والد ناصر الزفزافي يعاود الاحتجاج في بروكسيل.. و البوشتاوي: مستمر رغم السجون
ناظورسيتي: من بروكسيل
شارك اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، والد متزعم حراك ناصر الزفزافي، مرة ثانية في مسيرة احتجاجية دعت إليها التنسيقيات المناصرة لقضية "معتقلي الحسيمة" والتي عرفت حضور عدد هام من المغاربة المقيمين بالخارج و فعاليات في المجال الحقوقي والمدني.
و ضمن كلمة ألقاها على المشاركين في المسيرة الاحتجاجية السالف ذكرها، قبل ان يتوجه إلى مقر البرلمان الأوروبي للمشاركة في ندوة حول "معتقلي حراك الريف"، قرب احمد الزفزافي الحاضرين من ’’المعاناة التي يعيشها ابنه ناصر وباقي المعتقلين في سجن عكاشة و الموقوفين على ذمة الحراك المدانين بالحبس النافذ والموزعين على عدد من سجون المملكة‘‘.
ودعا الزفزافي الأب، إلى ضرورة توحيد صفوف المناضلين في بلدان المهجر، لممارسة المزيد من الضغط على السلطات المغربية بهدف الدفع نحو الاستجابة لمطالب الحراك الاجتماعية والاقتصادية، وكذا للإفراج عن جميع المعتقلين بمن فيهم مجموعة سجن عكاشة.
من جهة ثانية، دعا محامي الحراك، عبد الصادق البوشتاوي، إلى المزيد من الوحدة والتضامن وإلى عدم الخروج عن سقف مطالب الحراك السلمي، مؤكداً ان المعتقلين يلقون كامل امالهم على نخبة الخارج لنصرة قضيتهم، داعيا المسؤولين المغاربة داخل المؤسسات الأوروبية للانضمام إلى الحراك والدفاع عن جميع المعتقلين. .
وكشف البوشتاوي، ان جهات تحاول التضييق على عمله المتعلق بالمحاماة، موضحا أن إدانته بـ 20 شهرا من الحبس النافذ ’’تندرج ضمن الضغوطات التي تمارس عليه لثنيه على الترافع من اجل مصلحة موقوفي الحراك داخل وخارج أرض الوطن‘‘.
جدير بالذكر، أن أحمد الزفزافي، والد الزعيم الميداني لحراك الريف، أكد خلال كلمة له داخل البرلمان الأوروبي، اليوم الاربعاء، إلى تشكيل لجنة لزيارة معتقلي ’’حراك الريف‘‘ في سجن عكاشة بالدار البيضاء، وذلك من أجل الوقوف على وضعيتهم في السجن.
شارك اليوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، والد متزعم حراك ناصر الزفزافي، مرة ثانية في مسيرة احتجاجية دعت إليها التنسيقيات المناصرة لقضية "معتقلي الحسيمة" والتي عرفت حضور عدد هام من المغاربة المقيمين بالخارج و فعاليات في المجال الحقوقي والمدني.
و ضمن كلمة ألقاها على المشاركين في المسيرة الاحتجاجية السالف ذكرها، قبل ان يتوجه إلى مقر البرلمان الأوروبي للمشاركة في ندوة حول "معتقلي حراك الريف"، قرب احمد الزفزافي الحاضرين من ’’المعاناة التي يعيشها ابنه ناصر وباقي المعتقلين في سجن عكاشة و الموقوفين على ذمة الحراك المدانين بالحبس النافذ والموزعين على عدد من سجون المملكة‘‘.
ودعا الزفزافي الأب، إلى ضرورة توحيد صفوف المناضلين في بلدان المهجر، لممارسة المزيد من الضغط على السلطات المغربية بهدف الدفع نحو الاستجابة لمطالب الحراك الاجتماعية والاقتصادية، وكذا للإفراج عن جميع المعتقلين بمن فيهم مجموعة سجن عكاشة.
من جهة ثانية، دعا محامي الحراك، عبد الصادق البوشتاوي، إلى المزيد من الوحدة والتضامن وإلى عدم الخروج عن سقف مطالب الحراك السلمي، مؤكداً ان المعتقلين يلقون كامل امالهم على نخبة الخارج لنصرة قضيتهم، داعيا المسؤولين المغاربة داخل المؤسسات الأوروبية للانضمام إلى الحراك والدفاع عن جميع المعتقلين. .
وكشف البوشتاوي، ان جهات تحاول التضييق على عمله المتعلق بالمحاماة، موضحا أن إدانته بـ 20 شهرا من الحبس النافذ ’’تندرج ضمن الضغوطات التي تمارس عليه لثنيه على الترافع من اجل مصلحة موقوفي الحراك داخل وخارج أرض الوطن‘‘.
جدير بالذكر، أن أحمد الزفزافي، والد الزعيم الميداني لحراك الريف، أكد خلال كلمة له داخل البرلمان الأوروبي، اليوم الاربعاء، إلى تشكيل لجنة لزيارة معتقلي ’’حراك الريف‘‘ في سجن عكاشة بالدار البيضاء، وذلك من أجل الوقوف على وضعيتهم في السجن.
