ناظورسيتي: وكالات
أكّدت قناة النهار الجزائرية، أن الفنان القبائلي الكبير إيدير (حميد شريت)، توفي مساء السبت 2 ماي 2020، بمستشفى بيشا بفرنسا بعد صراع مع المرض.
والفنان الراحل، من مواليد 1949، ويعد سفير التاريخ والأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم.
وُلد إيدير في الجزائر بقرية أيت لحسين في منطقة القبائل، ودرس علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات النفطية في بلده، إلا أنه حل عام 1973 مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال. وبعد ذلك سجّل أغنية يا أبي نوفا (أمازيغية: أفافا ينوفا A Vava Inouva) قبل ذهابه للخدمة العسكرية وقد حققت تلك الأغنية شهرة كبيرة.
كما يعرف عن إيدير أنه من دعاة السلام، حيث يعد من بين الفنانين المتحمسين للتظاهرات الفنية المساندة للقضايا الإنسانية والقومية، حيث اشترك هو والشاب خالد في 22 يناير 1995 في حفل حضره 6000 شخص من مختلف الجنسيات، وهذا لدعم المساعي الدولية وترسيخ فكرة الأمن والسلام والحرية في العالم في إطار النشاط السنوي لجمعية الجزائر الحياة، التي يترأسها الشاب خالد. كما شارك إيدير في حفل تكريمي لمعطوب الوناس الذي اغتيل سنة 1998.
سنة 1999 كانت بالنسبة للفنان إيدير من أخصب السنوات فنيا وأكثرها أهمية من حيث إنتاج الألبومات، حيث استطاع جمع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين العالميين مثل الفرنسي ماني شاو وماكسيم فورستي والإيرلندي كارن ماتيسون وقناوي diffusion وفرقة زيدة الجزائريين، والإنجليزيين جيل سيرفات ودان ارمبراز والأوغندي جيوفري أوريما وفرقة (onb) وهذا لتسجيل أغنية A VAVA INOUVA وبهذا يكون المطرب إيدير قد سجل ثلاث ألبومات في ظرف ثلاثين سنة.
وإلى جانب الفن كان للفنان الراحل اهتمامات بالبيئة والطبيعة، وهذا ما جعله ينخرط في جمعية إيكول أكسون التي تسعى لإعادة الاعتبار للطبيعة وبالأخص الغابات، ويشجع غرس الأشجار من طرف الأطفال بإعطائهم جائزة مالية رمزية.
أكّدت قناة النهار الجزائرية، أن الفنان القبائلي الكبير إيدير (حميد شريت)، توفي مساء السبت 2 ماي 2020، بمستشفى بيشا بفرنسا بعد صراع مع المرض.
والفنان الراحل، من مواليد 1949، ويعد سفير التاريخ والأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم.
وُلد إيدير في الجزائر بقرية أيت لحسين في منطقة القبائل، ودرس علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات النفطية في بلده، إلا أنه حل عام 1973 مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال. وبعد ذلك سجّل أغنية يا أبي نوفا (أمازيغية: أفافا ينوفا A Vava Inouva) قبل ذهابه للخدمة العسكرية وقد حققت تلك الأغنية شهرة كبيرة.
كما يعرف عن إيدير أنه من دعاة السلام، حيث يعد من بين الفنانين المتحمسين للتظاهرات الفنية المساندة للقضايا الإنسانية والقومية، حيث اشترك هو والشاب خالد في 22 يناير 1995 في حفل حضره 6000 شخص من مختلف الجنسيات، وهذا لدعم المساعي الدولية وترسيخ فكرة الأمن والسلام والحرية في العالم في إطار النشاط السنوي لجمعية الجزائر الحياة، التي يترأسها الشاب خالد. كما شارك إيدير في حفل تكريمي لمعطوب الوناس الذي اغتيل سنة 1998.
سنة 1999 كانت بالنسبة للفنان إيدير من أخصب السنوات فنيا وأكثرها أهمية من حيث إنتاج الألبومات، حيث استطاع جمع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين العالميين مثل الفرنسي ماني شاو وماكسيم فورستي والإيرلندي كارن ماتيسون وقناوي diffusion وفرقة زيدة الجزائريين، والإنجليزيين جيل سيرفات ودان ارمبراز والأوغندي جيوفري أوريما وفرقة (onb) وهذا لتسجيل أغنية A VAVA INOUVA وبهذا يكون المطرب إيدير قد سجل ثلاث ألبومات في ظرف ثلاثين سنة.
وإلى جانب الفن كان للفنان الراحل اهتمامات بالبيئة والطبيعة، وهذا ما جعله ينخرط في جمعية إيكول أكسون التي تسعى لإعادة الاعتبار للطبيعة وبالأخص الغابات، ويشجع غرس الأشجار من طرف الأطفال بإعطائهم جائزة مالية رمزية.