المزيد من الأخبار






وزارة الخارجية الإسرائيلية: هذه حقيقة بتر خريطة المغرب وموقفنا لم يتغير


وزارة الخارجية الإسرائيلية: هذه حقيقة بتر خريطة المغرب وموقفنا لم يتغير
ناظورسيتي: متابعة

بعد نشر صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني وظهور خريطة المملكة المغربية بدون أقاليمه الجنوبية، ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على التساؤلات والمخاوف التي أثيرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أوضح المتحدث باسم الوزارة الإسرائيلية، حسن كايبا، أن لا تغيير في موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على أراضيها الجنوبية، وأكد أن هذا الاعتراف جاء بوضوح في رسالة بنيامين نتنياهو إلى الملك محمد السادس.

أشار كايبا إلى أن إسرائيل تؤكد مجددا التزامها بموقفها الثابت بشأن سيادة المملكة المغربية على كل أراضيها، وأن الاعتراف الإسرائيلي بهذه السيادة قد تم توضيحه رسميا بشكل واضح في تصريح رئيس الحكومة.


وفيما يتعلق بالخريطة المثيرة للجدل، أوضح كايبا أنها خريطة قديمة للمملكة المغربية في مكتب رئيس الوزراء ولا تعكس موقف إسرائيل الرسمي من القضية. مراقبون أوضحوا أن نفس الخريطة كانت هناك منذ سنوات.

وختم متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحه بالتأكيد على عدم وجود أي شك في موقفهم بشأن هذا الموضوع.

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضبا واستياء في أوساط المغاربة. الصورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجوار نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، وعلى خلفية الصورة تظهر خريطة المملكة المغربية بدون الصحراء المغربية. هذا الأمر أدى إلى تفسير العديد من المغاربة للصورة على أنها استفزاز ومحاولة لابتزاز المغرب من قبل إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس المرة الأولى التي تثير فيها خرائط تظهر المملكة المغربية بشكل غير كامل ما أثار استياء في البلاد. في ديسمبر 2020، وقع حادث مشابه عندما ظهر بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو وعلى خلفية الفيديو نفس الخريطة المثيرة للجدل. وفي تلك المرة، قام المسؤولون الإسرائيليون بالاتصال بوزارة الخارجية المغربية للاعتذار عن هذا الخطأ، مؤكدين أن الخريطة قديمة وأنه لم يكن هناك نسخة محدثة متوفرة في الوقت ذاته باستثناء الخط الحدودي بين المغرب والصحراء.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح