ناظورسيتي: من الرباط
ألقى أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذة من طرف استئنافية البيضاء، كلمة على ألاف الحاضرين في مسيرة الرباط، اليوم الأحد، قدم فيها شكره لجميع المتضامنين و كذا هيئة الدفاع التي تجندت للدفاع عن معتقلي الحسيمة بسجن عكاشة.
وحاول والد الزفزافي الربط في كلمته بين ما عرفته الحسيمة من اعتقالات عام 2017 بعد اندلاع شرارة الحراك، و الأحداث الأليمة التي عاشها الريف إبان القصف بالغازات السامة لشل حركة المقاومين ضد الاحتلال الاسباني للمنطقة.
وقال الزفزافي الأب ’’عبد الكريم الخطابي أسر يوم 26 ماي قبل نقله الى المنفى، وناصر الزفزافي اعتقل في نفس اليوم من العام الماضي، ونقل عبر الطائرة إلى الدارالبيضاء‘‘.
وشبه المذكور، بين الطريقة التي اعتقل بها نشطاء حراك الحسيمة و الإجراءات الصادرة في حق أعضاء حكومة عبد الكريم الخطابي قائلا :’’المعتقلون وزعوا على عدد من سجون المملكة، و أعضاء حكومة الخطابي تعرضوا للنفي أيضا في مدن بعيدة كالصويرة واسفي واكادير والدارالبيضاء‘‘.
من جهة ثانية، اعتبر والد ناصر الزفزافي، الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراك بأنها شوهت مفهوم دولة الحق والقانون وفصل السلط، مضيفا ’’الريف ما زال محاصر واخر ما حدث ان باشا مدينة الحسيمة منع عائلات المعتقلين من تأسيس جمعية للدفاع عن أبنائها‘‘، كما طالب أيضا بإسقاط ظهير 1958 الذي يعتبر الحسيمة منطقة عسكرية.
ألقى أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذة من طرف استئنافية البيضاء، كلمة على ألاف الحاضرين في مسيرة الرباط، اليوم الأحد، قدم فيها شكره لجميع المتضامنين و كذا هيئة الدفاع التي تجندت للدفاع عن معتقلي الحسيمة بسجن عكاشة.
وحاول والد الزفزافي الربط في كلمته بين ما عرفته الحسيمة من اعتقالات عام 2017 بعد اندلاع شرارة الحراك، و الأحداث الأليمة التي عاشها الريف إبان القصف بالغازات السامة لشل حركة المقاومين ضد الاحتلال الاسباني للمنطقة.
وقال الزفزافي الأب ’’عبد الكريم الخطابي أسر يوم 26 ماي قبل نقله الى المنفى، وناصر الزفزافي اعتقل في نفس اليوم من العام الماضي، ونقل عبر الطائرة إلى الدارالبيضاء‘‘.
وشبه المذكور، بين الطريقة التي اعتقل بها نشطاء حراك الحسيمة و الإجراءات الصادرة في حق أعضاء حكومة عبد الكريم الخطابي قائلا :’’المعتقلون وزعوا على عدد من سجون المملكة، و أعضاء حكومة الخطابي تعرضوا للنفي أيضا في مدن بعيدة كالصويرة واسفي واكادير والدارالبيضاء‘‘.
من جهة ثانية، اعتبر والد ناصر الزفزافي، الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراك بأنها شوهت مفهوم دولة الحق والقانون وفصل السلط، مضيفا ’’الريف ما زال محاصر واخر ما حدث ان باشا مدينة الحسيمة منع عائلات المعتقلين من تأسيس جمعية للدفاع عن أبنائها‘‘، كما طالب أيضا بإسقاط ظهير 1958 الذي يعتبر الحسيمة منطقة عسكرية.