ناظورسيتي: جابر الزكاني
عرفت "مدينة العرفان" بالرباط يوم الأربعاء الماضي، تنظيم حفل ديني بمناسبة يوم المساجد، الذي يصادف كل سنة اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، وقد جرى حينها تكريم عدد من بناة المساجد بالمغرب والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله.
ذات الحفل المنظم من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء يوم الأربعاء 25 الأول 2023 الموافق لـ 11 أكتوبر 2023 بالمدرج الكبير بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ترأسه احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد شهد أيضا تكريم جمعية حي الزاوية في إعادة بناء مسجد الشرفاء بازغنعان اقليم الناظور في شخص رئيس لجنة المسجد الاستاذ عبدالسلام المرابط الذي مثل الجمعية بالحضور شخصيا في هذا اللقاء
عرفت "مدينة العرفان" بالرباط يوم الأربعاء الماضي، تنظيم حفل ديني بمناسبة يوم المساجد، الذي يصادف كل سنة اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، وقد جرى حينها تكريم عدد من بناة المساجد بالمغرب والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله.
ذات الحفل المنظم من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء يوم الأربعاء 25 الأول 2023 الموافق لـ 11 أكتوبر 2023 بالمدرج الكبير بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ترأسه احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد شهد أيضا تكريم جمعية حي الزاوية في إعادة بناء مسجد الشرفاء بازغنعان اقليم الناظور في شخص رئيس لجنة المسجد الاستاذ عبدالسلام المرابط الذي مثل الجمعية بالحضور شخصيا في هذا اللقاء
وبذات المناسبة استعرض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة خلال هذا الحفل، الإشكاليات والتحديات المرتبطة ببناء المساجد، وبتلك المغلقة والمتضررة منها، وبتدخل جمعيات المحسنين في بنائها أو تدبيرها.
وحول ما يتعلق بالإشكاليات المرتبطة ببناء المساجد، أكد الوزير أن النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
وعزا الوزير ذلك أيضا، لقلة أو غياب المساجد ببعض المناطق الحضرية والعديد من الدواوير، إذ يقدر الخصاص الحالي من المساجد بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما.
وأضاف ذات المتحدث أن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، وهي أماكن غير لائقة وتفتقر إلى تأطير ديني مناسب.
وحول ما يتعلق بالإشكاليات المرتبطة ببناء المساجد، أكد الوزير أن النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
وعزا الوزير ذلك أيضا، لقلة أو غياب المساجد ببعض المناطق الحضرية والعديد من الدواوير، إذ يقدر الخصاص الحالي من المساجد بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما.
وأضاف ذات المتحدث أن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، وهي أماكن غير لائقة وتفتقر إلى تأطير ديني مناسب.