ناظورسيتي: متابعة خاصة
تعد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان- الناظور واحدة من الكليات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة. انطلق العمل بها خلال الدخول الجامعي لسنة 2005 بحوالي 2000 طالب، في حين يبلغ العدد الحالي ما يناهز 12 ألف طالب وطالبة جامعية.
كما تتوفر الكلية المذكورة على بنيات تحتية موزعة بين مدرجات وقاعات التدريس ومكتبة وقاعات الأشغال التطبيقية ومباني إدارية. كما تُمكِّنُ هذه المؤسسة الجامعية من توفير تكوينات بيداغوجية للطلبة من خلال التخصصات والمسالك .
ورغم الأهمية التي يكتسيها وجود الكلية المتعددة التخصصات بإقليم الناظور، والتي كانت مطلبا منذ أزيد من 20 سنة، فالحياة الجامعية والسير العادي للتحصيل العلمي ما زال يصطدم بعدة مشاكل وصعوبات تُؤثر عليها بشكل سلبي.
محدودية البنيات التحتية
من أبرز المشاكل التي تواجه الحياة الطلابية بالمؤسسة المذكورة، عدم الشروع في بناء الحي والمطعم الجامعيين رغم برمجتهما منذ سنتين، وهو الأمر الذي يشكل عائقا للولوج الأمثل نحو الجامعة ومتابعة الدراسة في ظل شروط أحسن. إضافة إلى محدودية المدرجات وهو ما يطرح مشكل الاكتظاظ الذي يتفاقم بفعل الخصاص المسجل على مستوى التجهيزات والأدوات البيداغوجية.
قلة الأطر وانعدام المرافق
تعد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان- الناظور واحدة من الكليات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة. انطلق العمل بها خلال الدخول الجامعي لسنة 2005 بحوالي 2000 طالب، في حين يبلغ العدد الحالي ما يناهز 12 ألف طالب وطالبة جامعية.
كما تتوفر الكلية المذكورة على بنيات تحتية موزعة بين مدرجات وقاعات التدريس ومكتبة وقاعات الأشغال التطبيقية ومباني إدارية. كما تُمكِّنُ هذه المؤسسة الجامعية من توفير تكوينات بيداغوجية للطلبة من خلال التخصصات والمسالك .
ورغم الأهمية التي يكتسيها وجود الكلية المتعددة التخصصات بإقليم الناظور، والتي كانت مطلبا منذ أزيد من 20 سنة، فالحياة الجامعية والسير العادي للتحصيل العلمي ما زال يصطدم بعدة مشاكل وصعوبات تُؤثر عليها بشكل سلبي.
محدودية البنيات التحتية
من أبرز المشاكل التي تواجه الحياة الطلابية بالمؤسسة المذكورة، عدم الشروع في بناء الحي والمطعم الجامعيين رغم برمجتهما منذ سنتين، وهو الأمر الذي يشكل عائقا للولوج الأمثل نحو الجامعة ومتابعة الدراسة في ظل شروط أحسن. إضافة إلى محدودية المدرجات وهو ما يطرح مشكل الاكتظاظ الذي يتفاقم بفعل الخصاص المسجل على مستوى التجهيزات والأدوات البيداغوجية.
قلة الأطر وانعدام المرافق
رغم مرور ما يقرب من عشر سنوات من إنشاء الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، فلازالت هذه المؤسسة تعاني من قلة ونقص في الأطر الإدارية والبيداغوجية، وهو ما يفرض الاستعانة في كثير من الأحيان بالأساتذة العرضيين مع يخلقه هذا الأمر من تباين وعدم استقرار، إذ حسب الإحصائيات الموجودة رهن إشارتنا فعدد الأطر البيداغوجية الرسمية (80) هو نفسه من الأساتذة العرضيين (79). والأكثر من ذلك فلم تستفيد الكلية المذكورة إلا من منصب مالي واحد برسم الموسم الجامعي 2013/2014. كما أن وضعية الموارد البشرية على صعيد الطاقم الإداري لازالت تعاني من عدم تسوية وضعيتها وتشتغل في ظل ظروف صعبة نتيجة الوضع الذي تعمل فيه وكذا نتيجة نقص العناصر التي تسهر على تسيير شؤون الكلية.
كما تعاني الكلية من غياب وانعدام المرافق الرياضية والثقافية المخصصة للأنشطة الموازية، إذ كيف يعقل ألا تتوفر مؤسسة جامعية على قاعة ومرافق ثقافية ورياضية!
البعد الجغرافي ومشكل النقل
كما تعاني الكلية من غياب وانعدام المرافق الرياضية والثقافية المخصصة للأنشطة الموازية، إذ كيف يعقل ألا تتوفر مؤسسة جامعية على قاعة ومرافق ثقافية ورياضية!
البعد الجغرافي ومشكل النقل
لعل أبرز المشاكل والصعوبات التي تعترض الطلبة الوافدين على هذه المؤسسة، هو مشكل البعد الجغرافي للكلية المتعددة التخصصات عن المدار الحضري وما يطرحه ذلك من مشاكل النقل والتي كثيرا ما كانت السبب في تأجيج النضالات الطلابية. كما أن هذا المشكل يعيق الطلبة في متابعتهم للدراسة الجامعية، لاسيما في صفوف الطلبة المنحدرين من مناطق ومراكز بعيدة عن سلوان، كما هو الشأن مثلا لطلبة زايو وازغنغان وبني انصار وبني شيكر. فضلاً عن الطلبة المنحدرين من مناطق أبعد كما هو حال القادمين من تمسمان والدريوش وميضار والكبداني...
مصحة بدون طبيب وممرض رسميين
تتوفر كلية سلوان على جملة من القاعات الإدارية والمرافق الأخرى، من بينها مصحة لكنها بدون طبيب رئيسي وممرض رسميين رغم وجود ما يناهز 12 ألف طالب وطالبة يتابعون دراستهم بالكلية المتعددة التخصصات.
لقد أصبح من الضروري أن يتم العمل على تجاوز هذه المشاكل والصعوبات التي تعترض وتعيق السير العادي لمؤسسة يفترض أنها جامعية.
مصحة بدون طبيب وممرض رسميين
تتوفر كلية سلوان على جملة من القاعات الإدارية والمرافق الأخرى، من بينها مصحة لكنها بدون طبيب رئيسي وممرض رسميين رغم وجود ما يناهز 12 ألف طالب وطالبة يتابعون دراستهم بالكلية المتعددة التخصصات.
لقد أصبح من الضروري أن يتم العمل على تجاوز هذه المشاكل والصعوبات التي تعترض وتعيق السير العادي لمؤسسة يفترض أنها جامعية.