ناظورسيتي: عن اليوم 24
كشف والد الطفل سيف الدين، الذي استدعته مفوضية الشرطة بامزورن، ليلة أمس الجمعة،
برفقة ابنه، البالغ من العمر 6 سنوات، على خلفية حراك الريف، تفاصيل التحقيق معه.
وقال الأب إنه تعرض ل”الضغط هو وابنه، ذو الست سنوات، بشكل كبير، من قبل المحققين، من أجل أن يكشف ابنه عن الأشخاص الذين يرجح أنهم علموه الكلمات التي أذاعها على “الفيسبوك”، التي دعا فيها شباب الحراك إلى الخروج في الوقفات والمسيرات”.
أحمد البوكريشي، والد الطفل سيف الدين، ووفق ما نشره موقع "اليوم 24"، قال" إن الذين حققوا معه ومع ابنه “هددوهما بالزج بهما في السجن معا إن لم يكشف الطفل عن الأسماء”.
وأوضح أنه تم تهديد الطفل بالزج به في سجن الناظور الخاص بالأحداث، وبأبيه أيضا إن لم يكشف عن الأسماء.
هذا الأسلوب في الضغط، يضيف والد سيف، دفع الطفل سيف الدين إلى القول للمحققين إن الشباب الذين كانوا وراء الكاميرا التي بثت الفيديو “شجعوه على الحديث فقط ولم يعلموه كيف يتحدث لأن ابنه في غنى عمن يعلمه ما أذاعه على الفيس”.
وأوضح أحمد البوكريشي أن ابنه، بالرغم من صغر سنه إلا أنه ليس في حاجة لمن يعلمه، لأنه كل يوم يدخل للمنزل يبدأ في التعبير عن غضبه من المقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات الأمنية في حق حراك الريف، ويحتج على اعتقال ناصر الزفزافي ومن معه، ووقال :”هاذو ما دارو والو علاش يشدوهم”.
ومضى والد الطفل قائلا إنه لما انتهى التحقيق معهما، الذي دام ما بين 4 ساعات ونصف، أمره المحققون بالتوقيع على المحضر دون أن يعرف ما به، لكونه يجهل الكتابة والقراءة.
وأضاف، أنه بعد التوقيع أخبره المحققون بأنه وقع على محضر وشكاية ضد الذين “حرضوا” ابنه للحديث في الفيديو.
وعلق والد سيف الدين على ذلك بقوله “أنا ما عندي غرض نقدم شكاية بأي أحد، ويلا لقيت كيف نتنازل عليه غادي نتنازل على داك الشي”.
وقال أحمد البوكريشي إن ابنه سيف الدين بمجرد ما وصل للبيت، قادما إليه من مفوضية الشرطة، حتى شرع يحتج بقوة على قرار استدعائه، ويتعهد بالعودة مجددا للشارع ليطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وفِي مقدمتهم ناصر الزفزافي.
كشف والد الطفل سيف الدين، الذي استدعته مفوضية الشرطة بامزورن، ليلة أمس الجمعة،
برفقة ابنه، البالغ من العمر 6 سنوات، على خلفية حراك الريف، تفاصيل التحقيق معه.
وقال الأب إنه تعرض ل”الضغط هو وابنه، ذو الست سنوات، بشكل كبير، من قبل المحققين، من أجل أن يكشف ابنه عن الأشخاص الذين يرجح أنهم علموه الكلمات التي أذاعها على “الفيسبوك”، التي دعا فيها شباب الحراك إلى الخروج في الوقفات والمسيرات”.
أحمد البوكريشي، والد الطفل سيف الدين، ووفق ما نشره موقع "اليوم 24"، قال" إن الذين حققوا معه ومع ابنه “هددوهما بالزج بهما في السجن معا إن لم يكشف الطفل عن الأسماء”.
وأوضح أنه تم تهديد الطفل بالزج به في سجن الناظور الخاص بالأحداث، وبأبيه أيضا إن لم يكشف عن الأسماء.
هذا الأسلوب في الضغط، يضيف والد سيف، دفع الطفل سيف الدين إلى القول للمحققين إن الشباب الذين كانوا وراء الكاميرا التي بثت الفيديو “شجعوه على الحديث فقط ولم يعلموه كيف يتحدث لأن ابنه في غنى عمن يعلمه ما أذاعه على الفيس”.
وأوضح أحمد البوكريشي أن ابنه، بالرغم من صغر سنه إلا أنه ليس في حاجة لمن يعلمه، لأنه كل يوم يدخل للمنزل يبدأ في التعبير عن غضبه من المقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات الأمنية في حق حراك الريف، ويحتج على اعتقال ناصر الزفزافي ومن معه، ووقال :”هاذو ما دارو والو علاش يشدوهم”.
ومضى والد الطفل قائلا إنه لما انتهى التحقيق معهما، الذي دام ما بين 4 ساعات ونصف، أمره المحققون بالتوقيع على المحضر دون أن يعرف ما به، لكونه يجهل الكتابة والقراءة.
وأضاف، أنه بعد التوقيع أخبره المحققون بأنه وقع على محضر وشكاية ضد الذين “حرضوا” ابنه للحديث في الفيديو.
وعلق والد سيف الدين على ذلك بقوله “أنا ما عندي غرض نقدم شكاية بأي أحد، ويلا لقيت كيف نتنازل عليه غادي نتنازل على داك الشي”.
وقال أحمد البوكريشي إن ابنه سيف الدين بمجرد ما وصل للبيت، قادما إليه من مفوضية الشرطة، حتى شرع يحتج بقوة على قرار استدعائه، ويتعهد بالعودة مجددا للشارع ليطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وفِي مقدمتهم ناصر الزفزافي.