المزيد من الأخبار






والد الزفزافي يتحدث في حوار شيق عن الملك والمطالب وتعنيف إبنه وأشياء أخرى


والد الزفزافي يتحدث في حوار شيق عن الملك والمطالب وتعنيف إبنه وأشياء أخرى
ترجمة توفيق السليماني عن موقع "كوريو ديبلوماتيكو" الإسباني


والد ناصر الزفزافي، أحمد الزفزافي، يكشف في هذا الحوار أن أمله قليل وضعيف في إمكانية وجود عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، في 30 يوليوز الجاري، لإطلاق سراح زعيم حراك الريف ورفاقه، مرجعا ذلك إلى كون الدولة لا ترغب في أن تظهر في موقف ضعف.. كما هاجم والد زفزافي الأغلبية الحكومية واتهمها بالانفصال، كما تحدث عن وضع الزفزافي بالسجن.


ماذا يقع؟

أنا، أيضا، أطرح نفس السؤال. لماذا يقبع أبناؤنا في السجون إذا كانوا لم يفعلوا أي شيء؟ كانت المظاهرات سلمية، لم تسل أي قطرة دم. أكثر من ذلك، لا ناصر ولا رفاقه دعوا في أي وقت من الأوقات إلى العنف، بل على العكس من ذلك.

أبناؤنا يموتون في البحر الأبيض المتوسط، إذ يغامرون بأرواحهم من أجل البحث عن حياة أفضل.

ليس لدينا هنا مستشفى جيد، ونعاني من ارتفاع نسب الإصابة بمرض السرطان، كما أنه ليست هناك مصانع ولا معالم للبحث عن الشغل، حتى الجامعة تنعدم هنا، في الوقت الذي هناك العديد بين الرباط والدار البيضاء. تعرضنا للتهميش والعزلة. الحسيمة تحولت إلى جزيرة.. المدينة الأكثر عزلة في الجغرافية المغربية!

عيد العرش في 30 يوليوز الجاري، هل تنتظر عفوا من الملك؟

بالطبع، أتمنى ذلك، لكن الحقيقة ليس لدي الكثير من الأمل. لا يرغبون في ليّ ذراعهم. بكل صدق، معنويات ابني ناصر مرتفعة أكثر مني.

كيف وجدت ابنك في السجن؟

معزول، ولا يتواصل مع أي أحد، ولازال يتعافى من الجروح. لازالت الكدمات بادية على الجانب الأيسر في وجهه، أسفل العين، كما وضعوا له خمس غرز في الرأس، لكن الأسوأ هو أثر العصي في الظهر!

هل تزور ناصر بشكل دائم؟

يمكنني رؤيته مرة في الأسبوع، لكن السجن بعيد من هنا (الحسيمة).. نبعد عن الدار البيضاء بـ600 كيلومتر. الذهاب لزيارته فيه إرهاق مادي وجسدي كبير، وأنا صحتي ليست على ما يرام. في البداية كانوا يسمحون لنا فقط برؤيته لمدة قصيرة، لكن اليوم يسمح لنا نحن الوالدين والأشقاء والأقارب المباشرين والمحامين بزيارته لمدة ساعتين.

اتهم ناصر بأنه انفصالي وإسلامي ومتطرف…

كل ذلك كذب على كذب، وجميعنا نعرف ذلك! حاولوا فبركة بعض الأدلة، لكن لا شيء صحيح ولا يمكن أن يكون هناك أي شيء. كلهم معروفون، ويعرف الجميع كيف يشتغلون، هم خبراء في القمع وفبركة الوقائع ونسج أدلة مزيفة، هم أناس سيئون. الانفصالي الوحيد هنا هو الحكومة. لا يحترمون أي شيء ولا يتوقفون عن الاستفزاز.

أنت عشت المرحلة التي خضعت فيها سان خورخو (الحسيمة) للإدارة الإسبانية؟

نعم. كانت حرب الريف قاسية جدا. بدون شك، الجانبان عانا منها كثيرا. تفجيرات الغازات السامة (التي رمى بها الإسبان أبناء الريف) كانت رهيبة.

