المزيد من الأخبار






وزارة التربية تتراجع عن الاقتطاعات من أجور الأساتذة وتعيدها لهم


ناظورسيتي: متابعة

ارتأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تعيد المبالغ المقتطعة من أجرة الأساتذة والموظفين المضربين خلال هذا الشهر تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى.

وفي هذا الإطار أورد عبد الله غميمط، وهو الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، بأن الأساتذة والعاملين تلقوا أجرة يونيو الماضي يوم الجمعة الماضي باقتطاعات تصل إلى 2500 درهم في بعض الحالات.

وأضاف ذات النقابي، في تصريح إعلامي خرج به، أن الاقتطاعات “خلفت سخطا عارما وسط نساء ورجال التعليم”، وأفاد بأنه بعد التواصل مع مسؤول في الوزارة تم إعلامهم بأنه ستتم إعادة هذه الاقتطاعات انطلاقا من اليوم الإثنين، فيما لن يتم الاقتطاع من أجرتي يوليوز وغشت.


وتابع الأخير بالقول: “هذه الاقتطاعات غير قانونية وغير مقبولة، وإذا ما جرت في شهر شتنبر المقبل فإنها ستكون متزامنة مع الدخول المدرسي”، مؤكدا أنها “تصل إلى 2500 درهم، خاصة لبعض الفئات، مثل أساتذة التعاقد”، وداعيا إلى ضرورة “إعادة النظر في التعامل مع حق الإضراب، خاصة أنه حتى مسطرة الاقتطاع لا يتم احترامها”.

وكان المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، بالناظور، قد أدان الاقتطاع الذي عرفته أجور عدد من الأساتذة وأطر الدعم أيام قليلة قبل حلول عيد الأضحى.

وأورد المكتب في بلاغ توصل ناظورسيتي بنسخة منه صباحا، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وعلى غرار الأكاديميات الأخرى، أقدمت على الاقتطاع من أجور الأساتذة، مؤكدا على أن هذا الاقتطاع وصل إلى 1200 درهم.

وقالت تنسيقية الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بالناظور، "إن هذا الاقتطاع الذي طال أجور الأساتذة، تم في وقت عرفت فيه أسواق الماشية بالمغرب أثمنة خيالية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح