المكان: مدينة بركان بالجهة الشرقة. أما الزمان: فخلال شهر أبريل الماضي. والحادث: سقوط أحد الأشخاص المصنف بـ «أخطر المجرمين» بين أيدي الأجهزة الأمنية. «صيد ثمين»، كما حلا لبعض من تابعوا عملية الإيقاف التعليق على اعتقال المتهم، حيث تمكنت عناصر من الدرك الملكي بمدينة أكليم، التابعة لسرية الدرك الملكي ببركان من إلقاء القبض على الملقب بـ «وحش الغابة» على مقربة من الغابة المجاورة لدوار «أولاد بلخير» بجماعة «بوغريبة» قيادة «بني وريمش» بدائرة أكليم. كان الموقوف أحد الشبان الذي رأى نور الحياة بتاريخ 1991، أما حالته العائلية فإنه مطلق، بعد أن ظل يقطن بنفس الدوار المذكور. كان صاحب لائحة طويلة من السوابق العدلية، ومبحوث عنه من طرف عدة مصالح أمنية في شأن قضايا الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، حيث تجاوز عدد ضحاياه 20 فتاة وامرأة كان يأخذهن بالقوة عن طريق التهديد إلى أماكن مختلفة بمغارات بغابة «بني زناسن»، حيث كان يقوم باغتصابهن بطرقه الخاصة على إيقاع شرب الخمر واستهلاك المخدرات التي تفتح له باب تعذيب الضحية بتجريدها من ملابسها وتكبيلها بعد إشباع رغبته مؤقتا، في انتظار العودة إليها من أجل الإنقضاض عليها ومعاودة سيناريو جحيم الاغتصاب وتعنيف «الفريسة». و في حالة المقاومة تظهر ملامح الإجرام على وجهه المخيف.