محمد العلالي
توصلت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، نهاية ألأسبوع الماضي، بمراسلة تفيد بإلغاء مشروع المؤسسات المرجعية أو ما يعرف ب " ثانويات التميز" وذلك على الصعيد الوطني حيث كانت نيابات كل من تازة ومكناس وكلميم والناظور المستفيدات من المشروع المذكور، والذي كان سيستهدف بمدينة الناظور ثانوية عبد الكريم الخطابي، التي رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي مليار و 500 مليون سنتيم، قصد تأهيلها لتتناسب بنايتها مع مشروع المؤسسات المرجعية قبل أن يقدم وزير التربية الوطنية الجديد على قرار إلغاء المشروع الذي إبتدأ العمل به سنة 2009، ويعزى القرار إلى عدم تمييز المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، والذي تلقته المؤسسات المستهدفة بنوع من الإستياء.
وفي ذات السياق شهدت ثانوية عبد الكريم الخطابي عقب الإعلان عن القرار ذاته، إجتماع بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية ومدير المؤسسة مع مجموعة من الأطر التربوية وتلاميذ هذه الأخيرة، قصد توضيح مغزى القرار الذي اتخذه الوزير الجديد للتربية الوطنية وهو ما إعتبرته مجموعة من الأطر التعليمية والفعاليات المهتمة بالحقل التربوي تراجع خطير حول مجموعة من مكتسبات الوزارة السابقة من قبيل الإجهاض كذلك على مشاريع كبرى متمثلة اساسا في التراجع عن مشروع بيداغوجية الإدماج وإلغاء التكوين المستمر الذي كان يهدف إلى تأهيل الأطر التربوية تماشيا مع متطلبات المرحلة، بدعوى أن المشروع يساهم فقط في هدر المال العام، غير أن المهتمين يؤكدون العكس بإعتبار أن مشروع التكوين المستمر على سبيل المثال أعطى أكله ونتائج جيدة على الصعيد الدولي وليس على الصعيد الوطني فحسب.
وقد خلق القرار الذي أصبح ساري المفعول على الصعيد الوطني، ليتم التراجع عن ثانويات التميز بالنيابات المذكورة، نوعا من الإستياء والتذمر داخل محيط ثانوية عبد الكريم الخطابي في صفوف إداريين وتربويين وتلاميذ و أولياء أمورهم، علما أن الإصلاحات التي شملت المؤسسة في إطار المشروع السابق لثانوية التميز قد بلغت مراحلها الأخيرة، وتهم تأهيل مجموعة من المرافق وإحداث داخلية بمواصفات حديثة وقاعة متعددة الوظائف، وهي النتيجة التي تعتبر مكسبا للمؤسسة ذاتها رغم إجهاز الوزير الجديد للتربية الوطنية عن مشروع التميز.
صور توضح المراحل الأخيرة من الأشغال التي تشهدها ثانوية عبد الكريم الخطابي والمندرجة ضمن مشروع ثانوية التميز الذي تم إلغائه
توصلت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، نهاية ألأسبوع الماضي، بمراسلة تفيد بإلغاء مشروع المؤسسات المرجعية أو ما يعرف ب " ثانويات التميز" وذلك على الصعيد الوطني حيث كانت نيابات كل من تازة ومكناس وكلميم والناظور المستفيدات من المشروع المذكور، والذي كان سيستهدف بمدينة الناظور ثانوية عبد الكريم الخطابي، التي رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي مليار و 500 مليون سنتيم، قصد تأهيلها لتتناسب بنايتها مع مشروع المؤسسات المرجعية قبل أن يقدم وزير التربية الوطنية الجديد على قرار إلغاء المشروع الذي إبتدأ العمل به سنة 2009، ويعزى القرار إلى عدم تمييز المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، والذي تلقته المؤسسات المستهدفة بنوع من الإستياء.
وفي ذات السياق شهدت ثانوية عبد الكريم الخطابي عقب الإعلان عن القرار ذاته، إجتماع بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية ومدير المؤسسة مع مجموعة من الأطر التربوية وتلاميذ هذه الأخيرة، قصد توضيح مغزى القرار الذي اتخذه الوزير الجديد للتربية الوطنية وهو ما إعتبرته مجموعة من الأطر التعليمية والفعاليات المهتمة بالحقل التربوي تراجع خطير حول مجموعة من مكتسبات الوزارة السابقة من قبيل الإجهاض كذلك على مشاريع كبرى متمثلة اساسا في التراجع عن مشروع بيداغوجية الإدماج وإلغاء التكوين المستمر الذي كان يهدف إلى تأهيل الأطر التربوية تماشيا مع متطلبات المرحلة، بدعوى أن المشروع يساهم فقط في هدر المال العام، غير أن المهتمين يؤكدون العكس بإعتبار أن مشروع التكوين المستمر على سبيل المثال أعطى أكله ونتائج جيدة على الصعيد الدولي وليس على الصعيد الوطني فحسب.
وقد خلق القرار الذي أصبح ساري المفعول على الصعيد الوطني، ليتم التراجع عن ثانويات التميز بالنيابات المذكورة، نوعا من الإستياء والتذمر داخل محيط ثانوية عبد الكريم الخطابي في صفوف إداريين وتربويين وتلاميذ و أولياء أمورهم، علما أن الإصلاحات التي شملت المؤسسة في إطار المشروع السابق لثانوية التميز قد بلغت مراحلها الأخيرة، وتهم تأهيل مجموعة من المرافق وإحداث داخلية بمواصفات حديثة وقاعة متعددة الوظائف، وهي النتيجة التي تعتبر مكسبا للمؤسسة ذاتها رغم إجهاز الوزير الجديد للتربية الوطنية عن مشروع التميز.
صور توضح المراحل الأخيرة من الأشغال التي تشهدها ثانوية عبد الكريم الخطابي والمندرجة ضمن مشروع ثانوية التميز الذي تم إلغائه