هي الأولى من نوعها بالإقليم.. عمالة الدريوش تقتني سيارات إسعاف مجهزة لفائدة دور الولادة والأمومة
ناظورسيتي من الدريوش
أشرف السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري، على تسليم 3 سيارات إسعاف مجهزة وجد متطورة، ومن نوع "SAMU"، لفائدة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمخصصة لفائدة دور الولادة والأمومة بجماعات الإقليم.
وحضر فعاليات تسليم سيارات الإسعاف بمقر العمالة، كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، ورؤساء المصالح الأمنية، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والبرلمانيين عبد الله البوكيلي وعبد المنعم فتاحي، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأطر المندوبية.
أشرف السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري، على تسليم 3 سيارات إسعاف مجهزة وجد متطورة، ومن نوع "SAMU"، لفائدة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمخصصة لفائدة دور الولادة والأمومة بجماعات الإقليم.
وحضر فعاليات تسليم سيارات الإسعاف بمقر العمالة، كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، ورؤساء المصالح الأمنية، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والبرلمانيين عبد الله البوكيلي وعبد المنعم فتاحي، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأطر المندوبية.
وتم اقتناء سيارات الإسعاف المذكورة، والتي تعد الأولى من نوعها بالإقليم، من طرف عمالة الدريوش، ضمن صندوق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بغلاف مالي يفوق 400 مليون سنتيم، حيث تحتوي هذه المركبات الإسعافية على معدات عالية وباهظة الثمن، مختصة في مختلف حالات الطوارئ، خاصة لدى النساء الحوامل، والأطفال حديثي الولادة.
وتتميز سيارات الإسعاف "SAMU" التي يفوق ثمنها 120 مليون سنتيم للواحدة، على أحدث المعدات البيوطبية وحاضنة متنقلة للأطفال الخدج حديثي الولادة بالإضافة لوسائل حديثة للإنعاش والإسعاف، ومنها واقي الصدمات، وتجهيزات للتدخل في الحالات الحرجة والخطيرة خاصة لدى النساء الحوامل أو الأطفال حديثي الولادة.
وخلال مراسم تسليم هذه المركبات، حثَ السيد عامل الإقليم، مصالح المندوبية الإقليمية للصحة على ضرورة الاستخدام الأمثل لسيارات الإسعاف، بهدف ضمان تقديم خدماتها الصحية لفائدة الفئات المستهدفة من ساكنة الإقليم، ملقيا عاتق المسؤولية الكاملة على المندوبية الإقليمية للصحة في حسن استخدام وتدبير سيارات الإسعاف.
يذكر أن إقليم الدريوش يتوفر أيضا على ثلاثة دور الولادة والأمومة بالإقليم، اللواتي تم تشيدهما أيضا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتتواجد الأولى بجماعة بودينار وتقدم خدماتها لمختلف جماعات دائرة تمسمان، والثانية بجماعة دار الكبداني وتقدم خدماتها لفائدة جماعات دائرة بني اسعيد، فيما تم بناء الثالثة مؤخراً بجماعة عين الزهرة، وستقدم خدامتها لفائدة جماعات امطالسة.
وتتميز سيارات الإسعاف "SAMU" التي يفوق ثمنها 120 مليون سنتيم للواحدة، على أحدث المعدات البيوطبية وحاضنة متنقلة للأطفال الخدج حديثي الولادة بالإضافة لوسائل حديثة للإنعاش والإسعاف، ومنها واقي الصدمات، وتجهيزات للتدخل في الحالات الحرجة والخطيرة خاصة لدى النساء الحوامل أو الأطفال حديثي الولادة.
وخلال مراسم تسليم هذه المركبات، حثَ السيد عامل الإقليم، مصالح المندوبية الإقليمية للصحة على ضرورة الاستخدام الأمثل لسيارات الإسعاف، بهدف ضمان تقديم خدماتها الصحية لفائدة الفئات المستهدفة من ساكنة الإقليم، ملقيا عاتق المسؤولية الكاملة على المندوبية الإقليمية للصحة في حسن استخدام وتدبير سيارات الإسعاف.
يذكر أن إقليم الدريوش يتوفر أيضا على ثلاثة دور الولادة والأمومة بالإقليم، اللواتي تم تشيدهما أيضا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتتواجد الأولى بجماعة بودينار وتقدم خدماتها لمختلف جماعات دائرة تمسمان، والثانية بجماعة دار الكبداني وتقدم خدماتها لفائدة جماعات دائرة بني اسعيد، فيما تم بناء الثالثة مؤخراً بجماعة عين الزهرة، وستقدم خدامتها لفائدة جماعات امطالسة.
