خديجة عليموسى (بتصرف)
كشف الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارة الاتصال سمحت من جديد بعودة شبكة الجزيرة للعمل بالمغرب، مؤكدا بالقول: "لم تعد هناك موانع لعمل شبكة الجزيرة بمجموع قنواتها في المغرب، وقد كان هناك حوار مسؤول ومهني على إثر طلب إيجابي تقدمت به إدارة الشبكة قبل أشهر، وأفضى هذا الحوار إلى المساهمة في اتخاذ القرار بعودة شبكة الجزيرة إلى المغرب وفقا للقواعد القانونية المنظمة للقنوات الأجنبية، وعلى قدم المساواة مع غيرها من القنوات الأجنبية في بلادنا، التي تنامى عددها في الآونة الأخيرة، والتي من شأنها أن تساهم في مواكبة مسلسل التحولات والاصلاحات الجارية، وإغناء التعددية والتنوع وتعزيز إشعاع بلادنا".
وكانت الحكومة المغربية السابقة، قد أعلنت عن إغلاق مكتب الجزيرة بالرباط لـ "انتهاكها للمعايير المهنية"، قبل أن تعمد السلطات المختصة الى سحب ترخيص العمل الممنوح للعاملين بمكتب القناة القطرية، حيث جاء في بيان مطول لوزير الاتصال آنذاك خالد الناصري قوله "قرار إغلاق المكتب جاء بعد رصد حالات عديدة انحرفت فيها القناة المذكورة عن قواعد العمل الصحفي الجاد والمسؤول، الذي يقتضي التقيد في جميع الظروف والأحوال، بشروط النزاهة والدقة والموضوعية، والحرص على احترام القواعد والآداب المهنية، كما هو متعارف عليها".
كشف الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارة الاتصال سمحت من جديد بعودة شبكة الجزيرة للعمل بالمغرب، مؤكدا بالقول: "لم تعد هناك موانع لعمل شبكة الجزيرة بمجموع قنواتها في المغرب، وقد كان هناك حوار مسؤول ومهني على إثر طلب إيجابي تقدمت به إدارة الشبكة قبل أشهر، وأفضى هذا الحوار إلى المساهمة في اتخاذ القرار بعودة شبكة الجزيرة إلى المغرب وفقا للقواعد القانونية المنظمة للقنوات الأجنبية، وعلى قدم المساواة مع غيرها من القنوات الأجنبية في بلادنا، التي تنامى عددها في الآونة الأخيرة، والتي من شأنها أن تساهم في مواكبة مسلسل التحولات والاصلاحات الجارية، وإغناء التعددية والتنوع وتعزيز إشعاع بلادنا".
وكانت الحكومة المغربية السابقة، قد أعلنت عن إغلاق مكتب الجزيرة بالرباط لـ "انتهاكها للمعايير المهنية"، قبل أن تعمد السلطات المختصة الى سحب ترخيص العمل الممنوح للعاملين بمكتب القناة القطرية، حيث جاء في بيان مطول لوزير الاتصال آنذاك خالد الناصري قوله "قرار إغلاق المكتب جاء بعد رصد حالات عديدة انحرفت فيها القناة المذكورة عن قواعد العمل الصحفي الجاد والمسؤول، الذي يقتضي التقيد في جميع الظروف والأحوال، بشروط النزاهة والدقة والموضوعية، والحرص على احترام القواعد والآداب المهنية، كما هو متعارف عليها".