكان البلاد من بين أفراد الجاليات الأخرى. وبدأ ظهور الهولنديين من أصل مغربي بأعداد كبيرة خلال الموجة الثانية للهجرة بين 1965 و1973، قبل أن تتزايد أعدادهم في مطلع الألفية الثالثة، إذ صار لهم حضور كبير في النسيج المجتمعي الهولندي.
