ناظورسيتي: متابعة
وجدت الفنانة التشكيلية المغربية، خديجة طنانة، نفسها ممنوعة من عرض لوحاتها ضمن معرض جماعي منظم بدار الفن المعاصر في مسقط رأسها بمدينة تطوان، بدعوى احتواء المواد الفنية المعروضة على "إيحاءات جنسية".
وأفادت الفنانة المغربية خديجة طنانة في تصريحات نقلتها الوكالة الاسبانية "إيفي"، أن موظفين تابعين لوزرة الثقافة، قاموا بسحب لوحاتها قبل ساعات قليلة من افتتاح المعرض، الذي تحتضنه دار الفن المعاصر في تطوان.
وأضافت الفنانة التشكيلية، حسب ذات المصدر، أن الإجراء الذي قامت به الأطر العاملة بوزارة الثقافة، تم وفق تعليمات شفهية، دون تقديم مجموعة من التوضيحات.
وعبرت الفنانة طنانة عن احتجاجها على منع عرض لوحتها “كاماسوترا”، من خلال تدوينة على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، مطالبة بإعادة النظر في فكرتنا عن الجنس مرة أخرى، وأضافت "الأسلوب الفني هو ما أقدر عليه للتعبير عن تلك الفكرة، فالكبت الجنسي في مجتمعاتنا هو ما يولد جرائم كثيرة على رأسها الاغتصاب والتحرش".
وتابعت صاحبة اللوحات الممنوعة، في تصريحاتها لوكالة الأنباء الإسبانية، أن رسوماتها مستوحاة من كتاب شهير في التراث العربي، يعرف ب"الروض العاطر في نزهة الخاطر"، مشيرة إلى أنها سبق أن عرضت نفس اللوحات في الدار البيضاء دون أي مشاكل.
ومن جهة أخرى، تضامن العديد من نشطاء "الفيسبوك" مع الفنانة، معبرين عن استيائهم من منع لوحتها من العرض.
وجدت الفنانة التشكيلية المغربية، خديجة طنانة، نفسها ممنوعة من عرض لوحاتها ضمن معرض جماعي منظم بدار الفن المعاصر في مسقط رأسها بمدينة تطوان، بدعوى احتواء المواد الفنية المعروضة على "إيحاءات جنسية".
وأفادت الفنانة المغربية خديجة طنانة في تصريحات نقلتها الوكالة الاسبانية "إيفي"، أن موظفين تابعين لوزرة الثقافة، قاموا بسحب لوحاتها قبل ساعات قليلة من افتتاح المعرض، الذي تحتضنه دار الفن المعاصر في تطوان.
وأضافت الفنانة التشكيلية، حسب ذات المصدر، أن الإجراء الذي قامت به الأطر العاملة بوزارة الثقافة، تم وفق تعليمات شفهية، دون تقديم مجموعة من التوضيحات.
وعبرت الفنانة طنانة عن احتجاجها على منع عرض لوحتها “كاماسوترا”، من خلال تدوينة على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، مطالبة بإعادة النظر في فكرتنا عن الجنس مرة أخرى، وأضافت "الأسلوب الفني هو ما أقدر عليه للتعبير عن تلك الفكرة، فالكبت الجنسي في مجتمعاتنا هو ما يولد جرائم كثيرة على رأسها الاغتصاب والتحرش".
وتابعت صاحبة اللوحات الممنوعة، في تصريحاتها لوكالة الأنباء الإسبانية، أن رسوماتها مستوحاة من كتاب شهير في التراث العربي، يعرف ب"الروض العاطر في نزهة الخاطر"، مشيرة إلى أنها سبق أن عرضت نفس اللوحات في الدار البيضاء دون أي مشاكل.
ومن جهة أخرى، تضامن العديد من نشطاء "الفيسبوك" مع الفنانة، معبرين عن استيائهم من منع لوحتها من العرض.