ناظورسيتي: وكالات
كشف مصدر من وزارة الصحة وفقا لما ذكرته وكالة“سبوتنيك” ان “الوزارة ستبدأ اليوم الاثنين بتوجيه مذكرات وزارية إلى جميع المستشفيات والوحدات الصحية لرفع درجة اليقظة وتعزيز المراقبة ضد داء الكوليرا”.
وأكد المصدر أنه حتى الآن لم تسجل أية حالة في المغرب لأعراض شبيهة بأعراض داء الكوليرا.
ورفعت السلطات المغربية، درجة التأهب بعد انتشار وباء الكوليرا في الجزائر التي تشترك مع المغرب في حدود برية طولها 1600 كيلو متر.
واستنفرت وزارة الصحة المغربية مصالحها، حيث تم تقديم خطة لتعزيز نظام المراقبة ضد المخاطر الناجمة عن وباء الكوليرا.
وستطالب الوزارة المواطنين عبر دورية لم يتم الكشف عنها بعد، بضرورة الامتناع عن التزود بمصادر مياه غير نظيفة، بما في ذلك وحدات معالجة وبيع المياه للعموم وباعة المياه بالتجول وضرورة استعمال أوعية صحية ونظيفة لحفظ المياه وتطهيرها في صورة التزود من نقاط مياه خاصة وتطهير الخضر والأواني بمواد مطهرة واعتماد السلوكيات السليمة خاصة فيما يتعلّق بتداول المياه والأغذية بالمنزل وتصريف الفضلات والمياه المستعملة المنزلية بطريقة صحية.
وفرضت وزارة الصحة المغربية نظاما لمراقبة المسافرين القادمين من الجزائر في هذه الفترة التي تشهد تنقلا بين مواطني البلدين تحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب بداية العام الدراسي.
ورغم أن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ عام 1994 إلا أن المعابر السرية التي تنتشر على طول الحدود تؤمن للمسافرين طريقة تنقل سهلة بين البلدين، إضافة إلى المطارات القريبة التي تستقبل يوميا مئات المسافرين من مواطني البلدين.
وتتخوف السلطات الصحية في المغرب من انتقال وباء الكوليرا إلى المناطق الشرقية الآهلة بالسكان، لذلك فهي تعمل على تعزيز نظام المراقبة واتخاذ تدابير وقائية خصوصا بالمناطق الحدودية مع الجزائر، وتتبع التطورات المتعلقة بالمرض والإجراءات الاحترازية على مستوى جميع المستشفيات تحسبا لأي حالة اشتباه بالمرض.
وأعلنت السلطات الجزائرية، وفاة الضحية الثانية لوباء الكوليرا وارتفاع حالات الإصابة إلى 127 حالة، بينها 97 حالة ما زالت تخضع للعلاج بالمستشفيات.
ولم يظهر وباء الكوليرا في المغرب منذ 1997.
يذكر أن الكوليرا عدوى خطيرة تؤدي إلى الوفاة، جراء الإصابة بالإسهال الحاد، تتسبب فيها بكتيريا تنتشر في غياب النظافة أو نتيجة استهلاك مياه أو فواكه وخضر ملوثة.
كشف مصدر من وزارة الصحة وفقا لما ذكرته وكالة“سبوتنيك” ان “الوزارة ستبدأ اليوم الاثنين بتوجيه مذكرات وزارية إلى جميع المستشفيات والوحدات الصحية لرفع درجة اليقظة وتعزيز المراقبة ضد داء الكوليرا”.
وأكد المصدر أنه حتى الآن لم تسجل أية حالة في المغرب لأعراض شبيهة بأعراض داء الكوليرا.
ورفعت السلطات المغربية، درجة التأهب بعد انتشار وباء الكوليرا في الجزائر التي تشترك مع المغرب في حدود برية طولها 1600 كيلو متر.
واستنفرت وزارة الصحة المغربية مصالحها، حيث تم تقديم خطة لتعزيز نظام المراقبة ضد المخاطر الناجمة عن وباء الكوليرا.
وستطالب الوزارة المواطنين عبر دورية لم يتم الكشف عنها بعد، بضرورة الامتناع عن التزود بمصادر مياه غير نظيفة، بما في ذلك وحدات معالجة وبيع المياه للعموم وباعة المياه بالتجول وضرورة استعمال أوعية صحية ونظيفة لحفظ المياه وتطهيرها في صورة التزود من نقاط مياه خاصة وتطهير الخضر والأواني بمواد مطهرة واعتماد السلوكيات السليمة خاصة فيما يتعلّق بتداول المياه والأغذية بالمنزل وتصريف الفضلات والمياه المستعملة المنزلية بطريقة صحية.
وفرضت وزارة الصحة المغربية نظاما لمراقبة المسافرين القادمين من الجزائر في هذه الفترة التي تشهد تنقلا بين مواطني البلدين تحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب بداية العام الدراسي.
ورغم أن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ عام 1994 إلا أن المعابر السرية التي تنتشر على طول الحدود تؤمن للمسافرين طريقة تنقل سهلة بين البلدين، إضافة إلى المطارات القريبة التي تستقبل يوميا مئات المسافرين من مواطني البلدين.
وتتخوف السلطات الصحية في المغرب من انتقال وباء الكوليرا إلى المناطق الشرقية الآهلة بالسكان، لذلك فهي تعمل على تعزيز نظام المراقبة واتخاذ تدابير وقائية خصوصا بالمناطق الحدودية مع الجزائر، وتتبع التطورات المتعلقة بالمرض والإجراءات الاحترازية على مستوى جميع المستشفيات تحسبا لأي حالة اشتباه بالمرض.
وأعلنت السلطات الجزائرية، وفاة الضحية الثانية لوباء الكوليرا وارتفاع حالات الإصابة إلى 127 حالة، بينها 97 حالة ما زالت تخضع للعلاج بالمستشفيات.
ولم يظهر وباء الكوليرا في المغرب منذ 1997.
يذكر أن الكوليرا عدوى خطيرة تؤدي إلى الوفاة، جراء الإصابة بالإسهال الحاد، تتسبب فيها بكتيريا تنتشر في غياب النظافة أو نتيجة استهلاك مياه أو فواكه وخضر ملوثة.