ناشدت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) إسرائيل يوم الخميس التحقيق في سبع وقائع قالت ان القوات الاسرائيلية قتلت خلالها بالرصاص مدنيين فلسطينيين كانوا يرفعون رايات بيضاء خلال الحرب في قطاع غزة في يناير كانون الثاني.
وأبدت المنظمة خيبة أملها في رد اسرائيل حتى الان على مجموعة اتهامات من جهات دولية بارتكاب جرائم حرب وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا ان على الحكومات المطالبة باجراء محاكمات بموجب القانون الدولي اذا لم تتخذ الدولة العبرية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة أي خطوات.
وفي أحدث تقرير من منظمات مختلفة تعدد اتهامات باحتمال ارتكاب كلا الجانبين جرائم حرب خلال ثلاثة أسابيع من القتال قالت المنظمة ان لديها أقوال وأدلة أخرى تشير الى أن 11 شخصا أعزل بينهم خمس نساء وأربعة أطفال قتلوا بالرصاص بينما كانوا يرفعون رايات بيضاء.
وقالت المنظمة "هذا العدد يمثل جزءا صغيرا من المدنيين الفلسطينيين الذين أصيبوا وقتلوا...ولكن لهم وضعا خاصا لانه في كل حالة كان الضحايا يقفون أو يمشون أو داخل سيارات تتحرك ببطء مع مدنيين عزل اخرين وكانوا يحاولون توضيح أنهم من غير المقاتلين من خلال رفع رايات بيضاء."
ومضت تقول "كل الادلة المتاحة تشير الى أن القوات الاسرائيلية كانت تسيطر على المناطق المعنية وانه لم يدر أي قتال هناك في ذلك الوقت وانه لم تكن هناك قوات فلسطينية تختبيء بين المدنيين أو تستخدمهم كدروع بشرية."
وقالت مجموعة في غزة تتابع أعداد القتلى من المدنيين ان العدد يبلغ أكثر من 900 مدني من بين 1400 فلسطيني قالت انهم قتلوا في حين تقول اسرائيل ان 300 مدني فقط قتلوا الى جانب 900 من النشطاء.
وقتل 13 اسرائيليا هم عشرة جنود وثلاثة مدنيين.
وترفض اسرائيل الانتقادات الدولية للعملية الحربية التي قامت بها في غزة وقالت انها شنتها للحد من الهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس من غزة على بلداتها الجنوبية. وهي تقول انها تحقق في المزاعم ولكنها لم تجد بعد مبررا لمحاكمة أي من جنودها.
كما تحدثت هيومان رايتس ووتش التي قالت انها لم تتلق ردا عن أسئلة تفصيلية أرسلتها للجيش الاسرائيلي عن مزاعم قالت انه في السابع من يناير كانون الثاني قتل جندي طفلتين بالرصاص.
وأضافت "كان هناك امرأتان وثلاث بنات... يقفن أمام منزلهن بعد أن أمرهن جندي اسرائيلي بالخروج.. وكان ثلاثة منهن على الاقل يرفعن قطعة قماش بيضاء.. عندما فتح جندي قرب دبابة النار مما أسفر عن مقتل طفلتين عمرهما عامان وسبعة أعوام واصابة الطفلة الثلاثة وجدتهن."
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مرارا ان اسرائيل "لديها واحد من أكثر جيوش العالم التزاما بالاخلاق
ناظورسيتي ـ وكالات
وأبدت المنظمة خيبة أملها في رد اسرائيل حتى الان على مجموعة اتهامات من جهات دولية بارتكاب جرائم حرب وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا ان على الحكومات المطالبة باجراء محاكمات بموجب القانون الدولي اذا لم تتخذ الدولة العبرية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة أي خطوات.
وفي أحدث تقرير من منظمات مختلفة تعدد اتهامات باحتمال ارتكاب كلا الجانبين جرائم حرب خلال ثلاثة أسابيع من القتال قالت المنظمة ان لديها أقوال وأدلة أخرى تشير الى أن 11 شخصا أعزل بينهم خمس نساء وأربعة أطفال قتلوا بالرصاص بينما كانوا يرفعون رايات بيضاء.
وقالت المنظمة "هذا العدد يمثل جزءا صغيرا من المدنيين الفلسطينيين الذين أصيبوا وقتلوا...ولكن لهم وضعا خاصا لانه في كل حالة كان الضحايا يقفون أو يمشون أو داخل سيارات تتحرك ببطء مع مدنيين عزل اخرين وكانوا يحاولون توضيح أنهم من غير المقاتلين من خلال رفع رايات بيضاء."
ومضت تقول "كل الادلة المتاحة تشير الى أن القوات الاسرائيلية كانت تسيطر على المناطق المعنية وانه لم يدر أي قتال هناك في ذلك الوقت وانه لم تكن هناك قوات فلسطينية تختبيء بين المدنيين أو تستخدمهم كدروع بشرية."
وقالت مجموعة في غزة تتابع أعداد القتلى من المدنيين ان العدد يبلغ أكثر من 900 مدني من بين 1400 فلسطيني قالت انهم قتلوا في حين تقول اسرائيل ان 300 مدني فقط قتلوا الى جانب 900 من النشطاء.
وقتل 13 اسرائيليا هم عشرة جنود وثلاثة مدنيين.
وترفض اسرائيل الانتقادات الدولية للعملية الحربية التي قامت بها في غزة وقالت انها شنتها للحد من الهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس من غزة على بلداتها الجنوبية. وهي تقول انها تحقق في المزاعم ولكنها لم تجد بعد مبررا لمحاكمة أي من جنودها.
كما تحدثت هيومان رايتس ووتش التي قالت انها لم تتلق ردا عن أسئلة تفصيلية أرسلتها للجيش الاسرائيلي عن مزاعم قالت انه في السابع من يناير كانون الثاني قتل جندي طفلتين بالرصاص.
وأضافت "كان هناك امرأتان وثلاث بنات... يقفن أمام منزلهن بعد أن أمرهن جندي اسرائيلي بالخروج.. وكان ثلاثة منهن على الاقل يرفعن قطعة قماش بيضاء.. عندما فتح جندي قرب دبابة النار مما أسفر عن مقتل طفلتين عمرهما عامان وسبعة أعوام واصابة الطفلة الثلاثة وجدتهن."
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مرارا ان اسرائيل "لديها واحد من أكثر جيوش العالم التزاما بالاخلاق
ناظورسيتي ـ وكالات