ناظورسيتي: متابعة
في تصعيد غير متوقع، انتقد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، ألبرتو نونيز فيجو، النائب عن حزب الشعب المعارض، بسبب تصريحاته التي نفى فيها معرفته باتفاق إسبانيا المغربي وتغيير موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية. واعتبر ألباريس تصريحات فيجو أمرًا متعمدًا للتضليل والتخديع.
وأعرب ألباريس عن تأييده الكامل للعلاقات المغربية الإسبانية، مؤكدا أن المغرب يشكل أولوية رئيسية في سياسة الخارج الإسبانية. أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في قصر مونكلوا يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار ألباريس إلى أن جميع الإسبان على دراية بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماع المغرب الإسباني في أبريل من العام الماضي. واعتبر أن عدم معرفة فيجو بهذا الموقف الإسباني يعتبر تلاعبا جديدا وخطيرا.
في تصعيد غير متوقع، انتقد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، ألبرتو نونيز فيجو، النائب عن حزب الشعب المعارض، بسبب تصريحاته التي نفى فيها معرفته باتفاق إسبانيا المغربي وتغيير موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية. واعتبر ألباريس تصريحات فيجو أمرًا متعمدًا للتضليل والتخديع.
وأعرب ألباريس عن تأييده الكامل للعلاقات المغربية الإسبانية، مؤكدا أن المغرب يشكل أولوية رئيسية في سياسة الخارج الإسبانية. أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في قصر مونكلوا يوم الثلاثاء الماضي.
وأشار ألباريس إلى أن جميع الإسبان على دراية بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماع المغرب الإسباني في أبريل من العام الماضي. واعتبر أن عدم معرفة فيجو بهذا الموقف الإسباني يعتبر تلاعبا جديدا وخطيرا.
تشهد العلاقات بين المغرب وإسبانيا حالة من الترقب والتحديات الجديدة بعد المحادثات التي جرت بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022. وقد وضعت هذه المحادثات خارطة طريق للعلاقات الثنائية وأنهت القطيعة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو في أبريل 2021.
من المتوقع أن تحدد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى قريبا مستقبل العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل الصحراء المغربية والمدن المحتلة سبتة ومليلية، وقضية الهجرة.
تعكس الهجمات اللاذعة لوزير الخارجية الإسباني على منافسه السياسي توترات الساحة السياسية الحالية في إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب. وعلى الرغم من التحسن الأخير في العلاقات بين البلدين، إلا أن هناك قضايا تحتاج إلى حلول وتفاهمات دقيقة.
تعَدّ العلاقات المغربية الإسبانية أمرا استراتيجيا بالنسبة لكلا البلدين، حيث تمتد عبر مجموعة من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والأمن والهجرة. ومن الجدير بالذكر أن إسبانيا تعَدّ الشريك التجاري الأول للمغرب وتستفيد بشكل كبير من التبادل التجاري بين البلدين.
من المتوقع أن تحدد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى قريبا مستقبل العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل الصحراء المغربية والمدن المحتلة سبتة ومليلية، وقضية الهجرة.
تعكس الهجمات اللاذعة لوزير الخارجية الإسباني على منافسه السياسي توترات الساحة السياسية الحالية في إسبانيا بشأن العلاقات مع المغرب. وعلى الرغم من التحسن الأخير في العلاقات بين البلدين، إلا أن هناك قضايا تحتاج إلى حلول وتفاهمات دقيقة.
تعَدّ العلاقات المغربية الإسبانية أمرا استراتيجيا بالنسبة لكلا البلدين، حيث تمتد عبر مجموعة من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والأمن والهجرة. ومن الجدير بالذكر أن إسبانيا تعَدّ الشريك التجاري الأول للمغرب وتستفيد بشكل كبير من التبادل التجاري بين البلدين.