لم يقـّل احتفال الشعراء بشهر رمضان، الجارية أيامـُه حاليا، عن اهتمام الناس العاديين في ربوع العالم العربي والإسلامي في العالم عامة.
مـْن يـُطالع نماذج ما كتبه الشعراء في هذا الشهر الفضيل، كما يقول الشاعرالمصري فاروق شوشه، يلاحظ أنهم تناولوا أثره في النفس والوجدان وجلوا سمته الروحية والإيمانية، بيد أن المتأمل في هذا الشعر لا بد أن يكتشف مدى تنوعه واختلافه. وبمناسبة شهر رمضان المبارك يقدم" فرفش" وجبة من الشعر الرمضاني، لعل القراء يرون فيها بعضا من الترويح عن النفس، ولعلها تمنح بعضهم فرصة للاطلاع على نزر ولو يسير مما كتبه شعراء في هذه المناسبة.
يقول الشاعر مصطفى حمام وهو شاعر معروف بخفة دمه:
انفثوا السحر يا رجال البيان واطيلوا الحديث عن رمضان
العزيز الحبيب اسمح من هل علينا واكرم الضيفان
النصيح المعلم الواعظ الها دي رسول الحنان والإحسان
ويقول الكاتب الجادّ مصطفى صادق الرافعي في رمضان:
فديتك زائرا في كل عام تحيا بالسلامة والسلام
وتقبل كالغمام يفيض حينا ويبقى بعده اثر الغمام
وكم في الناس كلف مشوق وكم شجي مستهام
أما الشاعر الرومانسي المبدع محمود حسن إسماعيل فانه يقول في رمضان:
أضيفٌ أنت حل على الأنام واقسم أن يُحيا بالصيام؟
قطعت الدهر جوابا وفيا يعود مزاره في كل عام
تخيم لا يحد حماك ركن فكل الأرض مهد للخيام
نسخت شعائر الضيفان لما قنعت من الضيافة بالمقام
ورحت تسن للأجواد شرعا من الإحساس علوي النظام
بان الجود حرمان وزهد اعز من الشراب أو الطعام.
مـْن يـُطالع نماذج ما كتبه الشعراء في هذا الشهر الفضيل، كما يقول الشاعرالمصري فاروق شوشه، يلاحظ أنهم تناولوا أثره في النفس والوجدان وجلوا سمته الروحية والإيمانية، بيد أن المتأمل في هذا الشعر لا بد أن يكتشف مدى تنوعه واختلافه. وبمناسبة شهر رمضان المبارك يقدم" فرفش" وجبة من الشعر الرمضاني، لعل القراء يرون فيها بعضا من الترويح عن النفس، ولعلها تمنح بعضهم فرصة للاطلاع على نزر ولو يسير مما كتبه شعراء في هذه المناسبة.
يقول الشاعر مصطفى حمام وهو شاعر معروف بخفة دمه:
انفثوا السحر يا رجال البيان واطيلوا الحديث عن رمضان
العزيز الحبيب اسمح من هل علينا واكرم الضيفان
النصيح المعلم الواعظ الها دي رسول الحنان والإحسان
ويقول الكاتب الجادّ مصطفى صادق الرافعي في رمضان:
فديتك زائرا في كل عام تحيا بالسلامة والسلام
وتقبل كالغمام يفيض حينا ويبقى بعده اثر الغمام
وكم في الناس كلف مشوق وكم شجي مستهام
أما الشاعر الرومانسي المبدع محمود حسن إسماعيل فانه يقول في رمضان:
أضيفٌ أنت حل على الأنام واقسم أن يُحيا بالصيام؟
قطعت الدهر جوابا وفيا يعود مزاره في كل عام
تخيم لا يحد حماك ركن فكل الأرض مهد للخيام
نسخت شعائر الضيفان لما قنعت من الضيافة بالمقام
ورحت تسن للأجواد شرعا من الإحساس علوي النظام
بان الجود حرمان وزهد اعز من الشراب أو الطعام.