لكن بعد ذلك، كان هناك تعايش جيد جدا، كنا نرتبط كثيرا بالإسبان، لم تكن هناك مشاكل كثيرة باستثناء تلك العادية التي توجد في أي مدينة. إسبانيا تركت ذكرى جميلة والعديد من المصانع: مصانع الأسماك المملحة والصودا، والمعكرونة والصابون، والأحذية الحَلفاء والقبعات، بالإضافة إلى العديد من المحلات التجارية. بعد الاستقلال اختفى كل شيء تدريجيا.

علاوة على حرب الريف (بين 1920 و1927)، لم تكن أحداث 1958-1959 حربا، لكنها كانت دموية..

نعم. كان القمع شديدا وشرسا، لذلك كان الناس يهربون إلى الجبال. عانينا نحن الريفيين كثيرا: من الرصاص والعصي والسجون. لكن قاومنا. الآن ليس هناك إطلاق للرصاص ولا قصف من الطائرات ولا دبابات في الشوارع. على الأقل إلى حدود الساعة. لكن لازلنا مقموعين في أرضنا.

يزور محمد السادس الحسيمة كل صيف، يحب المنطقة، ويستمتع بشاطئ بوسكور، إلى جانب المنتزه الوطني. هل تعتقد أنه سيزور المدينة هذه السنة؟

سنرى. إذا تم الإفراج عن أبنائنا سيكون للزيارة طعم آخر. لكن بينما أبناؤنا يعانون في السجن ظلما.. لا أعرف، لا أعرف هل سيأتي.

كيف تنظر إلى تطور الوضع؟ هل هناك حل في الأفق؟

على الرغم من أن الأمل لا يفقد أبدا، لكن في عمري هذا لدي القليل من الأمل. هم يعرفون (في إشارة إلى الدولة) أنه بدون إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ليس هناك حل. ناصر ورفاقه لا يتراجعوا إلى الخلف.

يوم 10 يوليوز، يوم محاكمتهم، سيبدؤون إضرابهم عن الطعام، وإذا كان من الضروري الاستمرار فيه سيخضونه حتى النهاية. يمكن أن يفقدوا حياتهم، لكن ليس كرامتهم. هم ريفيون ولا يستسلمون.



1.أرسلت من قبل Mohamed في 08/07/2017 18:46 من المحمول
يا أبانا أنت تخاطب عصابة مجرمة لا تعترف بحقوق الإنسان همهم الوحيد ترهيب الشعب وسرق أرزاقه ،أما الملك فهو المسؤول عن كل ما يحدث فإن لم يكن المسؤول فعليه الرحيل والإعتراف بفشله

2.أرسلت من قبل Said في 08/07/2017 19:00 من المحمول
Tarbia fasda. Tori Tori. Aljahl bi 3aynihi. Tfo. Sir tsali obaraka min bla bla.

3.أرسلت من قبل مواطن حر في 08/07/2017 19:16 من المحمول
كلام في الصميم.قلت كل شئ. كان الله في عونكم. اما ابطالنا فتاريخهم مفروش بالذهب. بفضلهم نحن اليوم نسير مرفرعي الراس رغم ااحصار والقمع.لكن لا نخضع ولا نهاب .كرامتنا كل مانملك. الخزي والعار للعبيد.

4.أرسلت من قبل Al Khader في 09/07/2017 12:38
Nous souhaitons que les détenus du Rif soient libérés et que la paix et le calme reviendrait dans toute la région inchallah et partant assurer la continuité d'un développement harmonieux de cette région avec la bénédiction de Notre Auguste Souverain Sa Majesté Mohammed VI Que Dieu le Glorifie. qui a toujours accordé un intérêt particuliers à Ses fidèles Sujets tant à l'intérieur qu'à l'extérieur du Royaume.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح