جواد بودادح – إلياس حجلة
قال عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، المنتمي الى الحكومة الحالية، أن بقاء وتعنت الدولة الإسبانية في احتلال مليلية، هو أمر رجعي، ولا يمت للتقدم البشري بصلة.. مضيفا أن الثغر المليلي ومعه سبتة والجزر المغربية الأخرى المحتلة، هو جزء لا يتجزأ من قضية الوحدة الترابية للمملكة ولا يمكن لأحد المزايدة عنه..
وأضاف ذات الوزير، خلال كلمة له ألقاها أمام مناضلي حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الإقليمي العاشر، لذات الحزب، والتي أقيمت بقاعة غرفة الفلاحة بالناظور، أن مدينة مليلية هي المناطق الذي ذاد عنها الأمير الخطابي ومن تبعه في النضال والجهاد من أجل استرجاعها من الاستعمار الإسباني، ولا يمكن بيع دماء ذات الشهداء والسكوت على القبضة "غير المشروعة" التي تحكمها الجارة الإسبانية على المدينة المغربية..
الصديقي الذي حضر الى المؤتمر بصفته عضوا للمكتب السياسي لحزب "الكتاب"، رفقة الوزيرة السابقة نزيهة الصقلي، أعرب عن افتخاره بمدينة الناظور التي وصفها بـ "المجاهدة"، مضيفا في ذات الصدد، اعتزازه لانتمائه الى منطقة الريف، التي أنجبت العديد من المناضلين والأطر التي تتقلد الحين مناصب عليا في البلاد.
وتطرق الوزير أيضا الى مجموعة من الملفات المرتبطة بمأسسة العمل الرسمي بالبلاد، وضرورة خلق تصور حول استقلالية مؤسسات الدولة وتخويلها جميع الصلاحيات للعمل في ظروف مواتية دون إخضاعها للضغوط السياسية.. مضيفا أن العدالة الاجتماعية وإلغاء فوارقها سيكون لا محالة بوابة للانطلاق نحو مغرب الديمقراطية والحداثة الذي يسع للجميع.
نزهة الصقلي، عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، التي افتتحت كلمتها باللهجة الريفية، أشادت هي الأخرى بالعمل الحزبي والسياسي الذي يقدمه مناضلو الناظور، مضيفة مدى قربها وعلاقتها الوطيدة بالمنطقة، ومبرزة الإطار السياسي والسياق الذي جاء فيه هذا المؤتمر الإقليمي الذي يمهد للمؤتمر الوطني الذي سيعقده الحزب بمدينة بوزنيقة أواخر الشهر الجاري.
وتناولت ذات المسؤولة الحكومية السابقة، الوضع السياسي الراهن بالبلاد، وآفاق تطوير العمل الحزبي لدى الشباب، وهو ما تجاوب معه الحاضرون بالتصفيق بحرارة..
ذات الموعد الحزبي، الذي استأثر باهتمام حشد مهم من الوجوه السياسية والنقابية والإعلامية بالناظور، شهد إلقاء كلمات لمجموعة من الهيئات واللجان التابعة للكتابة الإقليمية للحزب، والتي تمحورت جلها في طرح مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها عدد من القطاعات بالإقليم، كالصحة والتعليم العالي والرياضة..
قال عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، المنتمي الى الحكومة الحالية، أن بقاء وتعنت الدولة الإسبانية في احتلال مليلية، هو أمر رجعي، ولا يمت للتقدم البشري بصلة.. مضيفا أن الثغر المليلي ومعه سبتة والجزر المغربية الأخرى المحتلة، هو جزء لا يتجزأ من قضية الوحدة الترابية للمملكة ولا يمكن لأحد المزايدة عنه..
وأضاف ذات الوزير، خلال كلمة له ألقاها أمام مناضلي حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الإقليمي العاشر، لذات الحزب، والتي أقيمت بقاعة غرفة الفلاحة بالناظور، أن مدينة مليلية هي المناطق الذي ذاد عنها الأمير الخطابي ومن تبعه في النضال والجهاد من أجل استرجاعها من الاستعمار الإسباني، ولا يمكن بيع دماء ذات الشهداء والسكوت على القبضة "غير المشروعة" التي تحكمها الجارة الإسبانية على المدينة المغربية..
الصديقي الذي حضر الى المؤتمر بصفته عضوا للمكتب السياسي لحزب "الكتاب"، رفقة الوزيرة السابقة نزيهة الصقلي، أعرب عن افتخاره بمدينة الناظور التي وصفها بـ "المجاهدة"، مضيفا في ذات الصدد، اعتزازه لانتمائه الى منطقة الريف، التي أنجبت العديد من المناضلين والأطر التي تتقلد الحين مناصب عليا في البلاد.
وتطرق الوزير أيضا الى مجموعة من الملفات المرتبطة بمأسسة العمل الرسمي بالبلاد، وضرورة خلق تصور حول استقلالية مؤسسات الدولة وتخويلها جميع الصلاحيات للعمل في ظروف مواتية دون إخضاعها للضغوط السياسية.. مضيفا أن العدالة الاجتماعية وإلغاء فوارقها سيكون لا محالة بوابة للانطلاق نحو مغرب الديمقراطية والحداثة الذي يسع للجميع.
نزهة الصقلي، عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، التي افتتحت كلمتها باللهجة الريفية، أشادت هي الأخرى بالعمل الحزبي والسياسي الذي يقدمه مناضلو الناظور، مضيفة مدى قربها وعلاقتها الوطيدة بالمنطقة، ومبرزة الإطار السياسي والسياق الذي جاء فيه هذا المؤتمر الإقليمي الذي يمهد للمؤتمر الوطني الذي سيعقده الحزب بمدينة بوزنيقة أواخر الشهر الجاري.
وتناولت ذات المسؤولة الحكومية السابقة، الوضع السياسي الراهن بالبلاد، وآفاق تطوير العمل الحزبي لدى الشباب، وهو ما تجاوب معه الحاضرون بالتصفيق بحرارة..
ذات الموعد الحزبي، الذي استأثر باهتمام حشد مهم من الوجوه السياسية والنقابية والإعلامية بالناظور، شهد إلقاء كلمات لمجموعة من الهيئات واللجان التابعة للكتابة الإقليمية للحزب، والتي تمحورت جلها في طرح مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها عدد من القطاعات بالإقليم، كالصحة والتعليم العالي والرياضة..