جواد سيعلي
هل تحول الواد من نعمة ترسم للمياه مجاريها إلى نقمة تهدد عدة أحياء بالعروي؟ سؤال يطرحه كل من اطلع على حالة واد "ياو" من جهة حي المطار، إنه لمن الأهمية البالغة عرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع وذلك للوقوف على الحقائق وتبصير الجميع بما يجب أن يفعلوه وما يجب أن يجتنبوه وإذا تأملنا حالة هذا الواد سنستشف أنه قد فقد دوره الحساس في تسهيل مرور المياه دون أخطار محتملة بل وقد أصبح يعرقلها وذلك لسببين تجدر الإشارة لهما.
الأول هو أن الواد قد بات ممتلأ بالأشجار والأعشاب وأصبح مطرحا للنفايات ومخلفات أشغال البناء و إطارات العجلات المستعملة في حين أن السبب الثاني والرئيسي هو السبات العميق الذي دخله المسؤولون عن المدينة وعلى رأسهم المجلس البلدي، في الوقت الذي كان من المنتظر أن يقوم أعضاء هذا الأخير بمبادرة من أجل حماية المواطنين من خطر الفيضانات التي من الممكن أن يتسبب فيها هذا الواد وذلك بإصلاح الجزئ الذي يحتاج إلى ذلك واقتلاع الأشجار التي لا فائدة منها واتخاذ تدابير زجرية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تلويث الواد وضفافه نجدهم لا يعطون الأهمية البالغة للموضوع، وكما لا يخفى على الجميع أخطار الفيضانات وما تسببه من خسائر في الأرواح والممتلكات العامة و الخاصة وحرمان العديد من التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم والموظفين من الإلتحاق بوظائفهم وخير دليل على هذا ما شهدته الأقاليم الجنوبية من المملكة في الآونة الأخيرة، كما لا يخفى علينا أن هذا الواد يمر على بعد عدة أمتار من منزل السيد رئيس المجلس البلدي مما لا يدع مجالا للشك في كون المجلس البلدي يعرف حق المعرفة الحالة المتدهورة لهذا الواد الذي يعتبر الملجأ الوحيد للمياه الناتجة عن الأمطار التي تشهدها المدينة والمناطق القريبة وفي حالة ما إذا شهدت المنطقة بعض الزخات المطرية والواد على هذه الحالة سيتحتم على المياه أن تعبر الأحياء السكنية لترسم طريقها نحو المجهول.
من كل هذا يتبين أن هذا الواد من الأهمية بمكان وينبغى أن تتوجه إليه الجهود ويحظى بالعناية والاهتمام وينبغى أخذ الدروس والعبر من المناطق التي تعاني من الفيضانات والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره.
هل تحول الواد من نعمة ترسم للمياه مجاريها إلى نقمة تهدد عدة أحياء بالعروي؟ سؤال يطرحه كل من اطلع على حالة واد "ياو" من جهة حي المطار، إنه لمن الأهمية البالغة عرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع وذلك للوقوف على الحقائق وتبصير الجميع بما يجب أن يفعلوه وما يجب أن يجتنبوه وإذا تأملنا حالة هذا الواد سنستشف أنه قد فقد دوره الحساس في تسهيل مرور المياه دون أخطار محتملة بل وقد أصبح يعرقلها وذلك لسببين تجدر الإشارة لهما.
الأول هو أن الواد قد بات ممتلأ بالأشجار والأعشاب وأصبح مطرحا للنفايات ومخلفات أشغال البناء و إطارات العجلات المستعملة في حين أن السبب الثاني والرئيسي هو السبات العميق الذي دخله المسؤولون عن المدينة وعلى رأسهم المجلس البلدي، في الوقت الذي كان من المنتظر أن يقوم أعضاء هذا الأخير بمبادرة من أجل حماية المواطنين من خطر الفيضانات التي من الممكن أن يتسبب فيها هذا الواد وذلك بإصلاح الجزئ الذي يحتاج إلى ذلك واقتلاع الأشجار التي لا فائدة منها واتخاذ تدابير زجرية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تلويث الواد وضفافه نجدهم لا يعطون الأهمية البالغة للموضوع، وكما لا يخفى على الجميع أخطار الفيضانات وما تسببه من خسائر في الأرواح والممتلكات العامة و الخاصة وحرمان العديد من التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم والموظفين من الإلتحاق بوظائفهم وخير دليل على هذا ما شهدته الأقاليم الجنوبية من المملكة في الآونة الأخيرة، كما لا يخفى علينا أن هذا الواد يمر على بعد عدة أمتار من منزل السيد رئيس المجلس البلدي مما لا يدع مجالا للشك في كون المجلس البلدي يعرف حق المعرفة الحالة المتدهورة لهذا الواد الذي يعتبر الملجأ الوحيد للمياه الناتجة عن الأمطار التي تشهدها المدينة والمناطق القريبة وفي حالة ما إذا شهدت المنطقة بعض الزخات المطرية والواد على هذه الحالة سيتحتم على المياه أن تعبر الأحياء السكنية لترسم طريقها نحو المجهول.
من كل هذا يتبين أن هذا الواد من الأهمية بمكان وينبغى أن تتوجه إليه الجهود ويحظى بالعناية والاهتمام وينبغى أخذ الدروس والعبر من المناطق التي تعاني من الفيضانات والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره.